وزير الصناعة يترأس وفد البحرين المشارك في أعمال الدورة 39 لِلّجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي «الكومسيك»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ترأس سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماعات الدورة 39 لِلَّجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي «الكومسيك»، والذي عقد في مدينة إسطنبول بحضور فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، حيث بحثت اجتماعات اللجنة عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتي من أبرزها تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وصناعة الأغذية، وحل النزاعات.
وقد ألقى سعادة الوزير كلمة خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية، حيث أكد خلالها أن مملكة البحرين تؤمن إيماناً راسخاً بالدور الرئيسي لِلَّجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، في تحديد وفهم التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء، مع الإدراك بأهمية تعزيز الجهود المشتركة في إيجاد حلول مستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي في العالم الإسلامي.
وأضاف سعادته أن مملكة البحرين تولي أهمية بالغة لدعم «الكومسيك» في جهودها لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتطوير السياسات التي تتماشى مع رؤية ومبادئ هذه المنظمة، مشيراً في ذات السياق إلى التزام مملكة البحرين بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعم نمو صناعة الأغذية، بما يحقق التطلعات المنشودة في هذه القطاعات والمجالات الحيوية ويعود بالنفع على رفد الخطط والبرامج الموضوعة والتي تدعم الجهود الدولية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية واستدامتها.
هذا وتعد منظمة التعاون الإسلامي «الكومسيك» المنتدى المركزي الذي تتم من خلاله معالجة الموضوعات التنموية المشتركة التي تواجهها الدول الإسلامية، حيث تأسست في مكة المكرمة عام 1981، وتعد اللجنة الرابعة بين اللجان الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتضم في عضويتها 57 دولة عضو، بالإضافة إلى خمس دول بصفة مراقب يمثلون القارات الأربع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لمنظمة التعاون الإسلامی مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
هيئة الدواء: حريصون على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة
نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا
أكد عدد من النواب أنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء ، وأشاروا إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
في البداية قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وقال النائب أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء.
وأشار الطحاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا شك أن التطورات فى صناعة الدواء بمصر كانت إيجابية جدا، خاصة فى ظل تصنيع بعض الأدوية والتى لم تصنع من قبل فى مصر.
وكان قد بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي، أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.