في اليوم الـ60.. قوات الاحتلال تواصل مـ جازرها بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تواصل القوات الإسرائيلية حربها المستعرة ضد قطاع غزة لليوم الستين علي التوالي حيث نفذت طائرات الاحتلال عشرات الأحزمة النارية على مختلف مناطق قطاع غزة خاصة رفح وخان يونس.
فقد تجاوز عدد الشهداء منذ بداية الحرب ال ١٦ ألف فيما زاد عدد الجرحى عن ٤٢ الفا.
كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية الي ان أعداد من الشهداء والجرحى قد وصلوا إلى مشفى ناصر جراء استهدافات الاحتلال لمناطق مختلفة بخانيونس الليلة الماضية، معظم من الأطفال والنساء.
فيما نفذت طائرات الاحتلال حزاما ناريا عنيفا في بني سهيلا شرق خانيونس بالإضافة الي إلقاء قنابل الفسفور بشكل مكثف شمال وشرق خان يونس.
واستهدف الـقصف منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرقي خانيونس ما ادى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بجانب استشهاد عائلات بأكملها جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل مدنيين في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما ارتقى أكثر من 15 شهيدا جرّاء قصف الطيران الحربي الاسرائيلي عددا من المنازل لعائلة النجار في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة.
وقصف الطيران الحربي مربع العمري بجباليا البلد شمال قطاع غزة مع حزام ناري محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
كما وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان بعد غارات استهدفت محيط مسجد صلاح شحادة وجمعية الصحوة في شمال قطاع غزة
بينما اشتعلت النيران شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة نتيجة قصف للطيران الإسرائيلي باستعمال القنابل الحارقة.
وارتقى عشرات الشهداء جراء استهداف الاحتلال مبنى سكنيا لعائلة اليازجي جنوب حي الشيخ رضوان في غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على النصيرات والمغازي ودير البلح والبريج وسط قطاع غزة ما خلّف عددا من الشهداء والجرحى.
وانقطعت الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة لنحو ١٢ ساعة مما أعاق جهود عمليات الإنقاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الشهداء والجرحى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.