نظمت مديرية الأوقاف بمطروح 10 أمسيات دينية ضمن فعاليات قافلة الأسبوع الدعوي الذي أعدته إدارة الدعوة بالمديرية، في مساجد مركز ومدينة العلمين بواقع أمسية بكل مسجد.

وتناولت الأمسيات الثبات في مواجهة الأزمات لحماية الوطن والدين، وشارك فيها قيادات الوزارة من أئمة العلمين، في ظل الدور الدعوي الذي تقوم به المديرية، بحضور لفيف قادة الفكر والمتميزين وقيادات أوقاف العلمين.

 

مساجد سيدي عبدالرحمن  

وحاضر في مساجد مركز العلمين وكيل وزارة الأوقاف بمسجد أبو النور بمنطقة سيدي عبدالرحمن وبصحبته الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة، والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، وترأس الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة الأمسية بمسجد الدشتي، والشيخ إبراهيم محفوظ مدير أوقاف غرب مطروح بمسجد المولى بالعلمين.

وشرح المحاضرون أن الله عزل وجل خلق الإنسان في دنياه ليمتحن فيه قوة الإيمان وصدق اليقين ومدى ثباته في مواجهة أزمات الحياة وفتن الدنيا، مستشهداً بكتاب الله : «أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ، وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبين»، و: «إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ الظالمين».

العطاء للوطن والدين 

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن أحد الحكماء الصالحين قال من طلب الراحة في الدنيا، يعني الراحة التامة الكاملة الدائمة المطلقة، طلب ما لم يُخلق، ومات ولم يُرزق؛ لأن المولي عز وجل يقول: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ»، فتحديات الحياة وتحديات الدول قد تتغير لكنها لا تنتهي، وعلينا دائمًا أن نوطن أنفسنا على القوة والثبات والعطاء لديننا ووطننا واثقين في فضل الله، عز وجل، ونصرة لعباده المؤمنين، وأن نأخذ بأسباب القوة والثبات على الحق والمبدأ، ومهما واجه الإنسان من فتن وابتلاءات وأزمات فلن تكن أشد من مصابه بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكن رغم شدتها أمرنا القرآن بالثبات حيالها فلا تذهب شدتها بلباب العقول والقلوب فقال سبحانه: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ»، وأن الثبات أمر لا يدركه ولا يتحلى به إلا مؤمن بالله واثق في وعده موقن بمعيته ولما لا وقد وعدنا ربنا بالعلو والسمو والرفعة حال ثبات القلب على الطاعة والإيمان والثقة بمعية الرحمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف مطروح مطروح وزارة الأوقاف مرسى مطروح المساجد قافلة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف اليمني: مات حسن نصر الله وقد أشبع اليهود سبًا وأَثخن في المسلمين قتلًا

وزير الأوقاف اليمني: مات حسن نصر الله وقد أشبع اليهود سبًا وأَثخن في المسلمين قتلًا

مقالات مشابهة

  • كيف تم تحويل الطائفة ‏في لبنان من حالة دينية إلى كيان سياسي؟ قراءة في كتاب
  • إسماعيل فرغلي يستقبل عزاء زوجته بمسجد الحامدية الشاذلية
  • موعد عودة كولر لقيادة تدريبات الأهلي بعد انتهاء إجازته
  • مدرب سموحة الأسبق: شيكابالا موهبة كبيرة ولكن ينقصه الثبات الانفعالي
  • انطلاق أعمال القافلة الدعوية الشاملة لمساجد إدارة أوقاف فارس بقطاع كوم أمبو
  • وزير الأوقاف اليمني: مات حسن نصر الله وقد أشبع اليهود سبًا وأَثخن في المسلمين قتلًا
  • مدرب مولودية الجزائر يرفض منح لاعبيه الراحة قبل الكلاسيكو  
  • الأزمات القلبية تنهي حياة 3 معلمين في أسبوع.. «ماتوا أمام طلابهم»
  • نداء من مشيخة العقل: تحلّوا بالحكمة والوعي والمسؤولية
  • انطلاق القاقلة الدعوية ولقاء الجمعة للأطفال براس غارب