غارات إسرائيلية على جباليا وخان يونس في اليوم الـ60 من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين -صباح اليوم الثلاثاء- جراء غارات إسرائيلية استهدفت جباليا شمال قطاع غزة وخان يونس في الجنوب، وذلك في اليوم الـ60 من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأوضح مراسل الجزيرة أن الغارات استهدفت منازل في جباليا، كما استهدفت مناطق عدة في خان يونس جنوبي القطاع المحاصر.
ووصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لمشارف منطقة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقد نقل عدد من الشهداء والجرحى نتيجة الغارات التي استهدفت خان يونس.
وصول إصابات وشهداء إلى مشفى الناصر جراء قصف الاحتلال على خانيونس#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/noKUhgQzeE
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 5, 2023
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات ليلية عنيفة على شمال القطاع، واستهدفت بعض الغارات محيط مستشفى كمال عدوان، حيث تجمعت أعداد كبيرة من النازحين داخل المستشفى.
وأظهرت مشاهد من داخل المستشفى تداعيات الغارات الكثيفة، كما أظهرت مشاهد مصورة سماع دوي إطلاق نار واشتباكات في مدينة غزة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وقصف مدفعي استهدف حيي الشيخ رضوان والنصر بمدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى عصر أمس 15 ألفا و899 قتيلا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
5 رسائل لإسرائيل في مشهد تسليم رفات المحتجزين بخان يونس
حرصت الفصائل الفلسطينية على توصيل الرسائل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي مع كل صفقة جديدة من صفقات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان آخرها ما ظهر اليوم خلال تسليم رفات أربعة محتجزين إسرائيليين عبر عدة لافتات حملت رسائل صادمة إلى إسرائيل.
لافتة التحديعرضت الفصائل لافتتين كانوا الأكثر جراءة الأولى لرجل يقف ورجليه على هيئة جذعي شجرة يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتوب فوقه عبارة عودة الحرب يساوي عودة الأسرى في توابيت بـ3 لغات هي العربية والعبرية والإنجليزية وتحته توابيت عليها العلم الإسرائيلي.
لافتة التهديدأما اللافتة الثانية البارزة فكانت لافتة بهاشتاج «اليوم_التالي_طوفان» يحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية ومعه سلاحه جالسا على كرسيه المتحرك بعد أن بُترت قدمه في الحرب، وبجواره زميله يحمل مجسم مكتوب عليه مجموعة موقع 8200 في إشارة إلى أحد مجموعات الفصائل التي أرهقت الجيش الإسرائيلي في حربه غير العادلة على غزة.
لافتة التذكير والوعيدثالث اللافتات كانت موجهة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، وظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجه دموي وتحته صور رفات الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلم رفاتهم اليوم في صفقة التبادل بين إسرائيل وفلسطين ومكتوب جنب صورة نتنياهو عبارة «قتلهم مجرم الحرم نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية»، وفي أسفل اللافتة عبارة «ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا».
لافتة الشهيدأما اللافتة الرابعة فحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية، فكانت لافتة خضراء مكتوب عليها «جنرال كمين الزنة» مرفقة صورة الشهيد سالم زكي الدرديسي وهو من قادة الكتيبة الشرقية بلواء خانيونس.
لافتة شاهدة على وحشية إسرائيلأما اللافتة الخامسة على منصة التسليم كانت بعنوان «النازية الصهيونية في أرقام» وضمت عدة أرقام منها 9268 مجزرة خلال الحرب ، و2092 عائلة مسحت من السجل المدني، و12 ألفا و316 امرأة قتلتها الوحشية الصهيونية، و111 ألف إصابة و4889 عائلة لم يتبق منها سوى فرد واحد، و17 ألفا و881 طفلاً قتلهم جيش الاحتلال بينهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال الحرب.