(من سيربح المليون).. جورج قرداحي يعود للشاشة ببرنامج (الملياردير)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(من سيربح المليون).. جورج قرداحي يعود للشاشة ببرنامج (الملياردير)
شمسان بوست / متابعات:
قرر الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، العودة لجمهوره من خلال برنامج يشبه “من سيربح المليون” الذي كان سببا في سطوع نجمه.
وقال قرداحي في تصريحات صحفية، أن برنامجه الجديد يحمل اسم مبدئي هو “الملياردير” ويعرض في شهر رمضان 2024، على قناة “الرابعة” الفضائية العراقية في 30 حلقة.
وأوضح قرداحي أن برنامجه الجديد يدور في فلك المسابقات، ويشبه إلى حد كبير برنامجه الشهير “من سيربح المليون” وأن الجائزة المالية التي يحصل عليها المتسابق بعد عبور المرحلة النهائية تصل إلى مليار دينار عراقي.
وعلق قرداحي على تكرار الفكرة والخوف من حكم الجمهور بقوله: “لا أخشى التكرار، لا سيما أن البرنامج يخاطب الجمهور العراقي، وقد بدأت القناة الرابعة في التحضير للمشروع، واختيار المتسابقين”.
وعن مسيرته الإعلامية قال قرداحي: “عملت في عدد كبير من الشاشات، وعملت مع شبكة إم بي سي السعودية أطول فترة خلال مسيرتي الإعلامية، وعشت العديد من الذكريات الرائعة خلال تقديم برنامج من سيربح المليون”.
يذكر أن جورج قرداحي قدم منذ عامين حلقة استثنائية من برنامج “من سيربح المليون” عبر شاشة إم بي سي، وضمت كوكبة من نجوم الفن وهم باسل خياط، آسر ياسين، ظافر العابدين، ناصر القصبي، وسمية الخشاب وأمينة خليل، يسرا، ريم عبدالله، وحققت هذه الحلقة ضجة واسعة وقت عرضها.
جورج قرداحي يعود
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جورج قرداحی
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.