عربي21:
2024-12-23@11:59:01 GMT

خطوات عاجلة لإحباط المخطّط الأميركي الإسرائيلي

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

لا نحتاج لقراءة المخطّط الأميركي الإسرائيلي إلى التنجيم أو الدخول في متاهات «سيناريوهات ما بعد الحرب على غزّة»، ولا نحتاج حتى إلى انتظار عمّا ستسفر عنه هذه الجولة الجهنمية الجديدة من الحرب.

وليس مهمّاً على الإطلاق ــ بالنسبة للشعب الفلسطيني، وبالنسبة لقواه السياسية التي تتولّى مسؤولية إدارة الحالة الوطنية كلّها ــ إذا كانت خطط «تقسيم» القطاع إلى عدّة مُربّعات، أو حتى شروع الجانب الإسرائيلي ببناء «عوازل أمنية»، في، وبين هذه المربّعات، أو حتى إعادة «هندسة» التهجير الداخلي، ودفع القسم الأكبر وحشره في القطاع الجنوبي.

. ليس مهمّاً كلّ هذا لأنّ كلّ ما قامت به إسرائيل حتى الآن، وكلّ ما هو متوقّع أن تقوم به في كلّ هذه الاتجاهات لن يُعطي لإسرائيل أيّ نتيجة جوهرية في إطار استهدافاتها من هذه الحرب، ومن هذه الجولة منها تحديداً.

الشيء الذي سيُعطي إسرائيل فرصة حقيقية للادّعاء بـ»النصر» هو ألا تكون الحالة الوطنية الفلسطينية قادرة على إحباط هذه الخطط، وألا تكون جاهزة في مواجهتها، خصوصاً إذا بقيت حالة التصدّي الميداني على نفس الوتيرة، وبقيت فصائل المقاومة على نفس درجة القدرة على إيقاع الخسائر في صفوف قوّات الغزو والاحتلال.

هذه المعطيات هي الحاسمة في إحباط الخطط الصهيونية وذلك لأنّ دولة الاحتلال تعرف أنّها باتت محكومة بعدّة عوامل لم يعد بإمكانها التغاضي عنها أكثر بعد الآن، ولعلّ هذه العوامل واضحة وبيّنة، ولم تعد تحتاج إلى اجتهادات خاصة.

العامل الأكبر والأهمّ هو عامل الوقت.
إسرائيل تكذب على مجتمعها، وتكذب على بعضها البعض، وتكذب على العرب وعلى العالم من أنّ عامل الوقت لا يعنيها، وهي تعرف أنّها تكذب، والمجتمع الإسرائيلي، بما فيه المجتمع السياسي فيها، والعرب والعالم يعلمون كلّهم أنّ إسرائيل تكذب، وإسرائيل تعرف أنّ كلّ هؤلاء يعرفون بأنّها تكذب.

ليس فقط هذا كلّه، وإنّما تكذب إسرائيل عندما تتحدّث عن حربٍ طويلة، قد تمتدّ لعدّة شهور، لأنّ المسألة تتعلّق بعدّة أسابيع، والحقيقة أنّ الأمر كلّه لن يتعدّى أكثر من ثلاثة أسابيع حسب عدّة تقارير مُقرّبة، وهي تقارير إسرائيلية مقرّبة جدّاً من الدوائر الخاصة في الإدارة الأميركية.

يمكن أن تبقى القوات الإسرائيلية مستحكمة في بعض المفاصل والعقد داخل القطاع، ولا تقوم بأعمالٍ هجومية شاملة، وتنتظر «ترتيبات» الحلّ «السياسي»، أو من أجل «تحسين» شروط إسرائيل لمرحلة ما بعد الحرب.. هذا ممكن، ولكن الحرب في هذه الحالة تكون قد انتهت، والقوّات الغازية معرّضة للهجمات، وليس لديها زمام المبادرة في الميدان، وذلك لأنّ المقاومة قادرة على مهاجمتها في أيّ وقت.

العامل الآخر الذي من شأنه أن يُحبط مخطّطات إسرائيل هو أن تصل الأمور عند هذه النقطة دون أن تتمكّن من «استعادة» الأسرى، وهو أمرٌ بالغ الأهمية لكونه عامل تفجير داخلي، وعامل تصدّع كبير في «الإجماع» الإسرائيلي، وعاملاً مؤثّراً للغاية في تدهور الحكومة وسمعة أحزابها.

يُضاف إلى ذلك زيادة الضغط من جبهة الشمال، والجبهات الأخرى، وزيادة ضغط الشارع العربي، وشوارع العالم، والأهمّ من الزاوية السياسية هو زيادة الضغط على إسرائيل من جانب الضفة حتى تتحوّل إلى حالة استنزاف يومي فعّال.

والآن ما هي الخطوات التي يمكن أن يقوم بها الوضع القيادي الفلسطيني بالاستناد إلى كلّ المعطيات السابقة بهدف إحباط وتقويض المخطّطات الإسرائيلية:

أوّلاً، أن تعلن حركة حماس، ومنذ الآن أنّها بصدد فتح حوار شامل مع حركة فتح، بهدف الوصول في أسرع وقتٍ ممكن لإقامة جبهة وطنية متّحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية على قواعد ثلاث:
1ـــ التوافق الوطني حيث أمكن، وفي كلّ المجالات.
2ـــ الشراكة الوطنية الكاملة لكامل مرحلة التحرّر الوطني والاستقلال الوطني على أُسس راسخة، وعلى أساس الالتزام الكامل بالبرنامج الوطني الذي يشكّل الإجماع الوطني الشامل.
3ـــ أن تبقى الديمقراطية هي قاعدة الاحتكام للقرار الوطني، وللمؤسّسات الوطنية الجامعة، وكافّة مؤسّسات «المجتمع المدني»، وحيث يتمّ كلّ ما يتعلّق بالتمثيل السياسي، والوطني، والشعبي والمهني.

مقابل ذلك تعلن «فتح» عن استعدادها الكامل لمراجعةٍ شاملة، بتوافقٍ وطني لمسار العملية السياسية، وما أفرزته من أزماتٍ وويلات، وأن يتمّ في ضوء ذلك تحديد برنامجٍ وطني مُقاوِم على قاعدة، ليس «حلّ الدولتين»، لأنّ البرنامج الوطني هو برنامج حقّ تقرير المصير وإقامة الدولة والعودة وليس «حلّ الدولتين».

وأن تلتزم «فتح» بدمقرطة مؤسّسات الحكم، وكلّ مؤسّسات منظمة التحرير على قاعدة أنّ المنظمة هي القائد الفعلي والعملي والمباشر لمسار النضال الوطني، وعلى قاعدة أنّ السلطة الوطنية ليست سوى مؤسّسة لإدارة المجتمع الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.

وكذلك أن تعلن «فتح» استعدادها الكامل لدخول «حماس» و»الجهاد»، وأي قوى أخرى على أُسس واقعية من حيث نسب التمثيل في المؤسّسات، وعلى أُسس ديمقراطية، وقبل كلّ شيء على أساس الالتزام بالبرنامج الوطني.

توجد قيادات وازنة لـ»حماس» في الخارج، وعشرات من الكوادر الوازنة في «فتح»، وتستطيع «فتح» الدعوة فوراً لحضور هذه القيادات الحوار الوطني الشامل بوجود اللجنة المركزية لـ»فتح»، واللجنة التنفيذية للمنظمة، والأُمناء العامّين، وشخصيات وطنية مستقلّة معروفة لديها مصداقية وطنية ومؤهّلة للتصدّي لمهمّة كهذه.

الآن، وقبل الغد، يكفي أن يتمّ التوافق على هذه الأُسس، ويكفي أن يصدر عن لقاء كهذا يلخّص الوضع في غزة في عدّة أسطر لا أكثر.

كلّ من يبدي أيّ استعداد للتعاون أو التعامل مع مخطّط إسرائيل من أجل إدارة غزة يُعتبر عميلاً للاحتلال، وهو يخرج من الصفّ الوطني، ويتنكّر لتضحيات شعبنا، ويطعن شعبنا في الظهر، وبالتالي سيتمّ التعامل معه على أساس الخيانة الوطنية.

إذا صدر الإعلان عن النوايا بالعمل المشترك، وصدر إعلان منع التعامل مع مخطّطات الاحتلال، فلن تستطيع كلّ قوى «حلف الأطلسي» تحقيق أهداف إسرائيل، وستخرج دولة الاحتلال من القطاع بهزيمةٍ مُدوّية.

واضح أنّ اللقاء والحوار بات ضرورياً عقده في الخارج وليس في الضفة لأسباب معروفة، وأن يتمّ ذلك في عاصمةٍ أو مكانٍ محايد.
(الأيام الفلسطينية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني غزة فلسطين الولايات المتحدة غزة مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤس سات

إقرأ أيضاً:

نازحو اليمن في فصل الشتاء… معاناة مريرة ومناشدات عاجلة لإنقاذ الحياة! (تقرير خاص)

يمن مونيتور/ إفتخار عبده

تتجدد معاناة النازحين في اليمن؛ في ظل الأجواء شديدة البرودة التي شهدها فصل الشتاء هذا العام، ويحمل هذا البرد القارس معه تحديات قاسية تفوق قدرة النازحين على التحمل، لا سيما الأطفال منهم وكبار السن والمرضى الذين تزداد أعدادهم يومًا بعد آخر.

هؤلاء النازحون، الذين أُجبروا على ترك منازلهم بسبب الحرب والصراعات، يعيشون اليوم في ظروف لا يمكن وصفها إلا بالمأساوية، في مخيمات مهترئة أو مساكن مؤقتة لا تقي من برد الشتاء ولا تحمي من تقلبات الطقس.

ويكافح الملايين من اليمنيين من أجل مواجهة هذه الظروف القاسية، مع غياب وسائل التدفئة، وانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بشكل مقلق، الأمر الذي جعل العديد من الأسر تقف عاجزة عن حماية أفرادها، أو توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.

وسط هذه الأوضاع المأساوية، تُطلق الوحدات التنفيذية للنازحين نداءات استغاثة عاجلة، مطالبة المجتمع الدولي والجهات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ حياة آلاف الأسر، وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناتهم خلال هذه المرحلة الصعبة.

وضعٌ لا يسر العدو

بهذا الشأن يقول مفيد السامعي(  نازح في مخيم الروضة- محافظة مأرب)” إننا نعيش هذه الأيام  في وضع لا يسر العدو، وضع  مؤسف جدا مع اشتداد  من موجات  البرد  القارس، وخاصة أثناء الليل، في الوقت الذي لا نجد فيه وسائل التدفئة من بطانيات وملابس ثقيلة، لا لنا ولا لأطفالنا”.

وأضاف السامعي لموقع” يمن مونيتور” المخيمات التي نعيش فيها مهترئة جدًا لا تقينا من البرد، حتى الكنتيرات التي يعيش فيها بعض النازحين يكون فيها البرد بشكل كبير؛ كون المكان الذي نعيش فيها عبارة عن صحراء مفتوحة تلعب بها الرياح كيف تشاء”.

وأردف” النزول الميداني للمنظمات أصبح نادرًا وشبه منعدم، هناك من النازحين حتى الآن حصل على حقيبة شتوية صغيرة ومنهم من لم يحصل على شيء وبقي هو وأفراد أسرته عرضة للبرد القارس والأمراض الشتوية التي لا ترحم”.

وتابع” نحن بحاجة ماسة وعاجلة لوسائل تدفئة، وترميم للمخيمات التي تضررت إثر تقلبات الطقس والتضاريس التي تشهدها محافظة مأرب، كما أننا بحاجة إلى مرافق صحية يكون العلاج فيها أقل ثمنا من المستشفيات فالوضع المعيشي لم يعد يحتمل، ومع اشتداد البرد ظهرت الأمراض بكثرة “.

وواصل” نناشد المعنيين من السلطة المحلية وغيرها بالنزول الميداني وتفقد أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم، فنحن نعيش في ظل وضع أشبه بالكارثة الكبرى، إن لم يكن كذلك”.

مناشدات عاجلة

في السياق ذاته يقول سيف مثنى رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين- مأرب” في ظل موجات البرد القارس والصقيع الذي يضرب محافظة مأرب، تتفاقم مأساة عشرات الآلاف من الأسر النازحة التي تواجه أوضاعًا إنسانية كارثية تهدد حياتها في 208 مخيمات في المحافظة”.

وأضاف مثنى”  تأوي هذه المخيمات  أكثر من 68 ألف أسرة نازحة، تعيش تحت وطأة البرد القارس في مأوى متهالك لا يوفر أدنى درجات الحماية، إلى جانب ذلك، تعيش عشرات الآلاف من الأسر الأخرى خارج المخيمات في أوضاع أكثر مأساوية؛ إذ  يضطر بعضهم للعيش في مساكن مزدحمة، وعلى أسطح المباني، وفي أزقة الشوارع، دون أي مقومات للتدفئة أو العيش الكريم”.

مخاوف من تفشي أمراض الشتاء

وأردف” هناك مخاوف حقيقية من تفشي أمراض الشتاء الناتجة عن البرد الشديد، خاصة بين الأطفال وحالات الضعف وكبار السن الذين يعدون الأكثر عرضة للخطر، وقد شهدت الأعوام الماضية وفاة عدد من الأطفال وكبار السن بسبب اشتداد البرد وتجاهل الاحتياجات الإنسانية الملحة، ما ينذر بتكرار الكارثة هذا العام إذا لم يتم التدخل السريع”.

وأشار مثنى إلى أن” معاناة النازحين تتفاقم يومًا بعد يوم؛ بسبب الانعدام شبه التام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية الأساسية، وسط غياب مأوى آمن يحميهم من قسوة البرد وغياب الخدمات الأساسية من غذاء، ومياه، وصحة”.

ووجه مثنى” نداء إنساني عاجل إلى وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، وكافة الشركاء في العمل الإنساني، للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة لإنقاذ آلاف الأسر النازحة من مخاطر البرد والصقيع، والتي تتطلب، توفير مستلزمات الشتاء الأساسية (أغطية، ملابس شتوية، دفايات كهربائية)”.

 

 

وواصل” كما تتطلب الأسر النازحة سرعة توفير صيانة وتحسين أوضاع المآوي المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء وإنقاذ الفئات الأكثر ضعفًا”.

وأكد أن” حياة الآلاف من الأطفال، وكبار السن، والنساء مهددة بالخطر في هذه الظروف القاسية، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة وربما الفقدان؛ لذا نحن نناشد بسرعة الاستجابة، فالوقت ينفد ومعاناة الأسر تزداد يومًا بعد آخر”.

أعداد مهولة تحتاج لمزيد من الدعم

من جهته يقول الكاتب والمحلل السياسي، عبد ربه عثمان” التقيت بالكثير من النازحين في محافظة مأرب، وتفاجأت بالوضع السيئ الذي يعيشه غالبيتهم، خاصة في فصل الشتاء القارس والذي جعل من الهم الغذائي وتوفير قوت اليوم للأبناء لديهم أمرًا مؤجلًا، حتى يتم إيجاد حل للصقيع وتبعاته من الأمراض التي تصيب النساء والأطفال وكبار السن بشكل كبير”.

وأضاف عثمان” لموقع” يمن مونيتور” صحيح أنه هناك حركة دؤوبة ونشيطة تعمل من أجل النازحين، مثل الوحدة التنفيذية بمأرب ومديرها المجتهد وبعض المخلصين من موظفيها لكن هذا لا يعني عدم وجود ثغرات كثيرة بها تحتاج إلى إعادة النظر في كثير من واجباتها، علما بأن الوضع المعيشي الذي تشهده البلاد قد يكون عائقا أمام هذه الوحدات في توفير احتياجات النازحين”.

وأردف” أعداد النازحين مهولة وتحتاج إلى دعم أكبر، وما يقدم من دعم لا يكفي لآلاف الأسر التي انتقلت اليوم من حرارة الصيف القاتلة إلى برد الشتاء المميت وهي تعيش في تلك المخيمات التي لا تستطيع أن تكون لهم وقاء من تقلبات الطقس والتضاريس المتعبة”.

وتابع” جميعنا يعرف ما معنى البرد في هذا الموسم لكن البرد الذي يعيشه النازحون يفوق كل التخيلات علما بأن البعض منهم من ينام أمام المخيمات نظرا للازدحام الكبير الحاصل في المخيمات ومنهم من لا يجد ما يغطي به نفسه”.

وواصل” النازحون اليوم سواء كانوا في مأرب أو غيرها من المحافظات هم بحاجة ماسة للفتة إنسانية من جميع الجهات سواء كانت السلطات المحلية أو من المنظمات المحلية والدولية كما أنهم يحتاجون أكثر إلى الاستمرارية في الإيواء وإيجاد المأوى الآمن”.

وأشار عثمان إلى أنه” لا شك أن بقية النازحين في المحافظات الأخرى يعانون ما يعانيه نازحو مأرب وربما أن وضعهم قد يكون أكثر سوءًا من نازحي محافظة مأرب”.

واختتم” ينبغي الالتفات لحالة النازحين ومتابعتهم فيما يحتاجونه من وسائل تدفئة، وأدوية لازمة قبل أن يفقد النازحون فلذات أكبادهم؛ علمًا بأنه في الأعوام السابقة حدثت حالات موت عديدة نتيجة البرد القارس والأمراض الشتوية المفاجئة”.

مقالات مشابهة

  • مكة المكرمة.. جراحة عاجلة تنقذ معتمرة من خطر انفجار كيس صدري نادر
  • نازحو اليمن في فصل الشتاء… معاناة مريرة ومناشدات عاجلة لإنقاذ الحياة! (تقرير خاص)
  • تحقيقات عاجلة حول العثور على جثة مسن بمنزله بكرداسة
  • إجازة نصف العام الدراسي 2025 جميع الصفوف.. تفاصيل عاجلة الآن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • أول أيام الشتاء ..مناشدة عاجلة من الصحة للمواطنين | تفاصيل
  • حماد يوجه باتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة الأحوال الجوية السيئة المرتقبة
  • قرارات عاجلة بشأن مرتبات يناير وفبراير ومارس|هدايا من الحكومة لهؤلاء في 2025
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة