شبكة انباء العراق:
2025-01-19@06:32:45 GMT

غزه و حرب الطاقة و الاقتصاد .

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

بقلم المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

إن رأس المال و الطاقة هي من تحرك السياسة العالمية و هي التي تملك الكلمة الاولى و الأخيرة !!
فحسب تفسيري للحرب التي شنت على غزه هي حرب اقتصادية بامتياز تتمحور على عدة اسباب من اهما :-

اولاً – الطاقة و الغاز

حقول الغاز العملاقة قبال سواحل غزة و اسرائيل و لبنان و سوريا التي تعتبر من اهم مصادر الطاقة العالمية و بما انه سوف يزداد خطر الصراع على الغاز بسبب زيادة الطلب العالمي على الغاز .


وبهذا تصبح حرب الغاز ركنا رئيسيا في التخطيط الاستراتيجي الحربي على المستوى العالمي.
لذلك حرصت اسرائيل على عدم استقرار سوريا و لبنان و اشغالهم بحروب داخلية و مشاكل اقتصادية و مجتمعية لها بداية و ليس لها نهاية لمنعهم من التطور و التفكير في الاستثمار في هذه الحقول المشتركة.
بعد ذلك كان لا بد من تهجير سكان غزه المطلة على هذه الحقول لكي يسهل لهم احتكار هذه الحقول الغازية العملاقة و المتصلة مع بعضها البعض في الطبقات المكانية بدون ان يشاركهم احد.
و بعد ذلك يكونون المصدرين الرئيسيين للغاز إلى أوربا !!؟
و هذا شبيه بما حصل إلى روسيا لقطع إمدادات الغاز إلى اوربا فتم اشغالهم بالحرب مع اوكرانيا .

ثانياً – سلاسل التوريد و النقل البحري
85 % من حجم التجارة العالمية تنقل عن طريق البحر، مما يحفز الدول على استخدام أساطيلها البحرية الوطنية في السلم والحرب
كما أنه يعتبر عنصراً مهماً في عملية التنمية الاقتصادية للدول لانه يسهم في تحسين ميزان المدفوعات وبالتالي زيادة الإيرادات، و توظيف الموارد البشرية، وتعمير المناطق نتيجة التوسع في المشروعات المكملة للنقل !!
مثل الموانئ وأحواض السفن ومصانع البناء ومراكز إصلاح وصيانة السفن.
لذا توجهة اسرائيل لتنفيذ مشروع قناة بن غوريون أو القناة الإسرائيلية الذي يهدف إلى الربط بين خليج العقبة والبحر الأبيض المتوسط.
و بالتالي سحب البساط من تحت مصر و ضرب قناة السويس .

ثالثاً- خط نقل بين الهند و الجزيرة العربية الى اوربا
يوجد طموح كبير لامريكا لتفعيل خط النقل من الهند مرورا بالجزيرة العربية و اسرائيل إلى اوربا
و الغاية منه لضرب طريق الحرير الصيني الذي يهدد مصالح أمريكا في المنطقة!!

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يتوقع نمواً مهما للاقتصاد المغربي في 2025

في تقريره الأخير حول “الآفاق الاقتصادية العالمية لعام 2025″، رسم البنك الدولي صورة متفائلة لمستقبل الاقتصاد المغربي، متوقعًا أن يحقق الاقتصاد الوطني نموًا بنسبة 3.9% خلال العام الحالي 2025.

ويأتي هذا التوقع بناءً على فرضية تحسن الظروف المناخية التي قد تؤثر بشكل كبير على القطاعات الزراعية.

كما أشار التقرير إلى أن المغرب سيواصل نموه بمعدل مرتفع مقارنة بدول المنطقة، محققًا ثاني أعلى نسبة نمو في منطقة شمال إفريقيا، بعد مصر.

وذكر التقرير أن المغرب، بفضل الإصلاحات الاقتصادية المستمرة والاستثمار في البنية التحتية، سيسهم في تحقيق استقرار اقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة.

وتدعم هذه التوقعات استثمارات المغرب في قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية، التي باتت تشكل حجر الزاوية لتنمية الاقتصاد الوطني.

كما يتوقع البنك الدولي أن يسهم تحسن الظروف المناخية في تعزيز الإنتاج الزراعي، وهو ما سيزيد من تنافسية القطاع الزراعي على مستوى المنطقة.

ورغم التحديات الإقليمية والدولية التي قد تؤثر على الاقتصاد، مثل تقلبات أسعار الطاقة العالمية، يبدو أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية على الغاز الروسي المسال تهدد الطاقة في اليابان
  • البنك الدولي يتوقع نمواً مهما للاقتصاد المغربي في 2025
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • مصر تعود بقوة إلى ساحة الطاقة العالمية.. اكتشاف غاز جديد يغير قواعد اللعبة
  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.1 % خلال 2026
  • رئيـس شركة سرت يتفقـد عـدداً من المواقـع في الحقـول النفطية
  • رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات
  • خبير اقتصادي: أوروبا لا تستطيع مواصلة عداء روسيا
  • هل تتراجع أسعار الكهرباء والبنزين في موريتانيا مع بدء استخراج الغاز؟