وزير خارجية الصين يحدد شرط "الحوار المتساوي" مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الحوار المتساوي بين الصين والاتحاد الأوروبي لا يمكن إلا بشرط الاحترام المتبادل.
إقرأ المزيدوقال وانغ يي خلال لقائه مع ممثلي البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ودبلوماسيي بلدان الاتحاد الأوروبي في بكين، اليوم الثلاثاء: "تتمتع الصين وأوروبا بخصائصها الثقافية والتاريخية الخاصة ولكل منهما مساراتها الخاصة وبنيتها الخاصة.
وأشار إلى أنه لا يمكن للصين والاتحاد الأوروبي أن يلعبا دورا بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم كله وكذلك في مجال مواجهة التحديات العالمية إلا من خلال التسمك بالتواصل والتنسيق".
وأضاف أن الجانبين تمكنا خلال السنوات العشرين للشراكة الاستراتيجية الشاملة، بالرغم من الصعوبات المختلفة، من الحفاظ على زخم التنمية التدريجية وشكلا نموذجا للتبادلات والتعاون الشامل ومتعدد المستويات وواسع النطاق في مختلف المجالات.
وجرى لقاء وانغ يي مع الدبلوماسيين الأوروبيين عشية قمة الصين-الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في بكين في 7 ديسمبر الجاري. وسيعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ لقاءات مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بكين شي جين بينغ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
عُمان – بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، امس الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول “أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين”.
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول