أنقرة والدوحة تعززان علاقاتهما بـ12 اتفاقية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقعت تركيا وقطر، أمس الاثنين، 12 اتفاقية تعاون في مجالات مختلفة، وتم التوقيع بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجاء ذلك خلال مراسم جرت عقب الاجتماع التاسع للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، الذي استضافته الدوحة. كما وقع البلدان البيان الختامي للاجتماع التاسع للجنة الإستراتيجية العليا التركية القطرية.
وشملت اتفاقيات التعاون المجالات السياسية، والثقافية، والعسكرية، والمساعدات الإنسانية والعمل، كذلك أبرم الجانبان اتفاقيات تعاون في مجالات التعليم، والبحوث العلمية، والتكنولوجيا، والاتصالات والمعرفة، والمالية، والاستثمار والتجارة.
بدورهما، وقع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "الإعلان المشترك للاجتماع التاسع للجنة الاستراتيجية العليا بين دولتي تركيا وقطر".
وفي وقت سابق أمس، وصل الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في الاجتماع التاسع للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الاستثمار الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الميزان التجاري رجب طيب أردوغان التاسع للجنة
إقرأ أيضاً:
أنقرة ومصالحها في شمال العراق.. الأسباب الحقيقية لبقاء القوات التركية
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة مفاجئة، أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، من سجنه في تركيا، حل الحزب وإنهاء عملياته العسكرية. ورغم هذا الإعلان، تستمر الطائرات التركية في التحليق فوق مناطق محافظة دهوك شمال العراق، مع استمرار الاشتباكات بين القوات التركية ومسلحي الحزب.
و يعبّر سكان القرى الحدودية في دهوك عن استيائهم من استمرار الصراع المسلح، مشيرين إلى أن الأوضاع الأمنية لم تتغير بعد إعلان أوجلان.
في بغداد، يشهد البرلمان حراكًا متزايدًا للضغط على الحكومة لاتخاذ خطوات جادة لإخراج القوات التركية من الأراضي العراقية وإغلاق قواعدها العسكرية، بما في ذلك قاعدة زليكان الواقعة قرب الموصل.
رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، كريم المحمداوي، أكد على ضرورة اتخاذ قرار يقضي بخروج القوات التركية وعناصر حزب العمال الكردستاني من جميع الأراضي العراقية، معتبرًا أن وجود القوات التركية في العراق “لم يعد مبررًا” بعد إعلان أوجلان.
من جانبها، طالبت وزارة الدفاع التركية حزب العمال الكردستاني بتسليم السلاح فورًا، مؤكدة استمرار عملياتها العسكرية ضد مسلحي الحزب في العراق وسوريا.
تحليلًا للموقف، يرى مراقبون أن أنقرة لن توقف عملياتها العسكرية طالما لم يتم نزع سلاح الحزب بشكل فعلي. ورغم إعلان أوجلان، تشير المؤشرات إلى أن الحزب غير مستعد لنزع سلاحه والدخول في مفاوضات، وقد يقوم بتجميد عملياته العسكرية، لكن مسألة نزع السلاح مستبعدة في ظل غياب مفاوضات جدية.
وترى تركيا في وجود قواتها داخل العراق ضرورة استراتيجية لمكافحة حزب العمال الكردستاني، حيث تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أن وجودها العسكري يمنحها نفوذًا إقليميًا في شمال العراق، خاصة في ظل التوترات مع حكومة بغداد وأربيل.
علاوة على ذلك، تحاول أنقرة تأمين مصالحها الاقتصادية، لا سيما مشاريع الطاقة وخطوط النفط التي تمر عبر الإقليم الكردي. العامل الجيوسياسي يلعب دورًا رئيسيًا، إذ تسعى تركيا إلى تعزيز حضورها العسكري لمنع أي فراغ أمني قد تستغله قوى أخرى، مثل إيران. كما أن الاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة في العراق يمنحها أوراق ضغط في ملفات سياسية وأمنية متعددة بالمنطقة.
في هذا السياق، دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى انسحاب كل من حزب العمال الكردستاني والقوات التركية من شمال العراق، مشددًا على ضرورة إنهاء النزاع المسلح الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
ويبقى السؤال حول ما إذا كان حل حزب العمال الكردستاني سيؤدي فعليًا إلى إنهاء الوجود التركي في العراق، أم أن الأمور ستظل على حالها في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات القائمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts