الأمم المتحدة تؤكد تحسن الأمن الغذائي في اليمن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أكدت الأمم المتحدة، تحسن الأمن الغذائي الأسري في اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تحديثه الشهري المتعلق بالوضع في اليمن، والذي رصده موقع “يمن إيكو”، إن الأمن الغذائي في اليمن تحسن في أكتوبر 2023 مقارنة بشهر سبتمبر، مرجعا ذلك إلى “زيادة توافر الغذاء وتحسين فرص الحصول على الدخل بعد بدء الحصاد الموسمي الرئيسي في أكتوبر- نوفمبر في معظم سبل عيش المحاصيل”.
وأشار المكتب الأممي في تحديثه الذي نشره اليوم، إلى أن أسعار المواد الغذائية الأساسية في البلاد ظلت مستقرة نسبياً خلال الشهر المذكور.
وتابع بالقول “وتماشياً مع التحسينات التي طرأت على الأمن الغذائي، كانت نسبة الأسر التي لجأت إلى استراتيجيات التكيف مع سبل العيش في حالات الطوارئ هي الأدنى بين جميع جولات الرصد، حيث بلغت 13%”.
وأضاف “تحول 4% من الأسر من استراتيجيات مواجهة الطوارئ إلى استراتيجيات مواجهة الأزمات، وانخفضت نسبة الأسر التي تلجأ في كثير من الأحيان إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء بنسبة 5 نقاط مئوية في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد في تحديث سبتمبر الماضي، تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشكل طفيف، حيث يمثل هذا الشهر ذروة موسم العجاف قبل الحصاد في أكتوبر بالمناطق الزراعية الرئيسية في المرتفعات.
وأشار إلى ارتفاع أسعار الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، الأمر الذي أدى إلى جانب ضعف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي، إلى زيادة أسعار المواد الغذائية وانخفاض وصول الأسر إلى الغذاء من الأسواق.
ولفت إلى أن نحو 37% من الأسر التي شملها الاستطلاع في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، بما يعادل الأزمة وما فوق (المرحلة 3+ من التصنيف المرحلي المتكامل).
كما أوضح أن حوالي 76% من الأسر التي شملها الاستطلاع لجأت إلى استراتيجيات التكيف الشديدة مع سبل العيش (الأزمات والطوارئ) خلال شهر سبتمبر 2023، وهو أعلى قليلاً من الشهر الماضي، مما أضر بإنتاجية الأسر المستقبلية وقدرتها على إدارة الصدمات. كما ارتفعت نسبة الأسر التي تلجأ في كثير من الأحيان إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء بشكل طفيف بنحو 1% مقارنة بشهر أغسطس السابق.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمن الغذائی الأسر التی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية ودولية لعدم التسامح مع استهداف العاملين الإنسانيين وتعزيز حمايتهم
دعت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) "ليزا دوتن" إلى عدم التسامح مع استهداف العاملين الإنسانيين وتعزيز حمايتهم، مع التأكيد على أن احترام القانون الدولي "غير قابل للتفاوض"، وتحويل الالتزامات الجماعية لحماية "الأشخاص الذين هم في قلب الجهود الإنسانية، ومن خلالهم ملايين الأرواح التي يسعون جاهدين لإنقاذها" إلى إجراءات ذات مغزى.
الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنانوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "دوتن" إن العامين الماضيين على وجه الخصوص كانا مدمرين للقطاع الإنساني، حيث تصاعدت حصيلة القتلى بين عاملي الإغاثة "بمعدل صادم"، فيما تعرض الكثيرون إلى الإصابة والاختطاف والهجوم والاحتجاز التعسفي في دول عدة – منها أفغانستان والكونغو وإثيوبيا ولبنان ومالي وميانمار وجنوب السودان والسودان وسوريا وأوكرانيا واليمن.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الجزء الأكبر من "الارتفاع غير المسبوق" في أعداد الضحايا من عمال الإغاثة يعود إلى الوضع في غزة، حيث فقد أكثر من 330 عاملا إنسانيا حياتهم منذ 7 أكتوبر 2023، وكان أغلبهم من موظفي الأونروا. ودعت "دوتن" مجلس الأمن إلى حماية زملائها في غزة.
وقالت "دوتن" إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتعزيز إدارة المخاطر الأمنية بشكل كبير، "ومع ذلك، عندما تختار أطراف النزاع استهداف العاملين في المجال الإنساني، أو تختار تجاهل التزاماتها بموجب القانون الدولي بتجنيب تعرضهم للمخاطر، فلن يساعد أي قدر من إدارة الأمن هؤلاء العمال".
وفي معرض تقديمها لتوصيات الأمين العام لتعزيز حماية العاملين الإنسانيين والأمميين، دعت "دوتن" مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات في ثلاثة مجالات حاسمة، بما في ذلك إدانة الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني بشكل واضح، وضمان المساءلة، وتقديم مزيد من الدعم للضحايا والناجين من الأذى.
ودعت المجلس إلى رفض ومكافحة التضليل والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية الذي يستهدف المنظمات والعاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة، وتحدي "الحملات والإجراءات القانونية غير المبررة ضدهم، مثل الاستهداف غير المقبول للأونروا مؤخرا".
وقالت مسؤولة الأوتشا إن مكتبها يتطلع إلى الخطوات التالية التي سيتخذها المجلس بشأن القرار 2730، الذي تم اعتماده في مايو من هذا العام لمعالجة مسألة حماية العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة ومقارهم وأصولهم.
وقالت إن الإفلات من العقاب على الجرائم ضد هؤلاء العاملين يجب أن ينتهي، وأن أصواتهم تستحق أن تُسمع على أعلى المستويات، بما في ذلك في مجلس الأمن.