الاقتصاد نيوز _ بغداد

الزمت وزارة الزراعة الجهات المعنية بمنع تجريف الأراضي الزراعية في البلاد وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، معلنة في السياق ذاته عن تمليك 81 ألف دونم من الأراضي الزراعية بعد تغيير جنسها.

وقال مدير عام دائرة الأراضي الزراعية في الوزارة علي حمود الشمري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن قرار مجلس الوزراء جاء بهدف تعديل ضوابط وشروط ومحددات تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية، إضافة إلى معالجة مشكلة السكن العشوائي والتجاوز عليها بشك غير نظامي.

 

وكشف عن بلوغ المساحات الإجمالية من الأراضي الزراعية التي ستملَّك للمواطنين بعد تغيير جنسها إلى سكني في جميع المحافظات، ما يقرب من 81 ألف دونم، مؤكداً الزام الدوائر البلدية والتابعة لوزارته ومدراء الأقضية والنواحي، بمتابعة قرار منع تجريف الأراضي الزراعية.

وبيَّن الشمري أن القرار جاء على خلفية وجود ملاحظات من بعض المحافظات والبلديات للتفريق بين المجمعات السكنية النظامية ونظيرتها العشوائية، مبيناً أن القرار اشترط أن يضم المجمع السكني النظامي مجموعة من الوحدات السكنية تنشئ بالمواد الثابتة، ويخصص ما لا يقل عن 30 بالمئة من مساحته للشوارع النظامية والبنى التحتية.

وبشأن مساحة الوحدات السكنية، أوضح أنها تكون متفرقة، إذ تبلغ  مساحة أقل وحدة فيها ضمن مركز المحافظة، 200 م، وفي القضاء 250 م2، أما ضمن الناحية فتكون المساحة 300 م2، مشيراً إلى أن القرار 320 يشرك المساحات الأقل مساحة، ضمن سند مشترك واحد.

وذكر مدير دائرة الأراضي الزراعية، أن اللجان المختصة وتضم دوائر الزراعة والبلدية والتسجيل العقاري، أجرت كشوفات ميدانية للأراضي بالتعاون مع دوائر الأقضية والنواحي وتم جردها ورفعها إلى الجهات المعنية للعمل على تحديد كلفة المتر بحسب قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم 21 لسنة 2013، منوهاً بأن كل لجنة لها محدداتها وأسعارها مختلفة بحسب المناطق والمحافظات.

وتابع أن الأراضي تحوَّل بعد هذا، إلى دوائر التسجيل العقاري وتثبت صورة قيد 25 تمثل الحقوق التصرفية للمواطنين بعد قرار 320 من أجل تمليكها للمواطنين المتجاوز عليها داخل حدود المدن أو القريبة منها وتحويلها إلى أحياء سكنية، شرط أن تكون غير متناثرة مع توفير الخدمات والبنى التحتية لها.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأراضی الزراعیة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الشيوخ: قضية تفتيت الأراضي الزراعية تحتاج إلى تشريع للحفاظ على الرقعة الزراعية

أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن قضية تفتيت الأراضي الزراعية تحتاج إلى تشريع للتصدي لها للحفاظ على الرقعة الزراعية في مصر.

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة عن الدراسة المقدمة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات.

 

جاء ذلك ردا على ما أثاره النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، بأهمية التصدي لمواجهة أزمة تفتيت الأراضي الزراعية.

 

وقال الخولي: دراسة منظومة الري الحديث جيدة، والجميع يعلم أن هناك أزمة مياه، ويجب أن نركز على الموضوع الأهم وهو تفتيت الأرض الزراعية.

 

وشدد رئيس برلمانية مستقبل وطن بالشيوخ، على ضرورة التصدي لمشكلة تبوير الأرض الزراعية، ويجب التفكير في مشروعات مشتركة لحل هذه الإشكاليات.


وقال رئيس مجلس الشيوخ، إن قضية تفتيت الأراضي الزراعية معقدة، ولا بد من التصدي لها تشريعيا.


وأوضح أن وزير الزراعة كان قد ألمح فى حديثه أمام مجلس الشيوخ، إلى أن هناك ما يقرب من 16% من مساحات الأراضى مهدرة في ظل هذا التفتيت، والتصدي لهذه القضية يحتاج إلى حكمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • ملفات مهمة أمام وزير الزراعة.. أبرزها مواجهة تغير المناخ وتوفير الأسمدة
  • "القصير" يجتمع مع قيادات هيئة التعمير والتنمية الزراعية للتأكيد إنهاء إجراءات التقنيين وتحصيل مستحقات الدولة
  • رئيس مجلس الشيوخ: قضية تفتيت الأراضي الزراعية تحتاج إلى تشريع للحفاظ على الرقعة الزراعية
  • وزير الزراعة يغادر مكتبه و يودع العاملين بالوزارة
  • رئيس التعمير الزراعية يشدد على سرعة الانتهاء ملفات التقنين وحصر الأراضي
  • رئيس الشيوخ: قضية تفتيت الأراضي الزراعية تحتاج إلى تشريع للتصدي لها
  • إعداد قانون جديد لاستثمار الأراضي الزراعية في العراق
  • وزير الزراعة يُشرف على أوضاع المحاصيل الصيفية
  • إزالة تعديات على مساحة 1660م بالحامول في كفر الشيخ
  • صمود الزراعة المصرية.. إنجازات وتحديات