مخططات ملعونة.. السفير محمد حجازي يعدد أخطاء إسرائيل الكبرى في حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت الحرب الجارية داخل قطاع غزة منذ 60 يوما بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية عن خلل في قيم المجتمع الدولي ومؤسساته في التعامل مع دولة الاحتلال، وذلك بعد فشلهم في إجبار قواته على وقف إطلاق النار المتواصل في غزة والكف عن استهداف الأطفال والشيوخ والنساء، "قتلت منهم ما يقارب 20 ألف مواطن".
كما فضحت الحرب في غزة الازدواجية في المعايير الدولية والصمت المخزي تجاه جرائم الإبا///دة الجماعية التي ترتكبها قوات الكيان المحتل ضد شعب فلسطين الأعزل لإكراههم على مغادرة أراضيهم قسريا بالمخالفة للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وتعمل إسرائيل حتى الآن على استكمال جريمتي الإبادة والتهجير القسري بحق السكان المدنيين في قطاع غزة، ونفذ الاحتلال عددا كبيرا من عمليات التدمير الممنهج للمناطق السكنية والاستهداف الواسع للبنى التحتية ما أودى بحياة أكثر من 15523 مدنيا، إضافة إلى إصابة ما يزيد عن 41316، فيما يوجد الآلاف من المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض منذ تجدد القتال في القطاع حتى اليوم.
وكان موقف مصر واضحا وصريحا ورافضا للمخطط المسموم الذي تعمل إسرائيل على تنفيذه داخل قطاع غزة، وسعيها لتفريغ القطاع من سكانه، وإجبارهم على الهجرة إلى داخل الأراضي المصرية، لابتلاع جزء كبير من الأراضي العربية، تحت حجج ومسميات وأهمية تسوق لها تل أبيب وتدعمها في هذه الرؤية الدول الاستعمارية ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرهم.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا وتكرارا في أكثر من لقاء وقمة ومناسبة دولية جمعته بزعماء العالم، موقف مصر الثابت مما يحدث في غزة، ورفضه ما تسوق له إسرائيل حكومة وشعبا من مخططات مسمومة، مؤكدا أن تسوية القضية الفلسطينية، لا يكون إلا من خلال الحل العادل والشامل، والذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
كما وجه الرئيس السيسي رسالة إلى قادة وزعماء وشعوب العالم، تفيد بأن مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار وعلى حساب الأراضي المصرية، وأن مصر دائما في صدارة المدافعين عن القضية ولها دوراً رياديا ومؤثرا في كافة أحداثها ومراحلها.
وأكد الرئيس السيسي في كل لقاءاته وأحاديثه مع المسئولين والرؤساء والزعماء سواء في اللقاءات الثنائية أو القمم المشتركة أو المؤتمرات الصحفية أو الاتصالات الهاتفية أن موقف الدولة المصرية واضحا وصريحا ويتمثل فى رفض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
واستضاف موقع "صدى البلد"، السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، للحديث عن موقف المجتمع الدولي من جر/ائم إسرائيل وموقف مصر الرافض للتهجير القسري لسكان غزة من أراضيهم، وقال حجازي، إننا أمام موقف إنساني شديد التعقيد ليس فقط موقعة عسكرية، ولكن هي عملية "إبادة جماعية" تغتال فيها إسرائيل الآلاف من البشر أمام صمت دولي مريب.
وأوضح أن مصر بكل تأكيد لعبت دورا جوهريا وحاسما وعلى أعلى مستوى، حيث قاد الرئيس السيسي منذ بداية الأزمة الاتصالات الدولية مما أسهم في عقد أول "مؤتمر دولي للسلام" في أعقاب تفجر الأوضاع في قطاع غزة، فمنذ اليوم الأول للأحداث وإسرائيل ترتكب "جر//يمة حرب" وهي تدرك تماما إن حماس تحت الأرض، وبالتالي هي تقتل المدنيين وتقصف بسلاح الطيران منازل السكان، وتستخدم ضدهم الذخائر المحرمة دوليا ومنها قنابل البانكر كما يحدث في جباليا والتي كانت تستخدم من قبل القوات الامريكية ضد مقاتلى حركة طالبان في جبال تورا بورا في أفغانستان كما استخدمت "الفسفور الأبيض" المحرم دولي.
وتابع: إسرائيل كانت منذ البداية تعلم أنها تستهدف المدنيين في قطاع غزة مما يعد جريمة حرب أخرى، لأن جريمة التهجير القسري باتجاه الوسط أو الجنوب هي في حد ذاتها جريمة حرب ولكن المخطط الأهم والذي يجب الإشارة والانتباه إليه والذي لا يزال قائما ويهددنا هو مخطط "التهجير القسري" من الجنوب باتجاه رفح المصرية وأرض سيناء ومن هنا كان توجيه الرئيس السيسي باعتبار أن هذا الموضوع "خط أحمر"، ويجب أن تنتبه إليه القيادة الإسرائيلية.
وواصل: فبذاك إذا استمرت تل أبيب في هذا المخطط الذي رفضه الغرب ورفضه الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال الأسبوع قبل الماضي مع الرئيس، ولا بد أن ندرك أن التهجير القسري خطر يهدد الأمن القومي المصري ويجب على إسرائيل أن تدرك أن استمرارها في هذا المخطط معناه أنها تهدد العلاقات المستقرة بين مصر وإسرائيل منذ 50 عاما، حيث استثمرت مصر في عملية سلام مع إسرائيل تسمح بإدماجها في الإقليم وإذا ما عادت إسرائيل للحديث أو ممارسة أفعال على الأرض تقود لوضع هذا المخطط موضع التنفيذ فهي بكل تأكيد تخاطر بعلاقاتها مع مصر وتخاطر باتفاقية السلام.
واستكمل: وهي تعلم تماما عندما ذكر الرئيس السيسي بالنسبة للملف الليبي أن خط سيرة الضفة هو خط احمر فعليها ان تدرك أيضا عندما تقصد القيادة السياسية المصرية ان موضوع "التهجير القسري" خطا أحمر امر ان تتنبه لما تعرض اليه العلاقات بينهم، معقبا: وانصح بعدم تجربه مصر في امنها القومي لأنها في يد امينة قادرة على الدفاع عنه.
وأكد أن الدولة المصرية قادت مجموعة من اتصالات دبلوماسية الهامة حتى اخرها حديث رئيس الوزراء اليابان مع سيادة الرئيس وتواجد سامح شكري في الأمم المتحدة في مجلس الأمن في إطار من الاتصالات الواسعة التي جرت بهدف ادخال المساعدات الإنسانية المستدامة وبالكميات التي يحتاجها القطاع شمالا وجنوبا، وكذلك التوجه نحو تمديد الهدن حتى نصل الي وقف إطلاق النار الدائم التي ننشده جميعا لبدء عملية المسار السياسي الذي حدده سيادة الرئيس السيسي واتفقت عليه الأسرة الدولية بإقامة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت: وبالإضافة الي ذلك دعا السيد الرئيس في اطار حل الأزمة وإيجاد افق سياسي لها الي وضع القطاع تحت رعاية دوليه لفترة ثم الانتقال بعد المرحلة الانتقالية لربط الضفة بالقطاع كوحدة جغرافية واحدة ومد سلطة الوطنية الفلسطينية الي قطاع غزة، معقبا: اعتقد ان حل قضية سلاح حماس يرتبط بالتوصل الي حالا دائما.
وتابع: فإذا استشعرت حركة حماس وغيرها من حركات المقاومة الفلسطينية ان هناك ضوء في نهاية النفق وان هناك حل سياسي يمكن ان تسلم الأسلحة وتتحول حماس في ذلك الوقت او باقي الاطياف الفلسطينية المسلحة الي أحزاب سياسية تندمج مع السلطة في البرلمان الفلسطيني الموحد وكان حدث هذا النموذج نموذج تسليم المليشيات او الوحدات او التنظيمات المسلحة لأسلحتها ومن الحرب كما حدث مع (آي آر إيه) في أيرلندا الشمالية أسلحتها للأمم المتحدة.
وأشار الي أن الاحتلال مرادفة المقاومة فلا يوجد مقاومة دون وجود احتلال فالمقاومة نتيجة الاحتلال ومشروع وفقا للقانون الدولي لافتا: علينا ان نشير الي نقطة شديدة الأهمية ان الذي ترتكبه الحكومة الحالية في إسرائيل من جرائم وصلت الي حد جريمة "الإبادة الجماعية" كاملا فوفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني له ثلاثة اركان الركن الأول توافر النية والجزء الثاني استهداف جماعة عرقية او دينية او لغوية وهم يستهدفون الفلسطينيين والركن الثالث للجريمة الإبادة الجماعية هو استخدام وسائل استخدمتها إسرائيل جميعها من التهجير القسري الي التهديد النفسي الي قطع المياه والكهرباء بما يوفر بالفعل جريمة إبادة جماعية.
وأضاف أنه لابد ان تجرى إسرائيل للمحكمة الجنائية الدولية حيث أن العقاب هو الرادع الوحيد والمسؤولية عما تفعل إسرائيل ولا يمكن ان دولة عضو في الأمم المتحدة ان تلجا لما لجات اليه إسرائيل وتذهب بدون عقاب، وهذه هي الجولة الخامسة من العنف الذي نجم عنه ضحايا ابراء كثر ويجب علينا استدراك إسرائيل لدفع اثمان والقيادة الإسرائيلية الحالية لان اذا ترك الجاني ستتكرر المشاهد الذي نراه بل ستتشجع دول أخرى على ارتكاب مثل هذه الأفعال.
وأوضح أن العدالة الجنائية الدولية وضعت لمعاقبة مرتكبي احداث مثل تلك او اقل حتى من تلك التي ارتكبتها إسرائيل، مؤكدا: علينا ان نؤكد ان المخرج هو لابد من استقالة الكاملة للحكومة الإسرائيلية الحالية لان طريقة التفكير المغلقة والقائمة على العنف والانتقام باتت خطرا على أمن المنطقة وعلى امن الشعب الإسرائيلي ذاته وعلى سلم والامن الدوليين كما انها غير قادرة على الخروج بأفكار تعايش وسلام او قادرة على تحقيق الامن والاستقرار والحل الذي ننشده.
وأردف: من هنا على المجتمع الدولي ان يواصل ضغوطه ليس فقط لتحقيق هدنه إنسانية ولكن نعلم تماما إذا ما تحقق وقف إطلاق النار فالشعب الإسرائيلي ذاته سيعاقب هذه الحكومة الذي خانت كل عهودها ولم تحترم أي اتفاق دوليا ولم تكفل داخل الإسرائيلي الامن من خلال الاستخدام المفرط للقوة الذي تعلمنا ان الاستخدام المفرط للقوة هو أحد دلائل الضعف والضعف الشديد كما ظهر في قتل المدنيين لا يمثل الا جريمة من جرائم الحرب ومجمل الاحداث في قطاع غزة يشكل جريمة كاملة للإبادة الجماعية لابد من معاقبة ومحاسبة مرتكبيها.
وقال إن كذلك المجتمع الدولي والولايات المتحدة والبلدان الأوروبية التي تواطأت في المرحلة الأولى في النزاع أسهمت في سقوط العديد من القتلى وصحيح حدث تغير نوعي في التوجيهات الرسمية الأوروبية والأمريكية وهذا التغير النوعي حققا بسبب ما شهدناه جميعا من مأسي لا يمكن احتمالها تغير كل القواعد والمواثيق والأديان والمبادي التي تعلمناها وفي نفس الوقت لا يمكن للمجتمع الدولي قادرا على تحمل ما نراه في قطاع غزة دون يغير من توجهاته.
واستكمل: فعلينا ان نتحدث عن الغرب ونفرق بين الجماهير بإراداتها التي ذهبت في مظاهرات عاتية في كل انحاء أوروبا ومدنها وعواصمها والولايات المتحدة الامريكية بكل ولاياتها حتى في باحات الكونجرس شهدنا فيها زخم، فهذا دليل ان الشعوب تنحاز الي الحق وتنحاز الي العدالة وتنحاز الي فلسطين.
ولفت: فبفضل حكمة القيادة السياسية والمسؤولية يدرك الجميع أن مصر هذا المسؤول الإقليمي الصادق في كل توجهاته الذي يبحث عن قواعد الاخلاق ومن هنا كانت مصر هي نقطة الجذب لكل الجهود والاتصالات الذي أسهمت في التوصل للهدنة الإنسانية المؤقتة، ومصر أسهمت في تغير موقف الغرب تجاه فلسطين.
وواصل: فنأمل ان أصدقاء إسرائيل ان يعملوا من اجل جذب إسرائيل بعيدا عن هذه الطريقة المغلقة في التفكير القائمة على الانتقام وفرض الإرادة الي مرحلة تتفاهم فيها إسرائيل وفلسطين على إقامة حل الدولتين.
منوها: فنقطة التحول هنا هو استقالة الحكومة الإسرائيلية بكامل أركانها فهي لا تقدم الا قيادة متطرفة مغلقة يدفعها الانتقام قادت الي الاضرار بأمن شعبها وبأمن المنطقة وبالأمن والسلم العالمي واظهرت إسرائيل في اسوء صورها كدولة ترتكب الجرائم ضد الإنسانية وترتكب مذابح تصل الي حد الإبادة الجماعية.
وأكد أن الولايات المتحدة الامريكية يمكنها ان تساهم في هذا التغير الجوهري من خلال ربما دعوة القادة أصحاب التأثير في الملف للقاء مصغر يتم من خلاله وضع اطار العام الذي يتم طرحة في قرار لمجلس الامن يتراضى به الأطراف الدولية ولا يستخدم ضده حق الفيتو وهذا القرار يتضمن اصال مساعدات عاجلة ووقف الدائم اطلاق النار وسعى من خلال مائدة التفاوض محددة الاشتراك أي محددة العضوية ان تقود الي وضه أسس إقامة حل الدولتين والاعتراف كما ذكر الرئيس السيسي بشرعية إقامة الدولية الفلسطينية ولا نترك مسالة المحكمة الجنائية بدون عقاب للقيادة الحالية في إسرائيل فالذي ارتكبته غير مسبوق لابد ان تعاقب عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الإبادة الجماعية التهجير القسري حماس القضية الفلسطينية إسرائيل المقاومة الرئيس السيسي السفیر محمد حجازی المجتمع الدولی التهجیر القسری الرئیس السیسی فی قطاع غزة من خلال أن مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
قالت د.جيهان عبد السلام الأستاذ المساعد بقسم السياسة والاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وإفريقيا لم تتوقف تمامًا في أي وقت، لكنها شهدت فترات نمو وتراجع إلى أن عادت للازدهار مرة أخرى مع تولي الرئيس السيسي الحكم، حيث وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته ودعا لتنظيم عدد من المنتديات الاقتصادية الإفريقية على أرض مصر في 2018و2019، كما استضافت مصر معرض التجارة الإفريقية البينية وتولت أيضا رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتواجدت بقوة في الدول الإفريقية من خلال زيارات الرئيس المتتالية للعديد من دول القارة السمراء.
وأشارت جيهان عبد السلام، في حديثها لبرنامج «الاقتصاد والناس» إلى أن القارة بدأت تعي مبكرا أهمية التعاون فيما بينها فقامت بإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي، كما نظمت 8 تكتلات اقتصادية مثل الكوميسا والايكواس وغيرها بهدف توحيد العلاقات الاقتصادية التجارية بين دول القارة من خلال تخفيض التعريفة الجمركية حتى الوصول إلى نسبة 0% جمارك مما يقلل من تكاليف الصناعة ويحسن من التجارة البينية، وصولا للتوحيد الجمركي الذي يعني تعامل دول القارة ككيان واحد مع كافة دول العالم بتعريفة جمركية موحدة تمهيدا للوصول لمرحلة أكبر وهى حرية انتقال الأفراد بين الدول الإفريقية، لافتًة إلى محاولات القوى العالمية والمؤسسات الدولية الاستحواذ على خيرات القارة من خلال القروض أو برامج الإصلاح الاقتصادي التي اندفعت خلفها بعض الدول حتى اتضحت الصورة الحقيقية لتلك البرامج التي تهدف إلى إغراق القارة في الديون والأزمات لنهب خيراتها.
وأضافت أن مصر حققت طفرة في عدة مجالات تسعى إليها إفريقيا بقوة في أجندة 2063 مثل التحول الرقمي والبنية التحتية والتشييد والبناء والنمو الأخضر وغيرها من المجالات بما يوفر بيئة خصبة للتعاون في هذه المجالات حيث تملك القارة30% من الاحتياطي العالمي لأثمن المعادن و65% من الأراضي الصالحة للزراعة، كما تستطيع إنتاج 49% من الطاقة المتجددة على مستوى العالم، مؤكدًة أن مصر تلعب دورا فعليا في بعض القطاعات مثل التصنيع الغذائي حيث تمتلك مصر 21 مزرعة نموذجية مشتركة بين بعض الدول الإفريقية خاصة دول شرق إفريقيا، كما تسعى مصر إلى التعاون مع القارة في مجال الطاقة المتجددة وهو القطاع الأكثر أهمية في ظل التغيرات المناخية التي تهدد العالم حيث تمتلك مصر الخبرة اللازمة في مجال التحول الأخضر.
يُعرض برنامج «الاقتصاد والناس» على شاشة القناة الثانية، تقديم محمد البيطار.
اقرأ أيضاًالطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
زيلينسكي يزور جنوب إفريقيا الشهر المقبل لتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا
افتتاح مقر وكالة الفضاء الإفريقية بالقاهرة.. مصر تستضيف مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025