البوابة:
2024-09-22@12:34:36 GMT

إسرائيل تتفاوض سرا لإطلاق سراح الأسرى مع حماس

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

إسرائيل تتفاوض سرا لإطلاق سراح الأسرى مع حماس

كشفت القناة 12 العبرية، النقاب عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف المفاوضات التي تجريها "اسرائيل" مع الوسطاء، من وراء الكواليس، بشأن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًمسؤولون أمريكيون: هكذا ستدمر "اسرائيل" أنفاق غزة

ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن المفاوضات التي تتم بواسطة قطر ومصر، تأتي بهدف تحقيق هدنة وإطلاق سراح فلسطينيين ووقف لإطلاق النار.

ووفقًا لتقرير القناة العبرية، فإن الفكرة تشير إلى أن الفئة المستهدفة للإفراج عنها تشمل النساء والأطفال، بالإضافة إلى المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج طبي، وكذلك كبار السن الذين يحتاجون إلى الدواء.

وبين التقرير، أن الإفراج يفترض أن يكون مرنًا وموسعًا.

وفي صفقة محتملة، ستقوم "إسرائيل" بتخصيص فترات إضافية لوقف إطلاق النار، وذلك استنادًا إلى عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وفي خطوة ملحوظة، ستُطلق إسرائيل لأول مرة أسرى فلسطينيين أمنيين، بما في ذلك الذين يُشار إليهم بأنهم "أيديهم ملطخة بالدماء"، كما يتضمن ذلك الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن.

وفي تصريح لمسؤول عسكري إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات، قال: "الفكرة موجودة، لكن القضية لم تُطرح فعلياً على طاولة المفاوضات". 

اقرأ ايضاًتصاعد الاشتباكات في غزة: مصرع ضابط وجنديين إسرائيليين وإصابة ٤ آخرين

ورغم عودة فريق الموساد من قطر، إلا أن قنوات الاتصال بين إسرائيل والوسطاء لا تزال قائمة برغم كثرة التراجعات، حيث يتم تبادل المحادثات والرسائل بشكل مستمر بين الطرفين، وفقًا للتقرير.

وأشار المسؤول إلى أن مسؤولًا أمريكيًا التقى مع قادة إسرائيليين وطلب منهم زيادة إدخال الوقود إلى قطاع غزة إلى 180 ألف لتر، مؤكدًا أن هذا الرقم يفوق بكثير الكميات التي تم توريدها أثناء وقف إطلاق النار. 

ومن المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على هذا الطلب، وسيتم تنفيذه بشكل تدريجي لتلبية احتياجات منشآت تحلية المياه وتجنب حدوث أزمة إنسانية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

تصعيد من العراق.. تبادل كثيف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

عواصم - رويترز

تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار الكثيف اليوم الأحد إذ نفذت طائرات حربية إسرائيلية أعنف قصف منذ ما يقرب من عام من الحرب عبر جنوب لبنان، في حين أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ على عمق شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب نحو 290 هدفا أمس السبت بما في ذلك آلاف من فوهات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله. وأضاف أنه سيواصل ضرب مزيد من الأهداف.

وأغلقت إسرائيل المدارس وفرضت قيودا على التجمعات في الكثير من المناطق الشمالية وأمرت المستشفيات هناك بنقل عملياتها إلى مرافق تتمتع بحماية إضافية من نيران الصواريخ والقذائف.

وتصاعد الصراع بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، وكان قد اندلع منذ أن فتح حزب الله جبهة ثانية أمام إسرائيل بعد أن شنت حربا على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة الفلسطيني ردا على هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ودوت صفارات الإنذار طوال الليل بعد إطلاق العديد من الصواريخ والقذائف من لبنان والعراق، وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظمها.

وتعرض عدد من المباني في إسرائيل للقصف، بما في ذلك منزل تضرر بشدة بالقرب من مدينة حيفا. وعالجت فرق الإنقاذ الجرحى، لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى، وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء بالقرب من الملاجئ والأماكن الآمنة.

وقال حزب الله على قناته على تيليجرام "قامت المقاومة ‏الإسلامية يوم الأحد باستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية".

وتعد الهجمات الصاروخية على رامات ديفيد أعمق ضربات يعلن حزب الله المسؤولية عنها منذ بدء الأعمال القتالية.

وقال مسؤول في المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مجموعة من فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، إنها شنت هجمات بصواريخ كروز وطائرات مسيرة متفجرة على إسرائيل فجر اليوم الأحد في إطار "مرحلة جديدة في جبهة الإسناد" مع لبنان.

وأضاف المسؤول أن "التصعيد في لبنان يعني تصعيدا من العراق".

ومن شأن هذه الخطوة إثارة المخاوف من امتداد الصراع في غزة ولبنان إلى بقية أنحاء المنطقة.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت في منشور على منصة إكس "لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يجعل أيا من الجانبين أكثر أمانا مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة".

* تصعيد الهجمات

جاء تصعيد الهجمات قبل مرور 48 ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت قادة في جماعة حزب الله يوم الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد إن عدد القتلى جراء الغارة ارتفع إلى 45.

وقال حزب الله إن القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي من بين 16 من أعضائه سقطوا قتلى في الضربة التي تعد الأعنف خلال ما يقرب من عام من الصراع مع إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت اجتماعا تحت الأرض ضم عقيل وقادة في قوة الرضوان، وهي وحدة لقوات النخبة في حزب الله، وأنه فكك بشكل تام تقريبا تسلسل القيادة العسكرية للجماعة.

وقال مصدر أمني إن الهجوم دمر مبنى سكنيا متعدد الطوابق في الضاحية الجنوبية المكتظة وألحق أضرارا بروضة أطفال مجاورة. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن من بين القتلى ثلاثة أطفال وسبع نساء.

ويمثل الهجوم ضربة أخرى للجماعة بعد هجمات على مدى يومين الأسبوع الماضي بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم (بيجر) وأجهزة لاسلكية أخرى (ووكي توكي) يستخدمها أعضاؤها.

وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الهجمات إلى 39 بينما تجاوز عدد المصابين ثلاثة آلاف.

ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت الهجمات بتفجير أجهزة الاتصال لكنها لم تؤكد أو تنف ضلوعها في الهجمات.

وقالت جماعة حزب الله اليوم الأحد عبر قناتها على تيليجرام إنها هاجمت مجمعا إسرائيليا للصناعات العسكرية في شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا في رد أولي على تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي.

وسرعان ما رد الجيش الإسرائيلي قائلا إنه قصف أهدافا لحزب الله في لبنان.

* مرحلة جديدة

يقول حزب الله إنه سيواصل قتال إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة.

ويستبعد مسؤولون أمريكيون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا. وتريد إسرائيل من جماعة حزب الله أن توقف إطلاق النار وتسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.

وفي جنوب لبنان أمس، قال أشخاص إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة أضاءت سماء الليل وهزت الأرض بينما كانت إسرائيل تنفذ أحدث ضرباتها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على منصة إكس "سيستمر تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى نحقق هدفنا، وهو العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

وكان جالانت قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل تشن مرحلة جديدة من الحرب على الحدود الشمالية.

وترك عشرات الآلاف منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أن بدأت جماعة حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وتجاوز عدد القتلى في لبنان 750  شهيدا منذ أكتوبر  بعد مقتل 84 على الأقل الأسبوع الماضي. والاشتباكات الدائرة حاليا بين إسرائيل وحزب الله هي الأسوأ منذ أن خاض الطرفان حربا في 2006.

مقالات مشابهة

  • تصعيد من العراق.. تبادل كثيف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • البرغوثي: هدف إسرائيل القضاء على فلسطين بالكامل
  • مسؤول أمريكي: هناك مسار يفضي لوقف إطلاق النار بغزة لكن ليس الآن
  • من غزة إلى لبنان.. أبرز المسؤولين الذين اغتالتهم إسرائيل
  • ضو: لإطلاق تفاوض فوري لوقف إطلاق النار بناء على ال 1701 وتطبيقه
  • وول ستريت جورنال: لا وقف لإطلاق قبل رحيل بايدن
  • أول تعليق من حماس على "ممر السنوار الآمن"
  • إسرائيل تقترح ممرًا آمنًا للرهائن.. كيف ردت واشنطن؟
  • استبعاد التوصل لصفقة تبادل قبل نهاية ولاية بايدن
  • ممر آمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما رد أمريكا على مقترح إسرائيل؟