واشنطن: "حماس لا تريد لنساء تحتجزهن أن يفضحن ما تعرضن له"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اعتبر مسؤول أمريكي، أن سبب فشل الجهود التي بذلت لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس يعود، في جزء منه، إلى أن "الحركة لا تريد أن تفضح نساء ما تعرضن له في الأسر في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "يبدو أن أحد أسباب عدم رغبة حماس بإطلاق سراح نساء يحتجزونهن رهينات وانهيار هذه الهدنة هو أنهم لا يريدون أن تروي هذه النسوة ما تعرضن له أثناء احتجازهن".
ورفض المتحدث تقديم مزيد من التفاصيل، مشددا على الطبيعة الحساسة لهذه المسألة، لكنه أكد أن الولايات المتحدة "ليس لديها أي سبب يدعوها للشك في المعلومات المتعلقة بأعمال عنف جنسي متهمة حماس بارتكابها".
وقال "أعتقد أنه ليست هناك أمور كثيرة تعجز حماس عن فعلها عندما يتعلق الأمر بمعاملة المدنيين، وبخاصة معاملة النساء".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها "تحقق في أعمال عنف جنسية محتملة ارتكبها مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعي وتمثيل بالجثث".
وقالت مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية أمام الكنيست الأسبوع الماضي إن التحقيق الذي يجريه الجهاز جمع إلى الآن "أكثر من 1500 إفادة صادمة" من شهود وأطباء وأخصائيين في علم الأمراض.
وتحدثت المسؤولة الأمنية عن حالات "جردت خلالها فتيات من ملابسهن فوق وتحت الخصر" وعن شهادات "لتعرض شابة لاغتصاب جماعي وتشويه قبل أن تقتل".
لكن حركة حماس رفضت هذه الاتهامات معتبرة إياها مجرد "أكاذيب" هدفها "شيطنة المقاومة".
ونددت في بيان لها الاثنين، بـ"الحملات الصهيونية المضللة والتي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية".
وقالت: "نعد هذه الحملة المضللة جزءا من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، والتي ظهر كذب ادعاءاتها وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية".
وكانت حماس، أفرجت خلال الهدنة التي استمرت 7 أيام بوساطة قطرية أمريكية مصرية، عن 80 إسرائيليا من النساء والأطفال ولا يزال هناك 137 شخصا تحتجزهم حماس رهائن في غزة، وفق الجيش الإسرائيلي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تحرش جنسي جرائم جرائم الاغتصاب حركة حماس حقوق الانسان حقوق المرأة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها بورنو روتايو
تعيش في هذه الأثناء العديد من المدن الفرنسية حالة من الفوضى بعد المضاهرات التي خرج فيها 300 ألف متظاهر منهم 100 الف في مدينة باريس، وسط تعزيزات امنية تخوفا من تصاعد أعمال العنف.
وقامت الشرطة الفرنسية بقمع المظاهرات باستعمال القنابل المسيلة للدموع بمدينة نانت التي عرفت مظاهرات مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها مناهضة لحملات الكراهية ضد المسلمين التي يقودها وزير الداخلية بورنو روتايو
وحسب بعض وسائل الإعلان الفرنسية فقد وصلت عدد المظاهرات الى 300مظاهرة على مستوى البلاد، ضد اليمين والمتطرف ومطالبة للسلام والحرية والعدالة الاجتماعية.