الدكتورة رجاء تكشف إحصائية الحالات المصابة بالكوليرا وتناشد الجهات المختصة بدعم مستشفى الصداقة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشفت أ.د رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام، امس الإثنين، الحالات المصابة بالكوليرا منذ شهر سبتمبر الماضي وحتى اليوم الموافق 4 ديسمبر، والذي تم استقبالها في المستشفى.
جاء ذلك خلال تفقدها للطاقم الطبي العامل بالاقسام والخيام الخاصة باستقبال الحالات المصابة بمرض الكوليرا، حيث اشارت الى أن إجمالي الحالات الكلي المصابة بالكوليرا وصلت إلى 125 حالة، منها 73 حالة من المهاجرين الاورموا، و 52 حالة من السكان المحليين.
واطلعت أ.د رجاء على جاهزية قسم العزل المدعوم بأجهزة العناية المكثفة و 8 أسره ترقيد، والخاص باستقبال الحالات الطارئة والمصابة بالكوليرا، مؤكدة عن قيام إدارة المستشفى في نصب خيام مجهزة بالأسرة الخاصة بالكوليرا لفرز الحالات ومعالجتها، وحمامات خاصه ملحقة الخيام والمدعومة بشكل مباشر من منظمة أطباء بلا حدود.
وناشدت أ.د رجاء الجهات المختصة والمنظمات الدولية بدعم مستشفى الصداقة بالوقود والمحاليل الطبية، لكونه يعاني من نقص حاد من هذه المقومات الأساسية، وباعتباره الوحيد الذي مازال يستقبل الحالات المرضية المصابة بالكوليرا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة