تتصاعد وتيرة التوتر في الجنوب مع اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي بالقذائف الفوسفورية الحارقة في اتجاه البلدات اللبنانية الجنوبية. أما في السياسة، فسجلت حركة اتصالات سياسية وحكومية مكثفة في الساعات الاخيرة لإيجاد حلول ومخارج لملف قيادة الجيش الذي ما زال يراوح في دائرة التعطيل.
وبحسب المعطيات فان الاتصالات جارية لحسم هذا الملف سواء في الحكومة او عبر المجلس النيابي، من دون ان يتضح بعد المسار النهائي الذي سيعتمد في مقاربة موضوع تسريح قائد الجيش في العاشر من كانون الثاني المقبل، لناحية التمديد لقائد الجيش او تعيين قائد جديد، مع ارجحية اعتماد الخيار الاول.

ومع تصاعد "معركة تأجيل التسريح"، وتبلّغ رئيس "التيار الوطني الحر" من الموفد الفرنسي جان ايف لودريان  رغبة "اللجنة الخماسية" بتأجيل التسريح قال مصدر إستشاري "إن الأمر أزعج باسيل الذي كان قد إعتبر أنه أنهى معركة تقاعد قائد الجيش بالضربة القاضية عبر سيطرته على قرار وزير الدفاع موريس سليم، الا ان الحديث عن جلسة تشريعية تؤمن تأجيل التسريح لعون إن حصلت ، سيجعل رئيس التيار  "يلعب" في القريب آخر ورقة لديه في مواجهة قائد الجيش ، وهي إعلان ترشيحه شخصياً الى رئاسة الجمهورية، لتصبح المعادلة محصورة حينها بين جوزيف عون وجبران حينها، فيطول الفراغ مجدداً ، ويستفيد الأخير من عامل الوقت لإخراج جوزيف عون من السباق".
وقالت مصادر مقربة من "الثنائي الشيعي" إنَّ إمكانية تدخّل "حزب الله" لإقناع باسيل بمسألة التمديد لقائد الجيش، غير واردة في الوقت الراهن، علماً أن هناك اتصالاتٍ يمكن أن تكون قائمة في الكواليس بشأن هذا الأمر.
ولفتت المصادر إلى أنّ باسيل سيجدُ نفسه وحيداً وسط الإجماع السياسي على التمديد لعون، وأضافت: "من الممكن أن يسعى باسيل للتفتيش على ضمانات معينة من بوابة قيادة الجيش، لكنه في الوقت ذاته لن يُجبر الحزب على تبني موقفه المعارض للتمديد، وهذا الأمرُ لم يحصل في ملفات أخرى ضاغطة وبالتالي لن يتكرر هنا".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

مَن يكن مِن أرضنا

 

 

  شعر/ جاسم بن عيسى بن عبيد القرطوبي **   مَن يكن مِن أرضنا قَدَرٌ أن يُسعدا أن يُنعما في عمان موطن التاريخ والمجد العريق من بها الفجر الجديد من لها المجد التليد في حمى آل سعيد نَعَمَت سلطنتي وارتفعت راياتُها منذُ كان البحرُ يشدو باسمها منذ كان الموجُ يحكي قصة العزم العميق عن أسودٍ كالسدود سادتي آل سعيد سُفُنٌ تُبْحِرُ ... صوتٌ على فوق العلا خاطبَ الأُفقَ لقد آنَ لهذا الجيلِ عزما يستفيق كجذور الوطن الغالي ويزهو بثمارِ الدوحةِ الغراء غرسُ البوسعيد بمدادِ الشمسِ قامت دولتي أحمد الباني لقد أسسها حكمُ رُشْدٍ بعمادِ العدلِ يمضي فاستوى فينا سناهم إنّه الحبُ المشيد بعده الابن سعيد من بنى المنصور حصنا نالت الرستاق حظا من دواهي العُربِ صدقا قال هذا ابن رزيق وأتانا حمدٌ من نسله قد ثوى في مسقطٍ وله الحكم ارتقى ثمَّ سلطانٌ أتى ثمَّ سعيدٌ لم يناهزْ حينها عمر الفتى لا صغيرٌ عندكم إذ صغير الأُسدِ تخشاه الكبار هكذا أنتم سلاطين العصور هكذا آل سعيد حيث حلوا... زان مجدٌ واستقرْ حيث ساروا...أشرقت شمس العلا وامتدَّ نورٌ واستدارْ فثويني واجه الأمرَ الضروس صالح الفرسَ ولم نخضعْ لصلحٍ بالرؤوس سالمٌ حكمته سار وقد ماجت به ريحُ بركان بدت من عمه تركي وعزانِ بْنِ قيسِ وتوالى الأمرُ حتى ما أتى عزانُ فيها إن أبت نزوى ولم ترضَ سمائلْ

بدبدٌ ، إزكي ... فعودُ الأمر في الداخلِ مائلْ

عاد نجمُ الحقِّ يعلو كالمنائر

سادتي آل سعيد

مجدكم يمضي الخطى فوق الدهور

إنه وهج نهارٍ مشرقٍ لا ينطفئ

في الديار

جاءَ تركي ابنُ سعيد

مَن أقام الهندَ مرأى

ولهُ إنجلترا عهدٌ ورؤيا

فيصلٌ من بعده صارت له حِلْفٌ بها

هكذا تاريخنا يربو على نجم السُّها

وجرى الدهرُ يجرَّ الأزمات

يُثقِلُ الضيقُ الكائنات

جاء تيمورُ ابنُه رغم العنا

بين هندٍ بين يابانٍ لقد قاد عمانا

وازدهى بالبوسعيد

عصرُ علمٍ شامخ العهد المجيد

بسعيدٍ وأبي قابوس أمجاد السعيد

أسس المدرسة الكبرى السعيدية

من غدت بالعلم والبشرى حفية

ها هنا قابوس أتى خيرُ الهدية

أزهرت أرض الكمال

نوره الشمس الذي عم الجبال

ومضت أعوامهم خيرا وأتانا

في يناير الغيث من ربي علا خيرُ هدية

هيثمُ الشهم الهمام

فكرُ نُجْحٍ لا يضام

ونراهُ التاريخ للأمجاد مرجعْ

عهده بالخير يا صاحِ تفرَّعْ

وسمت داري به حتى غدت للفجرِ مطلعْ

أنعمي سلطنتي في ظلِّ ساداتِ البوسعيد

مثل بدر فجره يًزهي الدُّنا

عانقت تلك الثريا للثرى

فبكم آل سعيد

بارك الحاضرُ للآباء في أحفادها

أنعمي يا أرضنا

أسعدي سلطنتي

ظلنا ظلٌّ سعيدٌ من يدي آل سعيد

 

 

** قصيدة تروي تسلسل حكم السلاطين في دولة البوسعيد من عهد الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمه الله- إلى الظل الوافر للعهد السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أعزه الله وأبقاه- مؤيدًا يرفل في أثواب الصحة والعافية.

مقالات مشابهة

  • جبران باسيل يحذر من مخاطر مشروع تقسيم سوريا وامتداده إلى لبنان
  • وقعه الشرع وعبدي..اتفاق بين دمشق والأكراد على دمج "قسد" في الجيش السوري
  • مَن يكن مِن أرضنا
  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • عبد العاطي: الإعلام يلعب دور مهم ومؤثر فى التوعية بالتحديات الخارجية غير المسبوقة
  • باسيل: خسارة سوريا المتنوعة خسارة للبنان المتعدد
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • باسيل يُحذر: ما يحصل في سوريا خطر كبير وتقسيم المنطقة لن يسلم منه لبنان
  • شاهد | حماس تفاوض في مسارين بـ الدوحة و القاهرة.. لا تنازلات ولا وقت للمماطلة
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق