صحيفة أثير:
2025-03-04@06:44:37 GMT

مشاهد الحرب؛ كيف تؤثر علينا نفسيًا؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

مشاهد الحرب؛ كيف تؤثر علينا نفسيًا؟

أثير – خالد الراشدي

في ظل الأحداث الأخيرة الجارية منذ السابع من أكتوبر الماضي، كثرت مشاهد الحرب التي يشنها الصهاينة على الأشقاء في فلسطين، والتي بدورها تؤثر سلبًا على نفسية المتلقي الذي يحس بقلة الحيلة وفقدان السيطرة، والشعور بالاستياء جراء هذه الأحداث.

ولنقف على الأثر النفسي من مشاهد العنف والحروب، تواصلت “أثير” مع الدكتورة نوال المحيجرية -طبيبة نفسية استشارية-، التي قالت في بداية حديثها ” لتبسيط الموضوع على المتلقي من الممكن تقسيم الأشخاص لثلاث فئات هي؛ فئة مشخصة بأمراض نفسية واضطرابات عقلية وتأخذ أدوية وعلاجات نفسية، وفئة ثانية لديها مرونة نفسية منخفضة ومهارات تكيف غير صحية، وفئة ثالثة لديها مهارات تكيف صحية ومرونة نفسية عالية”.

وأضافت الدكتورة: على الفئة الأولى الالتزام بالعلاجات النفسية والأدوية النفسية، وفي حالة أن المريض لاحظ على نفسه أو المحيطين حوله لاحظوا عليه نوعًا من أنواع الشدة في الأعراض أو تظهر عليه علامات أي نوع من أنواع الانتكاسات أو كان المريض متخوفا من حدوث أي انتكاسة فعليه مراجعة طبيبه المختص”

أما الفئة الثانية فأشارت الدكتورة نوال إلى أنها معرضة للاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق وهول الصدمة واضطراب ما بعد الصدمة، وفي هذه الحالة يحتاجون الدعم النفسي من الأشخاص المحيطين حولههم والإرشاد منهم، وفي حالة عدم الاكتفاء تكون الخطوة التالية لهذه الفئة هي مقابلة طبيب نفسي مختص أو شخص مختص في العلاج أو الإرشاد النفسي.

أما الفئة الثالثة فقالت الدكتورة المحيجرية عنها: هذه الفئة يكون تركيزها في العادة على الأوضاع التي ما تزال تحت سيطرتهم مثل الدعاء والتبرع والتطوع؛ لذلك فهم الأقل عرضة للاضطرابات النفسية فنجد أن لديهم تكيفًا ومرونة نفسية عالية في التعاطي مع الأزمات.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

 في الصحّة النفسيّة

 في الصحّة النفسيّة

د. #ذوقان_عبيدات

حين نبحث في #الصحة_النفسية، نجد أنها مثَلٌ أعلى من السلوك نسعى له جميعًا، ومن يتمتع بصحة نفسية جيدة، فإنه يُشبِع جميع حاجاته، ويحقق ذاته بطريقة إيجابية، من دون عدوان، أو سلبية. فالصّحيح نفسيّا هو شخص خالِ من العُقَد، والكبت، والتأثير السلبي، ويحل مشكلاته لا شعوريّا بطريقة رابح – رابح. والصّحيح نفسيّا يتصرف بحدود الموقف: يفرح، ويحزن، ويغضب كسائر الناس، فلا يضحك وقت الحزن، ولا يحزن لفرح! فهو إنسان سويّ! بتصرف بحدود الموقف.

(01)
توتّرات الحياة

مقالات ذات صلة التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد 2025/03/02

حين يعجز #الإنسان عن #مواجهة #الحياة، وضغوطاتها، يتوتر نفسيّا، ويمرّ بإحباطات، وكبت، و #صراعات، و #أزمات، ويعيش مع #مشكلات قد ترافقه طويلًا ما لم يتلقّ #العلاج_النفسي المناسب.

وقد شهد القرن العشرون حركة إقامة دعائم الصحة النفسيّة السليمة، ونشأت آلاف المِصحّات النفسيّة في العالم، التي أنقذت حياة الملايين ممن كانوا يشكّلون خطرًا على أنفسهم، وعلى مجتمعاتهم. والآن؛ ونحن نعيش حياة حافلة بالمخاطر النفسيّة، والتحديات، والتغيرات المذهلة، والمستقبل المجهول، ما أحوجنا إلى حياة نفسيّة سليمة توفرها: الأسرة، والمدرسة، والمِصحّات النفسيّة، وسائر مؤسّسات الرعاية الاجتماعية، والتربوية، وحتى السياسية!

(02)
المِصحّات النفسيّة

في وقت مبكّر في العالم العربي، كتب المفكر غازي القصيبي روايته العصفورية، وغنّت صباح أغنيتها الشهيرة “عالعصفورية”… وصّلني بإيده… وما طلّ عليّه”!!

وكان الوليد بن عبد الملك بن مروان أول مسؤول عربي أنشأ أول مِصحّة نفسيّة عام 770 م. ثم انتشرت المؤسّسات، وصار في معظم المشافي أقسام للرعاية النفسيّة.

وفي الأردن، عشرات المراكز النفسيّة، لعلّ في مقدمتها: المركز الوطني للصحة النفسيّة، وعيادة الأمل، ومشفى الرشيد، ومشفى الفحيص الذي أنقذ مع غيره حياة الآلاف من الأردنيّين.

هذه الأماكن الصحية الرائدة، التي تسمّى العصفورية في لبنان وسوريا، وتسمّى العباسية في مصر، والبيمارستان في الأدب الشائع، ودارستان في شرق العالم الإسلامي، هي مؤسّسات علمية، صحيّة، وتربوية ضرورية للمجتمعات والأفراد.

(03)
في المجاز اللغوي!

حين نقول: تلك الفتاة وردة، فلا نعني أنها نباتات تُسقى وتُزرَع، بل تشبه الوردة في أناقتها! وحين نقول: هذا القاضي سيف! لا نقصد أنه من الفلزّات، أو أنه يصدأ، أو يقتل، بل يشبه السيف في حزمه، ودقته، وقدرته على الفصل!!

وهكذا المجاز، فهو تشبيه بين شيئين، أو أداتين، أو شخصين، أو حدثين بينهما مشتركات جزئية، وليست كليّة! وما الإبداع أصلًا إلّا أن تجد تشابُها بين حدثين ليس بينهما علاقة، أو كما قال إفلاطون: هناك تشابُهات بين الموسيقى، وصناعة الطناجر! هذا طبعًا لا يسيء إلى الموسيقى، ولا يسيء إلى الطناجر!!

عودة إلى المِصحّات النفسيّة!!

فما الذي يضير تشبيه السياحة بالمِصحّة النفسيّة، أو أن نقول: الإجازة مِصحّة نفسيّة، أو البيت الراقي مِصحّة نفسيّة، أو الحديقة مِصحّة نفسيّة؟

فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • الدكتورة غادة جبارة تدشن إذاعة أكاديمية الفنون في خطوة رائدة لدعم الإبداع الفني
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  •  في الصحّة النفسيّة
  • الخضيري يوضح الفئة التي يجب أن تأخذ إبر التنحيف وتعتمدها كخيار علاجي .. فيديو
  • هل كلمة «أنا» تدل على أزمة نفسية؟.. طبيب نفسي يوضح |فيديو
  • حفل قرقيعان مبكر بمنزل الدكتورة خلود
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية
  • الليمون والزعتر هما الافضل.. كيف تؤثر الروائح على الحالة المزاجية للإنسان؟