سلط سفير فلسطين في الدنمارك، مانويل حساسيان، الضوء على ما وصفه بـ "انهيار القيم الأخلاقية الغربية" على وقع الموقف من العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، مؤكدا أن هذا الانهيار يؤجج ممارسة الاحتلال لـ "الإبادة الجماعية" في القطاع.

وذكر حساسيان، في مقال نشره بموقع "ميدل إيست آي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن هناك اعتقاد سائد بهيمنة الحضارة الغربية، التي يغلب عليها الطابع المادي في تركيبتها، على الرغم من موقفها المتناقض تجاه الإسلام.

فهذه الحضارة الغربية تغلب الثروة المادية على الروحانية والأخلاق، وغالبًا ما يكون ذلك مدفوعًا بالطموح لتأكيد الهيمنة والسيطرة على كل من الناس ومواردهم الاقتصادية والطبيعية، ما شكل نظاماً إمبراطورياً مدفوعاً فقط بالسعي إلى السلطة، ومتجاوزاً الاعتبارات الأخلاقية والمعنوية، بحسب حساسيان.

وفيما يلي نص المقال:

إن القيم التي تجسدها الحضارة الغربية تتجاهل المعايير الدولية والحدود القانونية، وتعمل بموجب مبدأ يسمح بـ "أي وسيلة" لتحقيق أهدافها.

واليوم، يتجسد النظام العالمي الجديد في نظام همجي يتجاوز كل الأعراف والأعراف الإنسانية لتحقيق السيطرة المطلقة على مقدرات الناس. فهو يفرض قوانين شبيهة بالفصل العنصري، ويعزز النظرة إلى الأنجلوسكسونيين غير البيض على أنهم أدنى مرتبة، بهدف إذلالهم.

ومن المؤسف أن معظم دول أوروبا الغربية تصطف مع الإمبريالية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي "تدوس القيم الإنسانية، وتقمع كل حركات التحرر، وتخنق المعارضة العالمية.

هناك فجوة كبيرة بين الحكومات والشعوب التي تعارض هذه الهيمنة، والتي ترمز إليها الشركات متعددة الجنسيات، والمجمع الصناعي العسكري، ووسائل الإعلام المستهدفة، واللوبيات الصهيونية والكيانات المماثلة.

اقرأ أيضاً

بعد تزايد شهوة الانتقام في غزة.. فورين بوليسي: أين شجاعة الغرب الأخلاقية تجاه إسرائيل؟

إن المجتمعات الحرة تدرك طبيعة هذا النظام وأهدافه، إلا أنها تكافح من أجل مواجهته بشكل مباشر، مفتقرة إلى الشجاعة اللازمة للمقاومة والحفاظ على القدرات الطبيعية والاقتصادية للمضطهدين.

إن الوحشية التي لا هوادة فيها لهذا النظام العنصري تنبع من إفلاس القيم، والانحلال الكامل للأنظمة الأخلاقية، وتآكل المعتقدات، وتظهر نهجا غير مقيد تجاه أي ثقافة أو حضارة تعارض هيمنتها، وتلجأ في المقام الأول إلى التدابير القسرية.

ووسط هذه السياسات المتغطرسة، يبدو العالم الغربي راكدا، مستسلما لقانون الغاب، خاليا من أي بصيص أمل في معارضة حقيقية، فحرية التعبير باتت مكبوتة، والانتقادات مكتومة.

حليف استراتيجي

تطبق القوى السياسية المهيمنة في الأنظمة الغربية سياسات قمعية دون محاسبة أو رقابة، في حين تغيب بشكل ملحوظ التحديات الفكرية أو العسكرية ضد هذه الهيمنة العالمية.

وفي هذا الهيكل الدولي المعقد، بكل قوته الاقتصادية والسياسية والعسكرية، نشهد الشعب الفلسطيني يعاني من المجازر التي يرتكبها نظام الكومبرادور (البرجوازية المتحالفة مع رأس المال) الصهيوني، معززا بأحدث التقنيات العسكرية، وبدعم اقتصادي وسياسي لا حدود له.

ومن يعتقد أن تل أبيب تهيمن على القرار الأمريكي فهو مخطئ، بل على العكس من ذلك، فإسرائيل تمتعت تاريخياً بدعم أوروبي وهي الآن تحت القيادة الأمريكية، التي بدورها تستخدم إسرائيل كحليف استراتيجي في الشرق الأوسط لتحقيق مصالحها الأمنية والاقتصادية والسياسية.

واليوم، لا يقتصر النضال ضد المحتل الصهيوني فحسب، بل يشمل أقوى دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة. ومن الأهمية بمكان أن نتعامل مع هذا الصراع بعقلانية، وأن نتجنب الاستنتاجات المبكرة بشأن النصر، لأن مواجهة عواقبه الوخيمة قد تكون محبطة.

إن فهم حالة التغير المستمرة لقوانين الطبيعية والبشرية هو أمر أساسي في مجالات التنمية والتغيير. ولا يمكن للمرء أن يتجاهل الحقيقة الواضحة المتمثلة في وجود انفصال مفزع بين الخطاب الفكري والسياسي العربي.

وهذا يثير سؤالاً حاسماً: أين هي الصحوة العربية التي تصورها جورج أنطونيوس في الثلاثينيات، مؤكداً على النهضة الفكرية والسياسية؟

إن اتخاذ موقف حاسم من جانب الولايات المتحدة وأوروبا الداعم لحل الدولتين، إلى جانب خارطة طريق واضحة المعالم لتنفيذه، أمر بالغ الأهمية.

وينتج عن غياب هذه الصحوة على الأرض مجتمع مدني مجزأ وغير قادر على إنتاج أفكار تقدمية لتعزيز مجتمعات أفضل في ظل مثل هذه المآزق. وإحدى مفارقات القدر الصارخة تكمن في الثروة المالية للدول العربية والإسلامية، على النقيض من طبيعتها الاستهلاكية واعتمادها الكامل على السلع الغربية.

وتتركز استثمارات هذه الدول في الغرب بالمقام الأول وليس بالعالم العربي، ما يؤدي إلى تبعيتها الاقتصادية والسياسية والفكرية. ونتيجة لذلك، فإنها تفشل في استخدام عائدات النفط في الإنتاج لصالح شعوبها، وتفتقر إلى التوجيه للتنمية المستدامة وتظل خاضعة للهيمنة الغربية.

وفي ضوء التطورات الموضوعية في هذا النظام العالمي الجديد، هناك دعم صارخ للاحتلال الإسرائيلي الذي يقمع السكان العزل الذين "جريمتهم" الوحيدة هي سعيهم إلى تقرير المصير وحق العودة.

 لقد أصبح من الواضح أن الحرب المستمرة على غزة تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية بحجة القضاء على حركة حماس. ويسعى هذا الصراع إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وعزل شمال غزة ليكون بمثابة منطقة عازلة لأمن إسرائيل، والاستيلاء على حقل غاز طبيعي بحري بمليارات الدولارات في غزة، ثم تطويره، والسيطرة على "مشروع قناة بن غوريون" عبر غزة، بدلاً من بنائه حول المنطقة.

ومن شأن هذه القناة أن تربط خليج العقبة بالبحر الأبيض المتوسط، لتنافس قناة السويس التي تمر عبر مصر.

حل الدولتين

وفي ظل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليمينية، لا يوجد اعتراف بحل الدولتين أو اتفاقيات أوسلو أو الاتفاقيات مع القيادة الفلسطينية. لقد أصبحت أجندة حكومته واضحة: الضم والتهجير لإنهاء القضية الفلسطينية.

وفي ظل هذه الجريمة النكراء بحق الشعب الفلسطيني، نتوقع تحولا في الموقف الأوروبي، والحث على دعم المطالب الفلسطينية بوقف فوري لإطلاق النار وإحياء الاتفاقيات الدولية في إطار حل الدولتين.

إن المظاهرات المثيرة للإعجاب في العواصم الأوروبية تضغط بشكل فعال على حكوماتها لإعادة النظر في مواقفها وتحمل المسؤولية عن جرائم إسرائيل.

اقرأ أيضاً

الجارديان: التوترات تتصاعد بين أمريكا وإسرائيل.. والغرب يضغط لإنهاء حرب غزة

وسيؤثر حجم هذه الاحتجاجات حتماً على نتائج الانتخابات المقبلة في الغرب. ويجب على قيادتنا الفلسطينية أن تعترف بشكل عملي بهذا الواقع الصعب وأن تلتزم بالمبادئ الأساسية للتطلعات الوطنية.

ولا نريد التكهن بالسيناريوهات المستقبلية أو الانزلاق إلى التخمين بشأن تداعيات هذه الإبادة الجماعية. لا يوجد بديل عملي لحل الدولتين، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا.

الموقف الإسرائيلي واضح: دولة فصل عنصري واحدة وخضوع كامل لنظامها العنصري. إن الثلاثي الذي يضم: نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف: بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، إلى جانب حكومتهم المتطرفة، يعارضون بشكل أساسي فكرة حل الدولتين، ويميلون بدلاً من ذلك نحو الضم والتهجير.

ومن الأهمية بمكان أن تتخذ الولايات المتحدة وأوروبا موقفاً حاسماً يدعم حل الدولتين، إلى جانب خارطة طريق واضحة المعالم لتنفيذه. ومن المهم بنفس القدر تعزيز الإجماع بين القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على قبول حل الدولتين.

إن النضال المستمر منذ 75 عاماً يجب أن يتجسد في إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة، الرافضة لأي احتمال لتفتيتها مهما كان الثمن. وكانت الصمود والبطولة التي لا تنضب التي أظهرها شعبنا محورية في هذا الصدد.

إن الحضارة الغربية تعيش حالة انهيار في بنيتها وأيديولوجياتها وإطارها الأخلاقي، وهو ما أصبح واضحا في فشلها في قيادة العالم الحديث. ويجب أن يكون هناك تحول عميق وديناميكي نحو حضارة على أساس العدالة المنصفة والقيم الإنسانية الأساسية والمبادئ الديمقراطية الحرة.

التاريخ لا يكتبه المنتصر؛ بل ينقشه الشعب من خلال ثوراته ومنجزاته. وهذه الرؤية المستقبلية حتمية، كما عبر عنها المؤرخ البريطاني، أرنولد توينبي، الذي لاحظ أن الحضارات معرضة للانهيار، وأن التاريخ له حتمية واضحة في عملية التطور والتوفيق بين التناقضات الكبرى.

ومما لا يمكن إنكاره أن المجتمع الدولي يعترف بشكل متزايد باحتمالية وإمكانية إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وخاصة في أعقاب الأحداث المدمرة المتمثلة في الدمار والتشريد والخسائر في الأرواح بين الفلسطينيين العزل في غزة. إن التضحيات التي تم تقديمها كبيرة وتفطر القلب، وترمز إلى وقوف الشعب في وجه الاحتلال الوحشي.

اقرأ أيضاً

ترويج إسرائيلي لهجرة سكان غزة إلى الغرب كـ "حل إنساني"

المصدر | مانويل حساسيان/ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين غزة الإبادة الجماعية إسرائيل الغرب الحضارة الغربية الولایات المتحدة الحضارة الغربیة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

‏حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى

*وزير الخارجية السعودي في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية

في مواجهة المأساة المستمرة في غزة، من الضروري أن ندرك الحاجة إلى وقف إطلاق النار الفوري ويجب أن تنتهي دورة العنف المتواصلة.

إن شن الحرب بينما تتجه المنطقة إلى دورة تصعيدية خطيرة أمر سهل، فيما يتطلب خفض التصعيد وإيجاد الطريق نحو السلام الدائم وسط الخراب واليأس الشجاعة والقيادة.

لقد حان الوقت للانطلاق في السير على طريق لا رجعة فيه نحو الحل، وهو الطريق الذي يتوج بدولتين مستقلتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب.

تلتزم السعودية منذ فترة طويلة بالسعي إلى حل عادل لهذا الصراع، وقد أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا التزامنا بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وأكد أن “القضية الفلسطينية في طليعة اهتمامات المملكة العربية السعودية”، وأدان بشدة جرائم إسرائيل وتجاهلها للقانون الدولي.

ستعمل السعودية بلا كلل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ولن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون هذا الشرط.

إن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو الذي سيحقق العوائد التي نسعى إليها والمتمثلة في الاستقرار الإقليمي والتكامل والازدهار.

إن حل الدولتين ليس مجرد فكرة مثالية؛ بل إنه المسار الوحيد القابل للتطبيق لضمان أمن فلسطين وإسرائيل والمنطقة على المدى الطويل.

إن دورات التصعيد غير المنضبطة تشكل اللبنات الأساسية لحرب أوسع نطاقاً ونشهد هذا بأعيننا في لبنان، ولا يمكن بناء السلام على أساس الاحتلال والاستياء؛ فالأمن الحقيقي لإسرائيل سيأتي من الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومن خلال تبني حل يسمح للشعبين بالتعايش في سلام، يمكننا تفكيك دائرة العنف التي أوقعت الجانبين في الفخ لفترة طويلة للغاية.

من الضروري أن نفهم أن العقبات الحقيقية أمام السلام ليست الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يتوقون إلى الاستقرار والتعايش، بل المتطرفين ومحبي الحرب على الجانبين الذين يرفضون الحل العادل ويسعون إلى نشر هذا الصراع في جميع أنحاء منطقتنا وخارجها، ولا ينبغي لهؤلاء المتطرفين أن يقوموا بإملاء مستقبل شعوبنا أو يفرضوا الحرب عليهم، ولابد أن ترتفع أصوات الاعتدال فوق ضجيج الصراع، ومن مسؤوليتنا الجماعية أن نضمن سماعها.

لقد شهدنا مثابرة السلطة الفلسطينية في الحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية المحتلة على الرغم من العقبات التي لا هوادة فيها، ولا بد من دعم التزامها بعدم العنف والتعاون.

كما لا يمكن التوصل إلى حل دائم دون أن تكون غزة والضفة الغربية المحتلة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وقد أصبح من الواضح منذ فترة طويلة أن الدفاع عن النفس ليس الهدف الأساسي لإسرائيل في هذه الحرب بل يبدو أن الهدف هو القضاء على الظروف اللازمة للحياة بأي قدر ضئيل من الكرامة لعقود قادمة.

ان اسرائيل تخلق واقعًا يقلل من احتمالات قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، من خلال مواصلة الهجوم على غزة الذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، ونزوح ما يقرب من مليوني شخص، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وفرض القيود على الحركة.

إن تعنتها لا يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات وتآكل الثقة، مما يجعل المفاوضات الدبلوماسية صعبة بشكل متزايد، ويطيل معاناة الجانبين ويدفع المنطقة نحو الاقتراب من حرب أوسع نطاقًا.

الحق في تقرير المصير هو حق غير قابل للتصرف، وهو ليس فقط حقًا يستحقه الشعب الفلسطيني، بل هو حق له كامل الأهلية في الحصول عليه.

لقد عمل دبلوماسيونا بلا كلل جنباً إلى جنب مع آخرين لضمان الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على مستوى العالم، وأحث الدول التي أعربت سراً عن استعدادها للقيام بذلك على اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة علناً، والآن هو الوقت المناسب للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ.

ولكن مجرد الاعتراف بفلسطين ليس كافياً بل يتعين علينا أن نطالب بمزيد من المساءلة بما يتماشى مع آراء محكمة العدل الدولية، وهذا يشمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وفرض تدابير عقابية ضد أولئك الذين يعملون على تقويض الدولة الفلسطينية، وتقديم الحوافز لأولئك الذين يدعمونها.

هناك تحالف عالمي من أعضاء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية يدعم الآن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار الدائم، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، ومعالجة المعاناة الإنسانية لأولئك في غزة، وسوف يسعى هذا التحالف إلى تعزيز التدابير الملموسة لدعم القانون الدولي، وإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين في إطار جدول زمني واضح.

إن الدولة الفلسطينية شرط أساسي للسلام، وليس نتيجة ثانوية له، وهذا هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يقودنا للخروج من دائرة العنف هذه وإلى مستقبل حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش في سلام وأمن واحترام متبادل.

دعونا لا نتأخر أكثر من ذلك.

*نشر أولاً في فايننشال تايمز البريطانية

يمن مونيتور3 أكتوبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون يبعثون رسائل تهديد لأصحاب السفن عبر البريد الإلكتروني (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع "إسرائيل" مقالات ذات صلة الحكومة اليمنية تحذر من استحواذ الحوثيين على أصول وأرصدة شركة التبغ “كمران” 3 أكتوبر، 2024 الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين 3 أكتوبر، 2024 (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل” 3 أكتوبر، 2024 الحوثيون يبعثون رسائل تهديد لأصحاب السفن عبر البريد الإلكتروني 3 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف فلسطين واليمن في ماضي السعودية وحاضرها 1 أكتوبر، 2024 الأخبار الرئيسية الحكومة اليمنية تحذر من استحواذ الحوثيين على أصول وأرصدة شركة التبغ “كمران” 3 أكتوبر، 2024 الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين 3 أكتوبر، 2024 (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل” 3 أكتوبر، 2024 ‏حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى 3 أكتوبر، 2024 الحوثيون يبعثون رسائل تهديد لأصحاب السفن عبر البريد الإلكتروني 3 أكتوبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك فلسطين واليمن في ماضي السعودية وحاضرها 1 أكتوبر، 2024 أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟ 30 سبتمبر، 2024 وماذا عن فلسطين؟ 28 سبتمبر، 2024 ‏تهامة تقاوم وسبتمبر لا يموت في حضن الخيانة 27 سبتمبر، 2024 سبتمبر الرمز الحي 26 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 20 ℃ 20º - 19º 33% 4.62 كيلومتر/ساعة 19℃ الخميس 25℃ الجمعة 25℃ السبت 26℃ الأحد 25℃ الأثنين تصفح إيضاً الحكومة اليمنية تحذر من استحواذ الحوثيين على أصول وأرصدة شركة التبغ “كمران” 3 أكتوبر، 2024 الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين 3 أكتوبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬056 غير مصنف 24٬184 الأخبار الرئيسية 14٬711 اخترنا لكم 7٬019 عربي ودولي 6٬877 غزة 6 رياضة 2٬323 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬232 كتابات خاصة 2٬074 منوعات 1٬990 مجتمع 1٬833 تراجم وتحليلات 1٬767 ترجمة خاصة 52 تحليل 13 تقارير 1٬596 آراء ومواقف 1٬527 صحافة 1٬483 ميديا 1٬391 حقوق وحريات 1٬310 فكر وثقافة 895 تفاعل 813 فنون 477 الأرصاد 305 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

مقالات مشابهة

  • معبد أتريبس بسوهاج.. يجسد روعة الحضارة المصرية القديمة
  • 13 عملية للمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
  • ‏حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى
  • تضامنًا مع عمّال فلسطين.. استجابة واسعة للإضراب العالمي في السابع من أكتوبر
  • “التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب
  • «التغير والنظام العالمي».. ندوة حوارية للكاتب فريد زكريا بمعرض الرياض الدولى للكتاب
  • أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين في كمين للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان