وول ستريت جورنال: إسرائيل تدرس إغراق أنفاق غزة بمياه البحر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها، وكانت تقارير صحفية سابقة قالت إن إسرائيل تدرس استخدام "قنابل إسفنجية" لإغلاق الأنفاق.
وذكر تقرير "وول ستريت" الصادر أمس الاثنين أنه في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تقريبا، أكمل الجيش الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد كيلومتر تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.
وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس التي أعلنت في وقت سابق أنها أخفتهم في "أماكن وأنفاق آمنة".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مسؤولا في الجيش الإسرائيلي أحجم عن التعليق على خطة غمر الأنفاق، لكنها نقلت عنه قوله إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على نزع قدرات حماس بطرق مختلفة، باستخدام أدوات عسكرية وتكنولوجية متنوعة".
وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة لأول مرة بذلك الخيار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذكرت أن المسؤولين لا يعرفون مدى قرب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تنفيذ الخطة.
ونقلت عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بالمضي قدما في الخطة أو استبعادها.
وقال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" عندما سُئل عن تقرير الصحيفة إنه من المنطقي لإسرائيل أن تعمل على جعل الأنفاق غير صالحة للاستخدام، وأنها تستكشف مجموعة من السبل لفعل ذلك.
وقالت الوكالة إنها لم تتمكن من التحقق من تفاصيل التقرير، كما لم ترد وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.
القنابل الإسفنجية
يذكر أن تقريرا لصحيفة "تلغراف" البريطانية نشرته في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال إن إسرائيل قد تستخدم "قنابل إسفنجية" لإغلاق أنفاق المقاومة، كما قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير لها منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن إسرائيل تدرس استخدام "القنابل الإسفنجية"، مشيرة إلى أن إسرائيل طورت هذا السلاح منذ سنوات عدة.
ووفقا للوفيغارو، تتكون هذه "القنابل" من سائلين موجودين في الكيس نفسه، ويفصل بينهما حاجز معدني، وعندما يتم إلقاؤها في الأنفاق يختلط المنتجان مسببين تفاعلا كيميائيا، ثم تنتشر موجة من الرغوة قبل أن تتوسع وتتصلب لتسد تجاويف النفق، ولا تسبب هذه السوائل انفجارات وبالتالي تحد من الأضرار الجانبية، كما أنها مقاومة للماء والمواد الكيميائية وغير قابلة للاشتعال.
لكن خبراء -استطلعت الجزيرة نت آراءهم- أكدوا أن هذا ليس سلاحا جديدا، كما أن استخدامه عسكريا يحتاج إلى شروط قد لا تجعله مناسبا لحرب الأنفاق.
وحاولت إسرائيل مرات عدة تدمير أنفاق المقاومة في السنوات الأخيرة عن طريق تفجيرها أو استخدام الجرافات، ورغم ذلك تمكنت حركة حماس في كل مرة من إعادة بنائها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إن إسرائیل وول ستریت
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل ستضرب البنية التحتية والمنشآت وستغتال القيادات اذا هوجمت من العراق
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن وجود مخاوف أمريكية إسرائيلية من تهريب ايران لصواريخ بالستية الى العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها قوله، إن "مسؤولي الاستخبارات في أمريكا وإسرائيل لديهم مخاوف من إمكانية قيام إيران بالفعل بتهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق".
وأضاف ان "إسرائيل تمتلك خطط عمل واضحة في حال حدوث تصعيد من جهة العراق حيث تبدأ من ضرب البنية التحتية والمنشآت ثم الانتقال إلى عمليات اغتيال".
هذا وكشف الخبير في الشأن الأمني، احمد التميمي، يوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، عن هدف تقرير "اكسيوس" بشأن الاستعداد لهجوم إيراني على إسرائيل من العراق فيما اعتبر ان هذا الموضوع مبالغ فيه.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تقرير صحيفة اكسيوس الذي نقل من مصادر استخبارية إسرائيلية حول استعداد ايران لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال عدد كبير من المسيرات والصواريخ بانه مبالغ به جدا".
واضاف ان "الحقائق بأن قدرة الفصائل العراقية تتنامى لكنها لم تصل الى مرحلة اطلاق عشرات او مئات المسيرات والصواريخ دفعة واحدة الامر يحتاج الى طواقم متعددة وجهد وامكانيات دولة إضافة الى انها تعمل في بيئة مرصودة بالأقمار والمسيرات وهكذا خطوة ستكون ستكشف لامحالة".
وأشار التميمي الى ان "هكذا تصريحات وخاصة من مصادر استخبارية لا تأتي اجتهاداً او بناءً على معلومات دقيقة بل هي ذريعة لتنفيذ اغتيالات في بغداد او اي منطقة في العراق تحت مبدأ الدفاع عن النفس من ناحية الاشارة الى انه من يتم تصفيتهم هم كانوا يخططون لاستهداف الكيان بهجوم واسع وهذا ما يدفع الى نشر هكذا معلومات في صحيفة مقربة من البنتاغون الأمريكي كنوع من التناغم والتنسيق اذا ما حصل اي استهداف تكون الذريعة متوفرة".
واوضح ان "بغداد لاتريد ان تكون جزء من ازمة الشرق الاوسط رغم ان مواقفها واضحة من القضية الفلسطينية والعدوان على لبنان لكن حرب مع الكيان المحتل مستبعد وهي تضغط باتجاه ايقاف نزيف الدماء وحرب الابادة الحالية"، مؤكدا بأن "هذه التسريبات تخفي وراها اجندة اسرائيلية ستظهر قبل او بعد الموسم الانتخابي الأمريكي".
هذا و توقع مسؤول إسرائيلي، رداً إيرانياً على إسرائيل ينطلق من العراق.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله: إن "رد إيران على إسرائيل قد ينطلق من العراق".
وكانت إسرائيل قد قصفت ايران ردا على هجوم الأخيرة التي قصفت إسرائيل في الاول من تشرين الأول.
وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في تصريح له، بـ"الرد على إسرائيل بشكل لا يمكنها أن تتصور" مضيفاً "يظن الإسرائيليون أن بإمكانهم تغيير التاريخ بإطلاق بضعة صواريخ".
وحذر "الصهاينة ونطالبهم بقراءة تاريخ عملياتنا في الحرب ليعرفوا كيف تصرف الشعب الايراني مع اعداءه".
المصدر: وكالات