صدور ديوان جرد مفاجئ في مخازن الروح للشاعر أحمد لطفي رشوان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
البوابة - صدر حديثًا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع ديوان "جرد مفاجئ في مخازن الروح" للشاعر أحمد لطفي رشوان ، والديوان هو الديوان الثالث في مسيرة الشاعر الشعرية بعد ديوانيه "احتفالية تقليدية للحزن التجريبي" الصادر في عام 2003 و"كما تفعل العصافير في عطلاتها الرسمية" الذي صدر في عام 2019.
صدور ديوان "جرد مفاجئ في مخازن الروح" للشاعر أحمد لطفي رشوانعن قصائد الديوان
يضم الديوان ثماني قصائد تتجاور فيها أشكال شعرية مختلفة؛ بين التفعيلة والنثرية، وبين الفصحى والعامية، وإن غلب على الديوان حضور قصيدة النثر.
من قصائد الديوان:
ناولنى عبر خطوطه
زجاجة حزن محكمة الغلق
كان الشيخ يمنحها لمن يصطفونه
رفعت الغطاء دون كشف
أنصت لفرقعة الشجن
واستنشقت فقاقيع الغربة
غسلت قلبي بالحزن سبع مرات
فتقيأ نوافذ وحطاما
والكثير من المارة
والأحزاب كافة
ثم اعتدلت في جلستى
واستقبلت الشعر
ويغلب على الديوان كما هو واضح من القصيدة أجواء تجسد حالات مختلفة غير أن الشاعر استطاع وصفها جميعا لتتضافر مشكلة سيمفونية باهرة من الموسيقى العذبة والمعانى الرقيقة التي تجوب الروح فتظهر من خلال الكلمات المعاني المتجاوزة التي أراد الشاعر الوصول إليها بالكلمات والمعاني والذكريات التي طرحها ضمن نصه فيما يمكن اعتباره نصا مغايرا يطرح قصيدة النثر في شكلها الحديث لكنه يضع اعتبارا للموسيقى الداخلية التي تتيح أجواء من التناغم مع المعنى إذ يظل المعنى طوال الوقت محاطا بأشكال الموسيقى التي يغمرنا الشاعر بها وكأنه يطلقها من معين لا ينضب داخله.
المصدر: اليوم السابع
انطلاق مهرجان الظفرة للكتاب 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اصدارات الكتب اصدارات جديدة ديوان شعر التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
الجديد برس|
قالت قناة الجزيرة، أن زعيم “هيئة تحرير الشام”، التقى في العاصمة السورية دمشق، وفداً رسمياً سعودي.
وأضافت القناة القطرية، ان الوفد، الذي التقاه أبو محمد الجولاني، في قصر الشعب بدمشق، يضم مبعوثاً من “الديوان الملكي” اضافةً للسفير السعودي.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يلتقي فيها الجولاني، وفوداً رسمية في العاصمة دمشق، فقد أرسلت واشنطن، موفدةً خاصة، للقاء الجولاني، المصنف على القائمتين الامريكية والاممية للإرهابيين المطلوبين.
كما ان دولاً عربية وإسلامية، كقطر وتركيا، قد بادرتا بفتح سفارتهما، في دمشق، بعد أسبوعين فقط، من سيطرة الفصائل المسلحة، على الحكم في سوريا.