وزير خارجية الصين يحدد شرط "الحوار المتساوي" مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الحوار المتساوي بين الصين والاتحاد الأوروبي لا يمكن إلا بشرط الاحترام المتبادل.
إقرأ المزيد "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي والصين يخططان لعقد قمة مشتركة في 7 و8 ديسمبروقال وانغ يي خلال لقائه مع ممثلي البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ودبلوماسيي بلدان الاتحاد الأوروبي في بكين، اليوم الثلاثاء: "تتمتع الصين وأوروبا بخصائصها الثقافية والتاريخية الخاصة ولكل منهما مساراتها الخاصة وبنيتها الخاصة.
وأشار إلى أنه لا يمكن للصين والاتحاد الأوروبي أن يلعبا دورا بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم كله وكذلك في مجال مواجهة التحديات العالمية إلا من خلال التسمك بالتواصل والتنسيق".
وأضاف أن الجانبين تمكنا خلال السنوات العشرين للشراكة الاستراتيجية الشاملة، بالرغم من الصعوبات المختلفة، من الحفاظ على زخم التنمية التدريجية وشكلا نموذجا للتبادلات والتعاون الشامل ومتعدد المستويات وواسع النطاق في مختلف المجالات.
وجرى لقاء وانغ يي مع الدبلوماسيين الأوروبيين عشية قمة الصين-الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في بكين في 7 ديسمبر الجاري. وسيعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ لقاءات مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بكين شي جين بينغ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تبون يأمر بمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي
أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، بمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذا التوجه "تفرضه معطيات اقتصادية واقعية".
وخلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الوزراء، قال تبون إن صادرات الجزائر كانت تعتمد، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في عام 2005، على المحروقات، "بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات، لا سيما في مجال الإنتاج الفلاحي، والمعادن، والأسمنت، والمواد الغذائية وغيرها".
وشدد تبون على أن القرار لم يتخذ "على خلفية نزاع، وإنما دعمًا للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي، ترتكز على مبدأ رابح رابح" بحسب تعبيره.
ووفق بيان لمجلس الوزراء، نشره حساب رئاسة الجمهورية على "فيسبوك"، أكد تبون أن الجزائر "لم تمنع الاستيراد في أي مجال، إلا ما يتم تصنيعه محليًا، ويستجيب حجم إنتاجه لتلبية احتياجات السوق الوطنية".
وأصدر تبون "تعليمات صارمة" إلى الحكومة بـ"التصدي لمحاولات تشويه صورة الجزائر بين العلامات التجارية العالمية، بتسهيل وتشجيع الاستثمار خاصة من قبل الشبان في تسويق الماركات العالمية التي تعرف رواجًا في الفضاءات التجارية الكبيرة المعروفة بالمولات وتستقطب جزءًا كبيرًا من الشبان الجزائريين".
وقال إن "الهدف المُسطر هو ترشيد وتنظيم الاستيراد حسب الشُعب، وكبح محاولات المضاربة المتكررة بالمنتجات المستوردة كقطع الغيار التي لم يصدر أي قرار بمنع استيرادها وهي مفتوحة إلى اليوم".