مركز المرأة يثير قضية الجثامين المحتجزة في مجلس حقوق الانسان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مركز المرأة يثير قضية الجثامين المحتجزة في مجلس حقوق الانسان، مركز المرأة يثير قضية الجثامين المحتجزة في مجلس حقوق الانسان 2023 Jul,12اثار مركز المرأة للإرشاد القانوني .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز المرأة يثير قضية الجثامين المحتجزة في مجلس حقوق الانسان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مركز المرأة يثير قضية الجثامين المحتجزة في مجلس حقوق الانسان 2023 Jul,12
اثار مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي قضية احتجاز جثامين الشهداء في مجلس حقوق الانسان في جنيف ضمن دورته الثالثة والخمسين. ونظم المركز ندوة على هامش اجتماعات المجلس تحدثت حول قضية الجثامين المحتجزة إضافة الى دعوة المركز الدول الأعضاء للضغط على حكومة الاحتلال لتسليم الجثامين المحتجزة.
وقد دعا المركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان على اتخاذ تدابير فورية لوقف احتجاز الاحتلال للجثامين والضغط على إسرائيل لإعادة الجثامين المحتجزة إلى عائلاتهم للدفن المناسب.
وقالت مرام زعترة مديرة وحدة المناصرة المركز خلال مداخلتها الشفوية في الاجتماع المخصص لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الانسان في جنيف ان أكثر من 373 جثمان فلسطيني يتم احتجازها، بينها 12 طفلاً و11 اسيرا فلسطينيا. ويتم احتجاز هذه الجثامين في حاويات مبردة أو في مناطق محددة تسمى "مقابر الأرقام"، حيث تضع سلطات الاحتلال ترقيما على كل قبر ويتم حظر الوصول إلى "مقابر الأرقام" بشكل صارم.
وأضافت زعتره: "نكرر أيضا نداءنا لوقف ثقافة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل بصفتها القوة الاحتلالية ومساءلتها عن أفعالها غير القانونية من عقوبات جماعية ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحول أثر احتجاز الجثامين على العائلات قالت زعترة " ممارسة احتجاز الجثامين الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هي صورة عقاب جماعي ضد الفلسطينيين وهي ليست مجرد أمر بحيازة جسديّة، بل هي أيضًا حرمان العائلات من المعلومات الأساسية حول ظروف استشها.د أحبائهم، مما يعرقل إتمام العزاء بعد الوفاة.
ومنع الوصول إلى الجثامين المحتجزة يمنع عائلاتهم من أداء الطقوس الجنائزية التقليدية وفقاً لمعتقداتهم الثقافية والدينية ".
وعرضت زعترة خلال المداخلة شهادات جمعها المركز من أمهات الشهداء المحتجزة جثامينهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وتقول احدى الأمهات خلال شهادتها للمركز:"يتعذب قلبي كل مرة أذهب فيها إلى المطبخ وأفتح الثلاجة، وأتخيل ابني داخلها. ان هذا يثير الكثير من الصرخات وتذرف دموعي حتى انني طلبت من بناتي نقل الثلاجة خارج المنزل. وبالفعل، تم نقلها من المطبخ".
وأكدت زعترة خلال المداخلة ان احتجاز الجثامين الفلسطينية بشكل غير قانوني يشكل انتهاكاً لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقية مناهضة التعذيب وأحكام اتفاقية لاهاي للقوانين والعادات الحربية واتفاقية جنيف الأولى (لا سيما المواد 15 و17).
كما نظم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي بالتعاون مع مركز العمل المجتمعي بجامعة القدس ندوة على هامش الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان تمحورت حول موضوع احتجاز جثامين الفلسطينيين بشكل غير قانوني والعقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وهدفت الفعالية التي حملت عنوان الاحتجاز غير القانوني للجثامين وتناولت العقاب الجماعي ومنع جثامين الفلسطينيين: قصص تأثير الفصل العنصري الإسرائيلي على الفلسطينيين، وبخاصة النساء والفتيات إلى زيادة الوعي بالمعاناة التي يعاني منها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي وخاصة النساء
شارك في الفعالية مجموعة من المتحدثين حول العقاب الجماعي واحتجاز الجثامين وهم فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون الأراضي الفلسطينية المحتلة.، والدكتور منير نسيبة، المدير العام لمركز العمل المجتمعي في جامعة القدس، ومحمد عليان، منسق لجنة مكافحة احتجاز جثامين الفلسطينيين، وكفاية خريم، منسقة المناصرة الدولية في مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي، وادارت الفعالية مرام زعترة مديرة وحدة المناصرة في مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي.
سلط المتحدثون الضوء على الاوضاع القانونية المتعلقة باحتجاز إسرائيل لجثامين الفلسطينيين في ثلاجات ودفنها في مقابر الأرقام مما يحرم أسر الضحايا من الوداع الأخير ودفن ذويهم وأثر ذلك على النساء الفلسطينيات.
وتناولت الندوة عدة شهادات جمعها المركز من نساء فلسطينيات حول احتجاز جثامين ذويهن وكيف اثر ذلك على حياتهم وادى الى تعقيد المعاناة اليومية التي تعاني منها النساء نتيجة الاحتلال واستخدامها كأداة عقاب جماعي ضد الفلسطينيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يخطط بناءً على قرار من المستوى السياسي، لمنع عودة سكان مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال قطاع غزة إلى منازلهم، بهدف عزل هذه المنطقة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيمنع السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، كما سبق ومنع نحو مليون فلسطيني من العودة إلى مناطقهم في وسط القطاع بعد أن هجرهم في بداية الاجتياح البري قبل عام، عبر ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع والجنوب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد هجر 65 ألفاً من سكان جباليا، الذين يبلغ عددهم 70 ألفاً، نحو مدينة غزة، بينما يقيم السكان المتبقون في مراكز إيواء مثل المدارس والعيادات.
وفي غضون ذلك، قال وزير الجيش الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب اليوم إلى أنه بعد هزيمة حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في القطاع مع حرية عمل مماثلة لما هو الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بأي تنظيمات مسلحة تنطلق من غزة ضد المستوطنين الإسرائيليين، كما لن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر.
وحسب خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتم الحفاظ على محور "نيتساريم"، الممتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" إلى شاطئ البحر، لمنع عودة سكان غزة إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
ووفقا لتقارير مختلفة يعتبر هذا المخطط جزءا من "خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد جيورا آيلاند، بهدف منع حماس من إعادة بناء قواتها. ويقدر جيش الاحتلل الإسرائيلي أن هناك نحو 100 مقاوم من حماس لا يزالون في شمال القطاع.
ويشترط جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود عاملين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في المنطقة: الأول هو وجود سكان غزيين بالقرب منهم، والثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع.
ويصر جيش الاحتلال على رفض إقامة حكم بديل لحماس، مما يعني أن حماس ستظل موجودة كجسم ضعيف يتعرض للهجمات، لكنها ستظل في المنطقة لسنوات.
كما أفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية لوجستية متقدمة في غرب جباليا، مشيرة إلى أنها تمثل "دليلاً آخر على مستقبل جباليا".
ورغم استمرار العملية العسكرية في جباليا لأكثر من ثلاثة أشهر، أشار الضباط إلى ظاهرة "جزر وقطارات"، وهي مناطق معزولة تحتوي على مبان لم يدمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد، حيث يختبئ مقاتلو حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، كما لو كانوا ينتقلون بين عربات قطار. ويتم رصد هذه التحركات من قبل الجنود الإسرائيليين عبر تحليل المنطقة.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن قوات لواء "جفعاتي" قامت بتوسيع استخدام الآليات العسكرية المستقلة مثل الروبوتات والمدرعات والجرافات الموجهة عن بعد.