بيكهام وسيلينا جومير الأبرز.. أفلام وثائقية عن السيرة الذاتية لمشاهير العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
احتلت أفلام السيرة الذاتية مكانة خاصة في السينما، فهي من الأعمال التي تجذب انتباه الجميع حول العالم، حيث يكون الجمهور دائماً متشوقاً لمعرفة تفاصيل الحياة الشخصية لنجومهم المفضلين بعيداً عن أضواء الشهرة.
تأخذنا أعمال السيرة الذاتية في رحلة مثيرة وملهمة لاكتشاف حياة الأشخاص وراء الكواليس، وتعلمنا منها أن النجاح لا يأتي بدون تحديات، وأن القوة والإرادة يمكنهما تحقيق المعجزات.
وشهدت الساحة الفنية مؤخرًا إنتاج العديد من سير الأعمال الوثائقية لأشهر الشخصيات العالمية التي كشفت بعض الأسرار والصراعات والانتصارات التي جعلتهم من هم عليهم الآن، بما في ذلك:
فيلم مايكل جي فوكس: ما زالصدر في 12 مايو 2023 يروي مايكل جي فوكس في وثائقية still التحديات التي واجهها منذ تشخيصه بمرض باركنسون الذي لا يُشفى عندما كان في التاسعة والعشرين من عمره.
يتضمن الفيلم عناصر وثائقية وأرشيفية حول قصة صعوده إلى الشهرة في هوليوود في الثمانينيات ومسيرته المهنية وآلامه وأفراحه التي شهدها خلال حياته الاستثنائية، وحقق تقييمًا 8.1/10 على موقع IMDB.
صدر الفيلم في عام 2022، وتبدأ أحداثه عام 2016، عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها في ذلك الوقت، وتروي جوميز المشاكل الصحية والنفسية التي مرت بها، مثل إجرائها عملية زراعة كلى في عام 2017 بسبب مضاعفات مرض الذئبة المناعي الذاتي التي تعاني منه، وانفصالها النهائي عن جاستن بيبر، والتصالح مع عائلتها بعد إصابتها بالذهان، ودخلت أيضًا مصحة نفسية بعد تشخيصها بالاضطراب ثنائي القطب، ووثقت جهودها في إزالة الوصمة المتعلقة بالأمراض العقلية. وحقق تقييمًا 7.4/10 على IMDB.
وثائقي ديفيد بيكهامتم إطلاقه في 4 أكتوبر الجاري، ويكشف الفيلم أسرار حياة بيكهام القائد السابق لمنتخب إنجلترا في كرة القدم وحياته الخاصة في حلقات مدتها أربع ساعات.
تتناول المواضيع علاقته بالمدرب السابق لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون، وزواجه الذي استمر لمدة 24 عامًا من زوجته فيكتوريا بيكهام.
ارتفع عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي لديفيد بيكهام بما يقرب من نصف مليون منذ إصدار العرض الترويجي لحياته، وفقًا لتحليل بيانات Social Blade بواسطة Casino Alpha. ويروي الوثائقي قصة صعود بيكهام من طفل موهوب في شرق لندن إلى أشهر لاعب كرة قدم في العالم، ويتضمن مقابلات مع زوجته وعائلته وزملائه السابقين.
يستكشف الفيلم أيضًا أصعب لحظة في مسيرة بيكهام المهنية، عندما تم طرده خلال مباراة كأس العالم 1998 ضد الأرجنتين، والإساءة التي تعرض لها هو وعائلته نتيجة لذلك، والاكتئاب الذي أعقب ذلك. وفي غضون أيام قليلة فقط من عرضه، بلغ تقييمه 8.5/10 على IMDB.
فيلم جينيفر لوبيز: منتصف العمرتم عرضه عام 2022، ويسلط الضوء على حياة لوبيز المهنية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك صناعة فيلم Hustlers والترويج له وما وراء الكواليس في عرض Super Bowl Halftime Show الذي ترأسته مع شاكيرا، كما يقدم لمحة عن حياتها الشخصية، بما في ذلك ظهور قصير لخطيبها بن أفليك.
ولم يتم ذكر خطيبها السابق أليكس رودريجيز، إذ لقد انفصلا في أبريل 2021، وحقق تقييمًا 6.6/10 على IMDB.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيكهام ديفيد بيكهام سيلينا جوميز أفلام أفلام وثائقية فی ذلک
إقرأ أيضاً:
صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعب
تحظى أفلام الرعب بشعبية واسعة بين الجماهير، إذ توفر لصناع السينما فرصة استكشاف التأثيرات البصرية والأساليب المتنوعة للتلاعب بمشاعر المشاهدين وإيصالهم إلى ذروة الخوف والتشويق.
وتتنوع هذه الأفلام وفقًا للحبكة وأسلوب التخويف والتقنيات المستخدمة، مما أدى إلى ظهور فئات فرعية تلبي اهتمامات عشاق الرعب على اختلاف أذواقهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجدlist 2 of 2العثور على الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته متوفيين داخل منزلهماend of listويبدع المخرجون والكتّاب في استلهام أشكال جديدة من الرعب من المواقف اليومية العادية، مما يمكنهم من ابتكار قصص تستند إلى استغلال المخاوف البشرية بأساليب مبتكرة.
متى عرض أول فيلم رعب في السينما؟عُرض أول فيلم رعب في تاريخ السينما عام 1896، وكان يحمل عنوان "القلعة المسكونة" (The Haunted Castle)، واستمرت مدته 3 دقائق. اكتشف في أرشيف الأفلام بنيوزيلندا عام 1988، ويدور حول لقاء بين الشيطان وأشباحه داخل قلعة قديمة. ومع ذلك، لم يكن الهدف من الفيلم تخويف الجمهور كما هو الحال في أفلام الرعب الحديثة، بل كان يسعى إلى تسليتهم واستكشاف أساليب بصرية جديدة.
أما أول فيلم رعب أنتج خصيصًا لإثارة الخوف فكان "كابينة الدكتور كاليجاري" (The Cabinet of Dr. Caligari) الذي صدر عام 1920. يُعد هذا الفيلم الألماني الصامت من أبرز أعمال التعبيرية الألمانية، ويحكي قصة الدكتور كاليجاري الذي يصل إلى قرية ألمانية برفقة رفيقه المنوم مغناطيسيًّا تنويمًا أبديًّا، ليجعله ينفذ أوامره من دون وعي، ثم تبدأ سلسلة من جرائم القتل تدفع سكان القرية إلى الشك في أن الطبيب ورفيقه يقفان وراء هذه الجرائم.
إعلانكان لهذا الفيلم ولحركة التعبيرية الألمانية تأثير عميق على صناعة أفلام الرعب، إذ أسهمت الأجواء القاتمة والمظللة التي ميزت هذه الأفلام في تجسيد المزاج السوداوي السائد آنذاك في ألمانيا وأوروبا بأسرها.
استمر ظهور أفلام الرعب الخارقة للطبيعة بعد فيلم "كابينة الدكتور كاليجاري"، ولجأ صناع الأفلام إلى الكلاسيكيات الأدبية كمصدر لقصص تلك الأفلام. أصدرت أستوديوهات أديسون بأميركا أول فيلم مقتبس من رواية فرانكشتاين، وفيلمي دكتور جيكل ومستر هايد والمستذئب، ليبدأ هذا النوع من الأفلام في ترسيخ وجوده تدريجيا والاقتراب من الجمهور، وشهدت ثلاثينيات القرن العشرين أول استخدام لمصطلح "رعب"، بعد أن كانت هذه النوعية من الأفلام سابقا تصنف كميلودراما مظلمة.
يضم الرعب العديد من الأنواع الفرعية، وأقدمها الأفلام التي تتناول الشياطين والأشباح والظواهر الخارقة للطبيعة. يتميز هذا النوع بإثارة الخوف دون الحاجة إلى مشاهد مرعبة مباشرة، بل يعتمد على عناصر مثل تحرك الأثاث من دون سبب، أو هبوب الرياح بشكل غامض، أو حدوث تموجات غير مفسرة في الماء. تُعد المنازل المسكونة من أكثر المواضيع شهرة في هذا النوع، كما يظهر في أفلام مثل "ظاهرة الرعب" 2007 (Paranormal Activity) و"الشعوذة" 2013 (The Conjuring).
أما النوع الثاني، والذي يُعد من أكثر أنواع الرعب شهرة، فهو أفلام مصاصي الدماء. أسهم الأدب الإنجليزي بشكل كبير في نشر قصص مصاصي الدماء التي نشأت في الأصل كحكايات عن الأشباح العائدة من الموت لمطاردة الأحياء. وشهدت السينما إنتاج العديد من أفلام دراكولا التي غالبًا ما صُنعت بميزانيات منخفضة، مثل "رعب دراكولا" 1958 (Horror of Dracula)، و"عرائس دراكولا" 1960 (The Brides of Dracula)، و"كلب دراكولا" 1977 (Dracula’s Dog).
إعلانوفي عام 1994، صدر فيلم "مقابلة مع مصاص الدماء" (Interview with the Vampire)، المقتبس من رواية آن رايس، ومن إخراج نيل جوردان. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وكان من أبرز أفلام مصاصي الدماء، بفضل أدائه القوي من قبل براد بيت وتوم كروز.
النوع الثالث هو الرعب النفسي الذي يركز على الاضطرابات العقلية والنفسية، إذ يعتمد المخرج على استكشاف المخاوف الداخلية العميقة وتحويلها إلى تهديدات ملموسة. لا يستند هذا النوع من الأفلام إلى ما يراه المشاهد فعليا، بل إلى ما يعتقد أنه يراه، مما يجعله يعيش حالة من التوتر والارتباك طوال المشاهدة.
غالبًا ما تدور أحداث أفلام الرعب النفسي حول مواضيع مثل الجنون، والعزلة، والقلق الوجودي، والتشكيك في السلامة العقلية، والشعور بالضياع، وغالبًا ما تكون نهاياتها غامضة دون تفسير واضح، مما يترك الجمهور في حالة من التساؤل. ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع فيلم "The Shining" (البريق، 1980) للمخرج ستانلي كوبريك، وفيلم "Rosemary’s Baby" (طفل روزماري، 1968) للمخرج رومان بولانسكي.
أما النوع الرابع فهو أفلام الوحوش، ويدور غالبا حول وحش بحري أو فضائي أو مخلوق ما معاد للبشر، يظهر بصورة غير متوقعة في بيئة هادئة، وتزداد قوة هجماته تدريجيا على البشر، مثل فيلم الطيور 1963 لألفريد هيتشكوك.
أفلام السحر تُعد الفرع الخامس من أفلام الرعب، وغالبًا ما تتمحور حول شخصية "الساحرة" التي تكون في معظم الأحيان امرأة غامضة تمتلك قوى خارقة. تتنوع هذه الأفلام بين الغموض والرعب الصافي وأحيانًا الرعب الكوميدي، حيث تتناول موضوعات مثل التعاويذ والطقوس السحرية الغامضة، واستخدام السحر للتحكم في الحياة والموت.
ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع فيلم "الساحرة" 2015 (The Witch) الذي يستعرض كيف يمكن للسحر أن يدمر حياة عائلة تعيش في القرون الوسطى. وفيلم "وراثي" Hereditary) 2018) الذي يدمج بين الرعب النفسي والخوف من قوى ما وراء الطبيعة والسحر الأسود، مما يخلق تجربة مرعبة ومقلقة للمشاهدين.
أفلام العنف الدموي، أو ما يُعرف "بأفلام التقطيع"، تُعد النوع السادس من أفلام الرعب، وتركز بشكل أساسي على مشاهد العنف الشديد والإصابات الجسدية البالغة، مثل تمزيق الأحشاء، وتحطيم العظام، وتشويه الأجساد.
إعلانتعتمد هذه الأفلام بشكل كبير على المؤثرات الخاصة والمكياج المبالغ فيه لخلق مشاهد مرعبة وصادمة، وغالبًا ما يكون الهدف الرئيسي منها هو إثارة الرعب والاشمئزاز بدلا من تقديم حبكة درامية متماسكة.
في كثير من الأحيان، لا يهتم صُنّاع هذا النوع من الأفلام بتطوير القصة بقدر اهتمامهم بتقديم مشاهد دموية مكثفة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك سلسلة أفلام "مرعب" (Terrifier) بأجزائه الثلاثة، من إخراج داميان ليون، وقد تميّز الجزء الثالث بشكل خاص بتركيزه الكامل على العنف والتقطيع من دون حبكة واضحة أو حتى حوار يُذكر.