مأرب برس:
2025-04-17@16:45:16 GMT

معضلة الأفخاخ والأنفاق.. المعركة الأصعب في غزة

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

معضلة الأفخاخ والأنفاق.. المعركة الأصعب في غزة

 

مع بدء الاجتياح الإسرائيلي البري لجنوب قطاع غزة، تبدو الأنفاق المعضلة الأصعب أمام جيش الاحتلال، وفق ما أوردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتعتقد تل أبيب أن شبكة الأنفاق الأكبر من شبكة قطارات أنفاق لندن، المحصنة ضد طائرات الاستطلاع بدون طيار، والعديد من القدرات الإسرائيلية الأخرى بما في ذلك الضربات الجوية، تؤوي كبار قادة حماس ومقاتليها.

ووفق الصحيفة، فإن حماس تخزن في الأنفاق ترسانتها من الصواريخ، إضافة إلى أكثر من 130 أسيرا.

وحسب مسؤول أمني إسرائيلي سابق، فإن ما أنشأته حماس تحت قطاع غزة ليس أنفاقا، لكنه أشبه بمدن تحت الأرض.

فيما اعتبرت الأستاذة في جامعة رايخمان الإسرائيلية دافني ريتشموند باراك أن تدمير أنفاق حماس الجانب الأصعب في مهمة الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن تدميرها سيستغرق وقتاً.

ورأى خبير الحرب الحضرية في جامعة إكستر أنتوني كينغ أن ساحة المعركة تشهد مزيجاً من القدرات القديمة والرقمية، مضيفًا أنه في بعض الأحيان تتفوق التقنيات القديمة مثل الأنفاق على باقي القدرات، بينما أفاد أحد المطلعين على التخطيط العسكري الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية تحقق على المستوى التكتيكي نجاحا في تدمير الأنفاق، مقدرا طول الشبكة بأكثر من 500 كيلومتر.

من جهته، أكد مسؤول إسرائيلي صعوبة مشكلة الأنفاق، وقال إن حماس وضعت أفخاخا متفجرة في الداخل، وعوائق أمام الحركة داخل الأنفاق، ما يزيد من الخطر على القوات.

ووفق مهندس مدني إسرائيلي نقيب في احتياطي جيش الدفاع، فإن حماس بنت طبقات مختلفة من الأنفاق وعلى عدة مستويات، الأول دفاعي علوي فيه أفخاخ وأنفاق ضيقة جدًا وأبواب مقاومة للانفجار، ومستوى ثانٍ هجومي أعمق وأوسع ويحتوي على المراكز اللوجستية وأماكن المعيشة ومخازن الأسلحة.

واعتبر مسؤول إسرائيلي أن الخطوة الأولى في معركة الأنفاق تكمن في تحديد موقع الأنفاق، لافتا إلى أن أجهزة الرادار والاستشعار الصوتية التي تخترق الأرض تعمل على ذلك رغم العوائق التي تشكلها البيئة الحضرية الكثيفة في غزة والركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي.

وأضاف أن هناك تكتيكا آخر بسيطا يُعرف باسم «الشعر الأرجواني»، يقضي بإلقاء قنبلة دخانية في مدخل النفق، ثم إغلاقه لمعرفة ما إذا كان الدخان سيظهر في مكان آخر، وعندها يدمر.

وأكد مهندسون وخبراء عسكريون أن هدم النفق بشكل كامل يتطلب وضع متفجرات على طول أجزاء طويلة من هذه الممرات تحت الأرض، أو استخدام المتفجرات السائلة التي تملأ مساحة النفق ثم تنفجر.

ويمكن استعمال الأسلحة الحرارية، التي تمتص الأكسجين لتوليد انفجار عالي الحرارة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى

تناول محللون إسرائيليون المقترحات المتداولة لصفقة تبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتعيينه رون ديرمر رئيسا لوفد المفاوضات لعرقلة الصفقة، وسط الاحتجاجات التي تدعو إلى صفقة تنهي الحرب على قطاع غزة.

وذكرت "القناة 13" أن تقارير تحدثت عن تقديم إسرائيل عرضا يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل 45 يوما من الهدوء، وقالت إن مسؤولا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف لقناة الجزيرة أن المقترح المصري تضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين و45 يوما من وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يبحث عن شخصية مطيعة لرئاسة الشاباكlist 2 of 2صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهend of list

كما تضمن المقترح المصري أيضا نزع سلاح حماس، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن حماس رفضت هذا المقترح، وقالت إن "البدء بالصفقة يتطلب أولا إنهاء الحرب وانسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وليس الحديث عن سلاح الحركة".

وجددت القناة القول إن "المصريين قالوا لحماس إن المفاوضات على إنهاء الحرب مشروطة بنزع سلاحها. وحماس كما علمنا لم تقبل بذلك".

ويذكر أن قياديا في حركة حماس كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة. وأكدت الحركة أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.

إعلان

وحسب سريت أفيتان كوهين الصحفية في "يسرائيل هيوم"، فإن عقدة الخلاف لاتزال نفسها، وهي إنهاء الحرب على غزة، موضحة أن إسرائيل لم توافق على الحديث عن إنهاء الحرب في المرحلة الأولى والثانية وترفض التعهد بذلك، وفي المقابل تطالب حماس بذلك ولم تتنازل عن هذا المطلب.

أما باراك سري، وهو مستشار سابق لوزير الدفاع، فقال في جلسة نقاش على "القناة 12″، إن الضغط العسكري لن يعيد الأسرى، وذكّر بأنه منذ تعيين رون ديرمر رئيسا لطاقم المفاوضات لم يطلق سراح أي أسير، بينما في المرحلة الأولى التي أدارها رئيسا جهازي الأمن الداخلي (الشاباك) والاستخبارات الخارجية (الموساد) استعادت إسرائيل العشرات من المحتجزين.

الاحتجاجات المتصاعدة

وعن سعي رئيس الأركان إيال زامير لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة، كشف مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" نير دفوري أن جلسة مباحثات جرت مساء أمس في مقر رئاسة الأركان بقيادة رئيس الأركان، وقال: "هم يدركون وزن وعواقب موجة الاحتجاج التي تتوسع، والجيش حاليا يبدل جهدا كي يبقى الجدل خارج الجيش"، لافتا إلى أن زامير يسعى إلى تنظيف الجيش من ظاهرة الاحتجاجات.

وفي ذات الصعيد، أوضح محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" يوسي يهوشوع، أنه إذا كان عدد المحتجين في سلاح الجو كبيرا فسيشكل ذلك مشكلة، لأن سلاح الجو يعتمد بشكل أساسي على جنود الاحتياط خلافا لباقي قطاعات الجيش كوحدة 8200 وغيرها التي تعتمد على الجنود في الخدمة الإلزامية والجنود النظاميين.

وعلق الخبير في القانون الجنائي المحامي عوفر بارتل على موضوع الاحتجاجات بالقول: "كل الشعب جنود احتياط، وكلهم يعبرون عن موقفهم، وهو موقف سياسي".

ويرى الطبيب في قوات الاحتياط أور غورن الذي وقّع على عريضة الاحتجاج، أنه فعل ذلك بعد شعوره بأن السيل بلغ الزبى، وأنه وآخرين لا يعرفون إلى أين ستمضي الحرب على غزة، وكيف ستكون نهايتها.

إعلان

ويذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي صدّق في وقت سابق على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك يعلنان استهداف مسؤول شبكة تهريب الأسلحة التابعة لحماس في غارة على خان يونس
  • حدث ليلًا| حماس تدرس مقترحًا إسرائيليًا جديدًا بشأن غزة وحالة طقس الخميس
  • مصادر: حماس تدرس مقترحًا إسرائيليًا جديدًا بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة
  • مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • مصر تسلم حماس مقترحًا إسرائيليًا لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة