هجوم روسي عنيف على مدينة أفدييفكا المدمرة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية كثفت هجماتها، على بلدة أفدييفكا المدمرة، فيما يواصل الجيش الروسي تقدمه البطيء في شرق أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تبعد البلدة 20 كيلومتراً فقط شمالي مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، وهي جزء من منطقة دونباس الشرقية التي يقاتل فيها الجيش الروسي للسيطرة عليها منذ فشله في السيطرة على كييف في بداية حربه على أوكرانيا في فبراير 2022.
ويعترف المسؤولون الأوكرانيون بأنه لم يتبق أي مبنى سليم في المدينة. واحتدم القتال أيضاً حول بلدتين مجاورتين هما مارينكا وباخموت.
وقال فيتالي باراباش رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا للتلفزيون الأوكراني "شهدنا الأحد والاثنين، زيادة كبيرة في القصف المدفعي... وعدداً كبيراً من عمليات القصف بقذائف الهاون".
وتابع "كانت هناك أيضاً زيادة في الأنشطة الهجومية. ربما ينتظرون تحسن الطقس لاستخدام بعض معداتهم مجدداً كما فعلوا سابقًا، ولكن على نطاق أوسع".
ويقول محللون عسكريون أوكرانيون وغربيون إن الهجوم الذي تشنه موسكو على أفدييفكا كبدها خسائر كبيرة في الجنود والعربات المدرعة.
وقالت المدوَّنة الشهيرة الروسية التي تتناول الحرب «ريبار» إن القوات الروسية تقاتل شمال غربي أفدييفكا وتواجه القوات الأوكرانية والمعدات المدرعة بالقرب من مصنع فحم الكوك.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات صدت 15 هجوما روسيا في المنطقة وتسع هجمات قرب باخموت التي تحتلها روسيا نحو الشمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة العسكرية العربات المدرعة القوات الروسية الجيش الروسى أوكرانيا رئيس الإدارة العسكرية شرق أوكرانيا قذائف الهاون مدينة دونيتسك منطقة دونباس مدينة أفدييفكا
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات على أوكرانيا لأول مرة
وكالات
أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، إن روسيا أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات من منطقة أستراخان استهدف مدينة دنيبرو ضمن هجوم شنته صباحًا.
وذكر الجيش الأوكراني أيضًا أنه أسقط ستة صواريخ كروز، أطلقتها روسيا خلال الهجوم، وفق وكالة رويترز.
وسمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى، ردًا على قصف القوات الروسية البنى التحتية للمطارات العسكرية، ومنشآت إنتاج الغاز، ومنشآت الطاقة المستخدمة لتشغيل المؤسسات الصناعية العسكرية لنظام كييف، ومستودعًا لتخزين الطائرات الأوكرانية المسيرة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤولين أمريكيين، أنه من المرجح أن تستخدم الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية للدفاع عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا.
واعتبرت أن قرار بايدن يمثل تغييرًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
ويأتي القرار قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب زمام الأمور في البيت الأبيض، بعد أن تعهد بالحد من المزيد من الدعم لأوكرانيا.