الجارديان: إسرائيل مستمرة في عدوانها على غزة وتوسع نطاق القصف ليشمل مناطق بجنوب القطاع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد مقال نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية أن إسرائيل مازالت مستمرة في عدوانها على قطاع غزة حيث بدأت في توسيع نطاق قصفها في قطاع غزة ليشمل مناطق في جنوب القطاع.
وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من هاريت شيروود و جيسون بورك، أن القوات الإسرائيلية بدأت في توجيه إنذارات للسكان الفلسطينيين بإخلاء ديارهم عبر شبكة الإنترنت إلا أن المشكلة التي تواجه سكان القطاع أنه لا يمكنهم في ظل الظروف المأساوية الحالية الوصول لخدمة الإنترنت.
ويوضح المقال أن الدبابات والبلدوزرات وحاملات الأفراد المدرعة بدأت في الدخول إلى جنوب غزة بالقرب من خان يونس في الوقت الذي يقول فيه أحد قيادات القوات الإسرائيلية أن هم أنجزوا مهمتهم في شمال غزة.
ويشير المقال إلى تصريحات أحد شهود العيان الفلسطينيين ويدعى معاذ محمد الذي يقول أن القوات الإسرائيلية بدأت في إطلاق النار في الجزء الجنوبي من القطاع مستهدفة السيارات والأفراد الذين يحاولون الفرار إلى مناطق آمنة طلبا للنجاة من القصف الإسرائيلي المستمر.
ويلفت المقال إلى أن تلك التطورات تأتي في وقت أصدرت فيه القوات الإسرائيلية تحذيرات عبر الإنترنت لسكان 20 منطقة في وسط القطاع لإخلاء ديارهم والتوجه نحو الجنوب غير أن هؤلاء السكان ليس لديهم القدرة للوصول إلى خدمة الإنترنت.
ويسلط المقال الضوء في هذا السياق على تصريحات أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش التي يناشد فيها القوات الإسرائيلية بتجنب اي إجراء من شأنه تفاقم حدة المعاناة الإنسانية التي يكابدها سكان القطاع منذ بداية الصراع في السابع من أكتوبر الماضي.
ويشير المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن سكان القطاع الذين تلقوا أوامر بإخلاء ديارهم ليس لديهم أي مأوى أخر يلوذون به، موضحا أن قطاع غزة بأكمله لا يوجد به أي مكان آمن.
ويوضح المقال أنه على الرغم من تحذيرات القوات الإسرائيلية لسكان القطاع ومطالبتهم بالتوجه نحو الجنوب، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بتوجيه ضربات عنيفة لمواقع في جنوب القطاع أمس الإثنين.
ويشير المقال في هذا الصدد إلى تصريحات أحد مسؤلي الأمم المتحدة في خان يونس التي يقول فيها أن القصف البري والجوي ضد جنوب القطاع لم يتوقف دقيقة واحدة منذ أمس، موضحا أن "القصف يجعل الأرض تهتز تحت أقدامنا ".
ويضيف المسؤول الدولي في هذا الخصوص أن سكان القطاع أصبحوا يعيشون في رعب دائم ولاسيما أنهم شعب أعزل يفتقد لأي وسيلة لحماية أرواحهم والحفاظ على حياتهم.
ويشير المقال في الختام إلى أن إسرائيل تقع جراء القصف العنيف لقطاع غزة تحت ضغوط دبلوماسية كبيرة لتجنب استهداف المدنيين، موضحا أن القوات الإسرائيلية قامت أمس الإثنين بشن غارة جوية في شمال غزة تسببت في مقتل ما يقرب من 50 فلسطينيا على الأقل.
اقرأ أيضاًالجارديان: وفقا لتحذيرات أممية.. وفيات الفلسطينيين بسبب الأمراض قد تفوق نظيرتها جراء الحرب
الجارديان: استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة يفاقم معاناة سكانه جراء نقص الماء والغذاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة غارة جوية الجارديان العدوان على غزة غلاف غزة شمال غزة أن القوات الإسرائیلیة جنوب القطاع سکان القطاع قطاع غزة بدأت فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة : 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، أن جيش العدو الصهيوني وعلى مدار الساعة لم يتوقف عن عمليات القصف على منازل المواطنين المأهولة بالسكان، وتحديدًا بمناطق شمال قطاع غزة.
وأضاف بصل، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن القصف تسبب بتدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية، حتى أن مقدمي الخدمة لم يسلموا من هذا القصف.
وأشار بأن مدفعية العدو الصهيوني والطائرات المسيرة تشكل التهديد الكبير للمواطنين، في ظل حالة الخوف والذعر التي يعيشها المواطن على مدار اللحظة.
وذكر أن كل المناشدات التي أطلقناها للمنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية لم تُجدي نفعًا في تغيير الواقع الموجود الذي يعيشة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الدفاع المدني متوقف عن العمل في محافظة الشمال، ولم يُسمح له حتى اللحظة بالعودة للتدخل في عمليات الإنقاذ والإنتشال.
وبين أن العدو الصهيوني لم يَسمح على مدار 400 يوم الماضية بدخول مركبات ومعدات الدفاع المدني.
وأضاف أن هذا يؤكد النية لدى العدو بإبقاء منظومة الدفاع المدني في حالة شلل واضح وعدم القدرة على الاستجابة للأحداث.
وقال: “لدينا حاليًا أكثر من 100 ألف مواطن متواجدين في محافظة شمال القطاع، دون طعام وشراب ولا دواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة، لكن للأسف، نحن غير قادرين على تقديم أي مساعدة لهم”.
ووجه بصل رسالة لأحرار العالم مطالبًا فيها بضرورة زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل مساعدة مقدمي الخدمة من تمكينهم من أداء الواجب الانساني وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها.
وأضاف “نحن لا نطلب أي شيء سوى تقديم خدمة إنسانية لأبناء شعبنا، في ظل الحرب على القطاع ونتمنى أن نستمر في أداء عملنا، دون اي معوقات ” .