إسرائيل تتفاوض سرا لإطلاق سراح الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت القناة 12 العبرية، النقاب عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف المفاوضات التي تجريها "اسرائيل" مع الوسطاء، من وراء الكواليس، بشأن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًووفقًا للمعلومات الواردة، فإن المفاوضات التي تتم بواسطة قطر ومصر، تأتي بهدف تحقيق هدنة وإطلاق سراح فلسطينيين ووقف لإطلاق النار.
ووفقًا لتقرير القناة العبرية، فإن الفكرة تشير إلى أن الفئة المستهدفة للإفراج عنها تشمل النساء والأطفال، بالإضافة إلى المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج طبي، وكذلك كبار السن الذين يحتاجون إلى الدواء.
وبين التقرير، أن الإفراج يفترض أن يكون مرنًا وموسعًا.
وفي صفقة محتملة، ستقوم "إسرائيل" بتخصيص فترات إضافية لوقف إطلاق النار، وذلك استنادًا إلى عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
الأسرى الفلسطينييون الأمنيونوفي خطوة ملحوظة، ستُطلق إسرائيل لأول مرة أسرى فلسطينيين أمنيين، بما في ذلك الذين يُشار إليهم بأنهم "أيديهم ملطخة بالدماء"، كما يتضمن ذلك الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن.
وفي تصريح لمسؤول عسكري إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات، قال: "الفكرة موجودة، لكن القضية لم تُطرح فعلياً على طاولة المفاوضات".
اقرأ ايضاًورغم عودة فريق الموساد من قطر، إلا أن قنوات الاتصال بين إسرائيل والوسطاء لا تزال قائمة برغم كثرة التراجعات، حيث يتم تبادل المحادثات والرسائل بشكل مستمر بين الطرفين، وفقًا للتقرير.
إدخال الوقود إلى غزةوأشار المسؤول إلى أن مسؤولًا أمريكيًا التقى مع قادة إسرائيليين وطلب منهم زيادة إدخال الوقود إلى قطاع غزة إلى 180 ألف لتر، مؤكدًا أن هذا الرقم يفوق بكثير الكميات التي تم توريدها أثناء وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على هذا الطلب، وسيتم تنفيذه بشكل تدريجي لتلبية احتياجات منشآت تحلية المياه وتجنب حدوث أزمة إنسانية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.. فهل يستمر؟
القاهرة-رويترز
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر اليوم الأحد إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سلفا.
وذكر مكتب نتنياهو أن في اليوم الأول من تنفيذ اقتراح ويتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين في غزة، سواء أحياء أو أمواتا، مضيفا أن الرهائن المتبقين سيتم إطلاق سراحهم أيضا بعد الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم.
وأضاف مكتب نتنياهو أن ويتكوف قدم اقتراحه بتمديد وقف إطلاق النار الحالي بعد أن أدرك أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم. ولم يتضح متى قدم ويتكوف اقتراحه لإسرائيل.
وردا على بيان مكتب نتنياهو، قال محمود مرداوي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "البيان الأخير لمكتب نتنياهو هو تأكيد واضح على الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها ويواصل المراوغة في تنفيذ التزاماته بشأن وقف إطلاق النار".
وأضاف في تصريحات نشرتها وسائل إعلام فلسطينية منها وكالة شهاب المقربة من حماس "هذا التلاعب المستمر لن يعود بالأسرى إلى ذويهم.. بل على العكس.. سيؤدي إلى استمرار معاناتهم وتعريض حياتهم للخطر".
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، في وقت سابق اليوم السبت إن الحركة رفضت "صيغة" إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لكنه لم يذكر صراحة خطة ويتكوف.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستجري مفاوضات على الفور بشأن خطة ويتكوف إذا وافقت حماس عليها. ويمتد وقف إطلاق النار الذي اقترحه ويتكوف ليشمل شهر رمضان الذي ينتهي في حوالي 31 مارس آذار وعطلة عيد الفصح اليهودي التي تنتهي في 20 أبريل نيسان تقريبا.
وقال مكتب نتنياهو أيضا "بموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير مجدية"، متهما حماس بانتهاك الاتفاق. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
وقال مسؤولان فلسطينيان مطلعان على المفاوضات لرويترز إن إسرائيل رفضت دخول المرحلة الثانية من الاتفاق أو بدء المفاوضات بشأنها.
وبدلا من ذلك، طلبت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى بشرط تسليم عدد من الرهائن الأحياء والجثث كل أسبوع من فترة التمديد.
لكن حماس رفضت ذلك وأصرت على الالتزام بالاتفاق ودخول المرحلة الثانية وإلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أمس السبت، مقطعا مصورا يظهر رهائن إسرائيليين ما زالوا في عهدتها في غزة، وأكدت أن الرهائن المتبقين لا يمكن إطلاق سراحهم إلا من خلال صفقة تبادل كما نص اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل والذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير كانون الثاني إلى وقف القتال الذي استمر 15 شهرا، مما سمح بتبادل 33 من الرهائن الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني. وكان من المفترض أن يؤدي الاتفاق إلى محادثات لاحقة للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار.
والمحادثات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار وكان أحدثها في القاهرة، إلا أنها لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.