الرئيس التنفيذي لديزني يكشف عن سبب تراجع أعمال مارفل مؤخرًا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
في أول تصريح له على ما تمر به ستديوهات مارفل حاليًا من أزمة قوية في تراجع الشعبية والايرادات، قال الرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيجر أنه على علم بالأسباب ويعمل على حلها.
ووفق ديد لاين، من رأي بوب إيجر، أن السبب الرئيسي وراء الأعمال الرديئة لمشروعات مارفل الأخيرة، عدم وجود اشراف مباشر في مواقع التصوير لمتابعة سير العمل.
في الوقت نفسه، أكد المنتج كيفين فايجي، رئيس ستديوهات مارفل، على أن النجم الكبير روبرت داوني جونيور لن يعود من جديد لتجسيد شخصية Iron Man ضمن عالم مارفل السينمائي الدولي.
ووفق ديلي ميل، ادلى فايجي بتصريحات لعدد من وسائل الاعلام البارزة في هوليوود، ردًا على شائعات إرجاع أبطال مارفل الأصليين من جديد في افلام مستقبلية.
وأكد فايجي أن جونيور، انتهى من تقديم شخصيته الشهيرة في عالم مارفل بشكل نهائي، وليس على عشاق سلسلة الأعمال السينمائية الشهيرة، انتظار عودته من جديد.
اتهامات بالكذب
وتواجه شركة ستديوهات مارفل هجوم كبير من الجمهور، بسبب ضعف فيلم The Marvels، الذي طرح ضمن عالم مارفل السينمائي.
ووفق ديلي ميل، الفيلم حتى الآن حقق أسوأ افتتاحية تشهدها مارفل في شباك التذاكر، بحصده إيرادات قدرت فقط بـ 47 مليون دولار محليًا في الولايات المتحدة.
والآن أصبحت مارفل متهمة بالكذب بعد ترويجها للفيلم على أنه الفيلم رقم 1 على مستوى العالم بالكذب، وكان رد الجمهور على تغريدة بهذا الشأن شديد الغضب.
توقعات تتحقق
وكانت قد ظهرت توقعات صادمة حول تنبات ما سيحققه فيلم The Marvels من إيرادات في افتتاحيته بقاعات السينما بهوليوود، ليعزز من الأزمة التي تعيشها ستديوهات مارفل بعزوف المشاهدين.
ووفق ديد لاين، كشفت توقعات الخبراء، أن الفيلم من المحتمل أن يحقق إيرادات افتتاحية أقل من 60 مليون دولار، وهو معدل غير مسبوق من التراجع لأفلام مارفل الجديدة.
بوب ايجرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديزني هوليوود اخبار هوليوود عالم هوليوود ستدیوهات مارفل مارفل ا
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف سر تراجع المسلمين في العلوم والاختراعات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، إن السبب الرئيسي لتوقف تقدم المسلمين في العلوم التجريبية في العصر الحديث يعود إلى الاستعمار.
وأشار “جمعة”، خلال تصريحات تليفزيونية ، إلى أن الاستعمار كان له تأثير كبير في تعطيل هذا التقدم.
وأوضح أن المسلمين في فترات ازدهارهم كان لديهم اهتمام كبير بالعلوم التجريبية وكانوا من أوائل من اكتشفوا العديد من الحقائق العلمية في مجالات الطب والفلك والهندسة، لكن مع بداية الاستعمار، تغيرت الأمور بشكل جذري.
وأضاف: "نحن لم نكن في يوم من الأيام نعتبر الاستعمار جزءاً من عقيدتنا، عندما كنا نغزو أو نكتشف بلاداً جديدة، كنا نختلط بالناس هناك ونعيش معهم كأسر متآلفة، ولكن ما تميز به الاستعمار كان هو فكر استنزاف الثروات وتحويلها لخدمة مصالح الدول الاستعمارية فقط، هذا لم يكن جزءاً من تفكيرنا".
ونوه أن الفكر الاستعماري كان يهدف إلى تدمير القدرات الاقتصادية والثقافية للعالم الإسلامي، مما أثر بشكل سلبي على تطوره في العديد من المجالات، وكان يسعى لتحويل البلدان المستعمَرة إلى مجتمعات تابعة ومستهلكة للمعرفة والموارد.
ولفت الى أن التاريخ الإسلامي كان خاليًا من فكرة الاستعمار بالمعنى الذي نعرفه اليوم، حيث لم يكن هناك سعي لاحتلال بلدان الآخرين أو استغلالها لأغراض اقتصادية، بل على العكس، كانت الفكرة الإسلامية تقوم على أساس الكفاءة والعدل، حيث كان الحاكم يتولى منصبه بناءً على الكفاءة وليس على الأصل أو اللون، مستشهدا في ذلك بتولي المماليك الحكم، على الرغم من أنهم كانوا عبيدًا، ولكنهم كانوا كفاءات تؤهلهم للقيادة.
وشدد على أن الاستعمار ترك تأثيرًا عميقًا على المصطلحات والمفاهيم في العالم الإسلامي،ورغم كل الجهود المبذولة، إلا أن المسلمين لا يزالون يعانون من تأثير هذا الفكر الاستعماري في طريقة تفكيرهم ومفاهيمهم.
وذكر أن الاستعمار لم يكن فقط في غزوه للأراضي، ولكن في زرع اختلالات في المفاهيم التي ما زلنا ندور حولها حتى الآن.