مأرب برس:
2024-09-19@10:17:40 GMT

معضلة الأفخاخ والأنفاق.. المعركة الأصعب في غزة

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

معضلة الأفخاخ والأنفاق.. المعركة الأصعب في غزة

 

مع بدء الاجتياح الإسرائيلي البري لجنوب قطاع غزة، تبدو الأنفاق المعضلة الأصعب أمام جيش الاحتلال، وفق ما أوردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتعتقد تل أبيب أن شبكة الأنفاق الأكبر من شبكة قطارات أنفاق لندن، المحصنة ضد طائرات الاستطلاع بدون طيار، والعديد من القدرات الإسرائيلية الأخرى بما في ذلك الضربات الجوية، تؤوي كبار قادة حماس ومقاتليها.

ووفق الصحيفة، فإن حماس تخزن في الأنفاق ترسانتها من الصواريخ، إضافة إلى أكثر من 130 أسيرا.

وحسب مسؤول أمني إسرائيلي سابق، فإن ما أنشأته حماس تحت قطاع غزة ليس أنفاقا، لكنه أشبه بمدن تحت الأرض.

فيما اعتبرت الأستاذة في جامعة رايخمان الإسرائيلية دافني ريتشموند باراك أن تدمير أنفاق حماس الجانب الأصعب في مهمة الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن تدميرها سيستغرق وقتاً.

ورأى خبير الحرب الحضرية في جامعة إكستر أنتوني كينغ أن ساحة المعركة تشهد مزيجاً من القدرات القديمة والرقمية، مضيفًا أنه في بعض الأحيان تتفوق التقنيات القديمة مثل الأنفاق على باقي القدرات، بينما أفاد أحد المطلعين على التخطيط العسكري الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية تحقق على المستوى التكتيكي نجاحا في تدمير الأنفاق، مقدرا طول الشبكة بأكثر من 500 كيلومتر.

من جهته، أكد مسؤول إسرائيلي صعوبة مشكلة الأنفاق، وقال إن حماس وضعت أفخاخا متفجرة في الداخل، وعوائق أمام الحركة داخل الأنفاق، ما يزيد من الخطر على القوات.

ووفق مهندس مدني إسرائيلي نقيب في احتياطي جيش الدفاع، فإن حماس بنت طبقات مختلفة من الأنفاق وعلى عدة مستويات، الأول دفاعي علوي فيه أفخاخ وأنفاق ضيقة جدًا وأبواب مقاومة للانفجار، ومستوى ثانٍ هجومي أعمق وأوسع ويحتوي على المراكز اللوجستية وأماكن المعيشة ومخازن الأسلحة.

واعتبر مسؤول إسرائيلي أن الخطوة الأولى في معركة الأنفاق تكمن في تحديد موقع الأنفاق، لافتا إلى أن أجهزة الرادار والاستشعار الصوتية التي تخترق الأرض تعمل على ذلك رغم العوائق التي تشكلها البيئة الحضرية الكثيفة في غزة والركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي.

وأضاف أن هناك تكتيكا آخر بسيطا يُعرف باسم «الشعر الأرجواني»، يقضي بإلقاء قنبلة دخانية في مدخل النفق، ثم إغلاقه لمعرفة ما إذا كان الدخان سيظهر في مكان آخر، وعندها يدمر.

وأكد مهندسون وخبراء عسكريون أن هدم النفق بشكل كامل يتطلب وضع متفجرات على طول أجزاء طويلة من هذه الممرات تحت الأرض، أو استخدام المتفجرات السائلة التي تملأ مساحة النفق ثم تنفجر.

ويمكن استعمال الأسلحة الحرارية، التي تمتص الأكسجين لتوليد انفجار عالي الحرارة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صورة: "الشاباك" يزعم إحباط هجوم لحزب الله على مسؤول إسرائيلي كبير

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قد أحبط هجوماً لحزب الله على مسؤول أمني كبير سابق، من خلال قنابل مُتفجرة يتم تفعيلها من داخل لُبنان.


 

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في عملية مشتركة لجهاز الشاباك تم إحباط عملية بواسطة عبوة ناسفة من نوع كليماغور تابعة لحزب الله كان تستهدف مسؤول سابق في المنظومة الأمنية الإسرائيلية وكان موعد تنفيذها في الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف، "العبوة كانت مرتبطة بجهاز تفعيل عن بعد والذي كان يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها من قبل حزب الله من لبنان".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نتراجع بهذه المعركة المصيرية
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت أهدافا تكتيكية لكنها أخفقت في تدمير المقاومة
  • مسؤول إسرائيلي: نحن نخسر الحرب والردع والمحتجزين بقطاع غزة
  • إعلام أمريكي عن مسؤول إسرائيلي: نحن نخسر الحرب والردع والمحتجزين بقطاع #غزة
  • مسؤول إسرائيلي يضغط على الحكومة لشن هجوم بري في لبنان
  • صورة: "الشاباك" يزعم إحباط هجوم لحزب الله على مسؤول إسرائيلي كبير
  • جبهة الشمال.. مسؤول إسرائيلي يتحدث عن حملة "باهظة الثمن"
  • لولاه لكان ميتا.. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟