نادي سيئون يفوز على الاتفاق في بطولة كأس اليوبيل الذهبي لإذاعة سيئون
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سيئون(عدن الغد)جمعان دويل:
حجز فريق نادي سيئون بطاقة التأهل الثانية الى نصف نهائي بطولة كأس اليوبيل الذهبي لإذاعة سيئون بعد فوزه على فريق نادي الاتفاق بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما عصر امس الاثنين 4 ديسمبر 2023م على ارضية ملعب استد سيئون الاولمبي ، ، ضمن بطولة كأس اليوبيل الذهبي لإذاعة سيئون بالذكرى الخمسون لتأسيسها ، لكرة القدم لأندية حضرموت الوادي الذي ينظمها فرع اتحاد كرة القدم بالوادي بتمويل الاذاعة وبأشراف مكتب وزارة الشباب والرياضة بالوادي والصحراء وبرعاية وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري .
ويتلك النتيجة ضرب سيئون موعدا مرتقبا في نصف نهائي البطولة مع فريق نادي البرق بتريم الذي حجز البطاقة الاولى بعد فوزه على الاتحاد بسيئون ، والفائز من تلك المباراة سيلتقي في نهائي البطولة مع فريق نادي وحدة تريم الذي تأهل مبكرا لنهائي البطولة وفقا وقرعة البطولة .
الشوط الاول من المباراة كان اكثر نديّة وحماسا بين الفريقين وتبادل الفرقان الهجمات المتبادلة وتفنن مهاجمي سيئون بإضاعة فرص محققة في مواجهة مرمى الاتفاق لعدم التركيز ، فيما كان فريق الاتفاق افتقد الى المهاجم الهداف واللمسة الاخيرة امام مرمى سيئون ، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
في شوط المباراة الثاني طان شوط المدربين واصل سيئون سيطرته على منتصف الملعب ورسم الهجمات عبر الاطراف ومن العمق الدفاعي حتى الدقيقة 61 عندما استغل مهاجم سيئون خطاء دفاعي في عدم سرعة اخراج الكرة المرسلة من منتصف الملعب في هجمة سريعة لترتفع الكرة على مدافع الاتفاق ويتحصل عليها لاعب سيئون / علوي العيدروس ويتطلق بها وبكرة جميلة يرسلها فوق حارس الاتفاق الذي كان متقدما لتعانق شباك المرمى معلنة الهدف الاول لفريق سيئون ، تقدم الاتفاق وشن عدد من الهجمات لكن ظل يعاني من المهاجم الهداف لتنكسر هجمات الاتفاق امام صلابة قلب داع سيئون الذي كأن متألقا طوال شوطي المباراة ، سيئون ايضا اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة لكن دون جدوى ، واصل مهاجمي الفرقين في اضاعة الفرص لتأتي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بسبع دقائق أي الدقيقة 92ا ، ن تحرم العارضة هدف التعادل للاتفاق عندما تصدت لتسديدة رأسية من احد مهاجمي الاتفاق ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ، لتعتكس الكرة الى هجمة مرتدة سريعة لسيئون وتوصل الكرة الى كابتن فريق سيئون اللاعب / محمد الهندي ، الذي انطلق بالكرة مستغلا اندفاعات لاعبي الاتفاق مع الهجمة الضائعة ويتلاعب بقلب دفاع الاتفاق ويواصل انطلاقة نحو المرمى ويسدد الكرة على يمين حارس الاتفاق معلنا الهدف الثاني لسيئون في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع أي في الدقيقة 93، ليصطدم لاعبي الاتفاق بالهدف القاتل وفي الوقت القاتل لتنتهي المباراة بفوز مستحق لسيئون بهدفين دون مقابل .
ادار المباراة طاقم تحكيمي بإقتدار في الساحة الحكم / كرامه باعوضان ، وساعداه على الخطوط ، مساعد اول الحكم / احمد الصويل ، ومساعد ثاني الحكم / احمد عتاليل والحكم الرابع / عبدالله باخريصة ، راقب المباراة إدارياً / عوض مصنوم وفنياً مقيّما للحكام / مراد بن عبيدالله.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق نادی
إقرأ أيضاً:
ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
الجيش بقيادة البرهان والدعم السريع بقيادة حميدتي تمردا على الوثيقة الدستورية في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ بانقلاب عسكري ، والانقلاب اكبر تمرد على الحياة السياسية المدنية
التمرد المشترك فشل في تشكيل حكومة
حميدتي ادرك في الساعة الخامسة والعشرين ان الانقلاب وراءه الكيزان وسوف يؤدي في النهاية الى استئصاله هو
فاعترف بفشل الانقلاب واعتذر عنه وايد الاتفاق الاطاري لاستعادة المسار الانتقالي واجراء انتخابات بعد عامين.
البرهان نفسه وقع على الاتفاق الاطاري كقائد للجيش
الكباشي والعطا ومن ورائهم الكيزان عارضوا الاتفاق الاطاري
وضغطوا البرهان للتراجع عنه ، وبالفعل تمرد البرهان على الاتفاق الاطاري
وفي النهاية نجح الكيزان في اشعال الحرب بقيادة البرهان في الظاهر وقيادتهم هم في الباطن على اساس عودة نظامهم المأفون في ازبوع ازبوعين كحد اقصى، وحدس ما حدس!
في بدايات عهد البشير ، لما كان يصف جون قرنق بالمتمرد ، قرنق بحسه الفكاهي قال: انا متمرد قبل سبعة سنوات والبشير دا تمرد قبل سبعة شهور ، يعني انا عندي اقدمية بتاع تمرد !
دحين الجيش دا عنده اقدمية تمرد ، واقدمية انتهاكات واقدمية في نهب موارد الدولة ،
هذه الحرب صراع سلطة ارعن ، وغالبية الشعب هم ضحايا لا يشعر بهم احد من اطراف الصراع.
ماذا عن الدعم السريع ؟
غدا ساواصل سلسلة اقتباسات من مقالاتي حول رأيي الناقد جذريا للدعم السريع ، ولكنني انتقده في سياق بلورة وعي ديمقراطي يهدف لتحرير الوطن والمواطنين من استبداد وفساد المؤسسة العسكرية والامنية ومن قبضة الحركة الاسلامية اسما الاجرامية فعلا المهيمنة على الجيش والامن .
بعد هذه الحرب لا بيعة لحكم الجيش الذي حكم ٥٤ سنة بعد الاستقلال حافلة بالمجازر الجماعية والانتهاكات والسلب والنهب
ولا بيعة للكيزان المجرمين الذين حكموا ٣٠ عاما تحت مظلة الجيش ( سنوات الايدز السياسي)
ولا بيعة للدعم السريع الذي رأينا ما يفعله في مناطق سيطرته من مجازر وانتهاكات
بذرة العقلانية والوعي الديمقراطي هي رهاننا الاستراتيجي ، وحتما ستثمر، وهم يعلمون ذلك ، ولكنهم سيظلون مثابرين على تزييف الوعي وحبس الرأي العام في الغوغائية والهدف هو تحويل هذه الحرب الى رافعة لاستبداد عسكري جديد بقيادة الكيزان.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة