(عدن الغد)خاص:

دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، إلى "توسيع نطاق المساعدات المتعلقة بالأمن الغذائي وسبل العيش في عدد من المحافظات اليمنية".

وقالت المنظمة، في تقريرها الشهري عن الأمن الغذائي، إن محافظات حجة، تعز والجوف، بحاجة إلى توسيع نطاق المساعدات الغذائية، وهناك حاجة أيضًا إلى تدخلات لمنتجي الثروة الحيوانية لمعالجة الوفيات والأمراض الحيوانية".

 وأشار التقرير إلى تحسّن الأمن الغذائي في أكتوبر 2023 مقارنة بالشهر الماضي (سبتمبر)، وقال إن ذلك يرجع إلى "زيادة توافر الغذاء، وتحسين فرص الحصول على الدخل بعد بدء الحصاد الموسمي؛ فيما ظلّت أسعار المواد الغذائية الأساسية مستقرة نسبياً خلال الشهر المشمول بالتقرير".

وأضاف: "بلغت نسبة الأسر التي لجأت إلى استراتيجيات التكيّف مع سبل العيش في حالات الطوارئ 13 في المائة. وتحوّل أربعة بالمائة من الأسر من استراتيجيات مواجهة الطوارئ إلى إستراتيجيات مواجهة الأزمات.

وقالت المنظمة إن انتشار انعدام الأمن الغذائي تم على أساس تجارب انعدام الأمن الغذائي والجوع وعدم كفاية استهلاك الغذاء، كما أشارت أن انعدام الأمن الغذائي كان أعلى بين الأسر غير الزراعية، وكذلك مؤشرات استراتيجية التكيف.

وأضافت: "انعدام الأمن الغذائي كان أعلى في المناطق الريفية منه في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وفي الأسر التي ليس لديها مصادر دخل في الأشهر الثلاثة الأخيرة التي سبقت المسح، والأسر التي تستمد دخلها الرئيسي من الأجر اليومي.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي الأمريكي يعترف باستهداف المدنيين في اليمن

الجديد برس|

أقرّ مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بأن القوات الأمريكية استهدفت الأحياء السكنية خلال هجماتها الأخيرة على اليمن.

وقال والتز في منشور في مجموعة على تطبيق “Signal”، إن ” الجيش الأمريكي “دمّر منزلاً مدنياً، أو مبنى سكنياً من أجل قتل أحد المسؤولين اليمنيين”.

وكتب والتز عبر تطبيق “Signal”: “الهدف الأول، كبير مسؤولي الصواريخ لديهم، تأكّدنا من هويته وهو يدخل مبنى سكنياً، والمبنى الآن قد انهار”، ليردّ عليه جي دي فانس قائلاً: “ممتاز”.

وفي سياق متصل، قالت ستيفاني سافيل، مديرة مشروع تكلفة الحروب في جامعة “براون”، لموقع “The Intercept”، إن “التغطية الإخبارية لتسريب دردشة Signal تفتقر في كثير من الأحيان، إلى أي نقاش حقيقي حول الفعل الحربي نفسه، وحقيقة أن الولايات المتحدة تقوم بقصف أشخاص في اليمن”.

وأوضحت أن “53 شخصاً قتلوا في الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الأميركية، من بينهم 5 أطفال”، بينما هذه “ليست سوى أحدث الوفيات ضمن سجل طويل من القتل الأمريكي في اليمن، فيما تشير الأبحاث إلى أن الضربات الجوية الأميركية في العديد من البلدان لها تاريخ من قتل المدنيين الأبرياء وترويعهم وتدمير حياتهم ومعيشتهم”.

من جهته، أكد موقع “The Intercept” إن الجيش الأمريكي أظهر على مدى القرن الماضي، تجاهلاً مستمراً لحياة المدنيين، فقد قام مراراً بـ”تصنيف أشخاص عاديين خطأً كأعداء أو استهدافهم عمداً، وتقاعس عن التحقيق في مزاعم الأذى المدني، وبرّر سقوط الضحايا باعتبارهم مآسي لا مفر منها، كما وفشل في منع تكرار تلك الحوادث أو محاسبة المسؤولين عنها”.

ولفت الموقع إلى أن هذه الممارسات الراسخة “تتعارض بشكل صارخ مع الحملات الإعلامية التي يروّج لها المسؤولون الأميركيون، والتي تُصوّر حروب الولايات المتحدة على أنها إنسانية”، وضرباتها الجوية على أنها دقيقة، وحرصها على المدنيين بأنه أساسي”، وقتل الأبرياء على أنه حادث مأساوي، واستثناء لا أكثر”.

مقالات مشابهة

  • عيد الفطر في اليمن.. فرحة سرقتها السجون والقبور
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • «الداخلية»: جاهزية تامة لتحقيق أعلى مستويات الأمن خلال إجازة عيد الفطر
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي
  • خطيب المسجد الحرام: أنعم الله على بلاد الحرمين الشريفين بالأمن والعقيدة أصلها ثابت وفرعها في السماء
  • تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
  • وزير الدفاع الأمريكي: مهتمون بتوسيع التعاون العسكري مع الفلبين
  • لجنة التخطيط بالأهلي توصي برحيل مدافع الفريق.. وكولر يرفض
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي يعترف باستهداف المدنيين في اليمن
  • رئيس سيراليون: ناقشت مع الرئيس السيسي الحاجة الماسة للحفاظ علي الأمن الغذائي في دول إفريقيا