بريطانيا.. العثور على قنبلة في منزل بعد أكثر من 140 عاماً
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تم استدعاء فرقة تفكيك القنابل إلى منزل في ويلز، بعد أن التعرف إلى زينة كانت موضوعة داخل الحديقة لأكثر من قرن، واكتشاف أنها قنبلة نشطة من القرن التاسع عشر.
وقال جيفري إدواردز، 77 عاماً، إن الأصحاب السابقين للمنزل، أخبروه أن الجسم كان في الحديقة منذ عقود سابقة.
وأوضح إدواردز، بحسب ما نقلته وكالة "يو بي آي"، أن بوب موريس، كان يجوب ويوزّع عصير الليمون، ووجد القذيفة ونقلها من مسافة 7 أميال إلى المنزل، حيث وضعها بشكل أفقي في الحديقة، وحافظ عليها.
وبعد أن وصلت فرقة متخصصة من وزارة الدفاع، تبين أن القنبلة لا تزال نشطة، وتحتوي على شحنة متفجرة صغيرة جداً.
وأشار التقرير إلى أنه تم نقل القنبلة إلى محجر قديم، وتفجيرها بأمان.
وقال إدواردز إن المسؤولين أخبروه بأن القنبلة مصدرها سفينة حرب بريطانية، يعود تاريخها إلى ما بين عامي 1880 و1890.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.