منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في أسلوب جديد للتخلص من الفصائل الفلسطينية، إذ يحاول تركيب مضخات كبيرة لمياه البحر، وهي خطة لإغراق الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر المتوسط، في محاولة منها لإجبار الفصائل الفلسطينية على الخروج، بحسب ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

الصحيفة الأمريكية قالت إنّ المضخات الإسرائيلية التي يُخطط لها منذ أيام طويلة، تعمل على ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في أنفاق غزة كل ساعة، وفي خلال أسابيع قليلة، ستغرق الأنفاق، وسيخرج عناصر الفصائل الفلسطينية إلى البر.

الخطة لا تزال قيد الدراسة

لكن الصحيفة الأمريكية، أكدت أن الخطة لا تزال قيد الدراسة، ولم يتم اتخاذ قرار واضح لتفعيلها، وأكدت أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الخطة الشهر الماضي، وهو ما أثار تساؤلات حول التأثيرات المحتملة على البيئة مقابل الفائدة التي سيوفرها غمر الأنفاق بهذه الطريقة.

مسؤول مطلع على تفاصيل الخطة، قال لـ«وول ستريت»: «لسنا متأكدين من مدى نجاح الخطة، فلا أحد يعرف تفاصيل الأنفاق والأرض المحيطة به، ومن المستحيل معرفة ما إذا كانت ستكون فعالة لأننا لا نعرف كيف ستصرف مياه البحر عبر الأنفاق».

مخاوف أمريكية من إغراق الأنفاق

وأكد مسؤولون أميركيون سابقون اطلعوا على التفاصيل لصحيفة «وول ستريت»، أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا بالفعل إغراق الأنفاق بمياه البحر، لكنهم أكدوا أنهم لا يعرفون مدى فاعلية ونجاح الخطة، ووفقا لهم، فإن مثل هذه العملية يمكن أن تكشف إسرائيل وتعرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات حادة في العالم إلى حد الإدانة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية أنفاق إسرائيل الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية

على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحرب

في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • حدث في 8 ساعات| السكة الحديد تنفي تصادم جرار قطار بأتوبيس.. وظهور بقع مازوت بمياه البحر الأحمر
  • صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
  • أمير منطقة حائل يستقبل سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة
  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • الفصائل الفلسطينية تقضي على قوة هندسية للاحتلال.. وتستهدف ناقلة جند
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • مصدر حشدوي:سنحرق القواعد الأمريكية والإسرائيلية في حال استهداف معسكرات الحشد