خالد قهوجي: تغييرات كاسترو دائمًا ما تضعف الفريق .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ماجد محمد
أكد لاعب الاتحاد السابق خالد قهوجي أن مدرب فريق النصر كاسترو، هو السبب في خسارة فريقه أمام الهلال، حيث أن التغييرات الكثيرة التي قام بها أضعفت الفريق.
وتابع قهوجي أن ما يفعله كاسترو هو تأليف على حد وصفه، وأن الفريق بحاجة لمصالحة جمهوره بعد الخسارة التي لحقت به من الهلال.
وأردف أن مباراة اليوم مهمة جدا للفريق، حيث أنه في حاجة لرفع معنوياته ومعنويات الجمهور، وأنه لن يستطيع تحمل خسارة أخرى، حتى وإن كانت هذه الخسارة، لن تغير مركزه في الترتيب.
خالد قهوجي: مشكلة النصر في تأليف كاسترو.
#رياضة_سكوب pic.twitter.com/Qk6lIumJq0
— رياضة سكوب (@RiyadahScoop) December 4, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر تأليف خسارة كاسترو
إقرأ أيضاً:
النخبة الآسيوية بأقدام سعودية
تعيش القارة الآسيوية هذه الأيام واحدة من أشرس وأمتع نسخ بطولاتها، بعد أن فرضت الفرق السعودية هيمنتها المطلقة على المشهد؛ لتؤكد أن النخبة الحقيقية تتمثل في الهلال والأهلي والنصر، الذين قدموا مستويات رائعة، واستحقوا بجدارة الوصول إلى أدوار الحسم. الفرق السعودية لم تكن مجرد أرقام مشاركة، بل كتبت حضورها بشخصية البطل من خلال الأداء الكبير والانتصارات المقنعة، وتتجه الأنظار إلى الصدام المرتقب بين الهلال والأهلي، في مواجهة توصف بأنها نهائي مبكر للبطولة، لما يحمله الفريقان من قيمة فنية وتاريخية، ولما يضمانه من نجوم قادرين على صناعة الفارق، الهلال بثقله وتجربته القارية الكبيرة، والأهلي بحماسه وروحه العالية، يصطدمان في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول، وينذر بمعركة كروية متكاملة العناصر، يكون فيها الإبداع عنوانًا والحذر سيد الموقف، نظير ما تحمله المباراة من قيمة معنوية كبيرة لكلا الطرفين. على الجانب الآخر، يبدو النصر في وضعية أكثر راحة، وهو يستعد لمواجهة كوازاكي الياباني. فالفريق الأصفر يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حصل على يوم راحة إضافي مقارنة بمنافسه، الذي خاض مواجهة ماراثونية أمام السد القطري، امتدت للأوقات الإضافية وأرهقته بدنيًا ونفسيًا. هذا العامل قد يمنح النصر أريحية إضافية لتسيير المباراة كما يشاء، واستثمار الإرهاق الواضح على الفريق الياباني؛ لتحقيق انتصار مريح، قد يفتح له الطريق نحو النهائي. النصر يمتلك أسلحة هجومية ضاربة، وخبرة تراكمت عبر مشاركاته الخارجية، وهو اليوم أكثر نضجًا واستعدادًا للمنافسة الحقيقية على اللقب، ما يجعل آمال الجماهير السعودية مضاعفة في رؤية فريقين سعوديين في نهائي الحلم، ما يحدث اليوم في البطولة الآسيوية يؤكد أن كرة القدم السعودية تمر بأزهى عصورها- ليس فقط على مستوى المنتخبات- بل على صعيد الأندية أيضًا، حيث بات الطموح مشروعًا بتحقيق اللقب، بل وفرض الهيمنة على القارة الصفراء؛ بفضل الاستثمار القوي، والتخطيط المحكم، واستقطاب أبرز النجوم العالميين، ما زاد من حدة المنافسة، ورفع من سقف التطلعات نحو مزيد من الإنجازات.