أعلنت وزارة العدل الأمريكية، توجيه الاتهام الى فيكتور مانويل روتشا الذي كان سفيرًا لبلاده في بوليفيا وعضوًا في مجلس الأمن القومي، بالتجسس لحساب كوبا طوال 40 عاماً.

وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان بشأن القضية، إن توجيه الاتهام الى روتشا (73 عاما) “يميط اللثام عن واحدة من الاختراقات الأعلى مستوى والأطول زمنا لحكومة الولايات المتحدة من قبل عميل أجنبي”.


وأشار البيان إلى أن روتشا المتحدر من كولومبيا والحاصل على الجنسية الأمريكية، بدأ يساعد هافانا باعتباره “عميلاًً سرياً للمديرية العامة للاستخبارات الكوبية” اعتباراً من العام 1981.
وأضاف غارلاند “أولئك الذين يتمتعون بشرف الخدمة لصالح حكومة الولايات المتحدة يُمنحون قدراً هائلاً من الثقة من جانب الشعب الذي نخدمه”.
وتابع “إن خيانة هذه الثقة من خلال التعهد كذباً بالولاء للولايات المتحدة وفي الوقت عينه خدمة قوة أجنبية هو جريمة ستردّ عليها وزارة العدل بكامل قوتها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما

وفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا ومؤثرًا في تاريخ الفن السابع، أعلنت عائلته الخبر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون التطرق إلى تفاصيل الوفاة، لكن لينش كان قد أعلن سابقًا معاناته من انتفاخ الرئة بسبب سنوات طويلة من التدخين.


 

مسيرة سينمائية مدهشة

وُلد ديفيد لينش في عام 1946 في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وأحدث ثورة في السينما من خلال أعماله التي دمجت بين الغموض والغرابة، قدم أول أفلامه الطويلة “إيريزرهيد” (1977)، الذي أصبح لاحقًا فيلمًا عبقريًا بميزانية متواضعة، مهد الطريق لأعماله المستقبلية.


 

حصد لينش إعجاب النقاد والجماهير بأفلامه الشهيرة مثل “الرجل الفيل” (1980)، الذي سلط الضوء على مأساة إنسانية في العصر الفيكتوري، وترشح لـ 8 جوائز أوسكار، كما نال فيلمه “وايلد آت هارت” (1990) السعفة الذهبية في مهرجان كان.


 

“توين بيكس”: تجربة تلفزيونية فريدة

ترك لينش بصمة عميقة في التلفزيون من خلال مسلسله الأسطوري “توين بيكس”، الذي عرض في التسعينيات وحقق شعبية ضخمة بفضل أجوائه الغامضة والشخصيات المعقدة، وفي عام 2017، عاد لينش لإخراج موسم جديد بعنوان “توين بيكس: العودة”، مما أكد مكانته كأحد أكثر المبدعين تأثيرًا في تاريخ التلفزيون.


 

إرث خالد

ديفيد لينش لم يكن مجرد مخرج، بل كان فنانًا شاملاً دمج بين السينما، الرسم، والموسيقى.

استطاع خلق عالم سينمائي خاص به، مليء بالأجواء القلقة والغموض الذي يناقش عمق النفس البشرية. من أفلامه الأخرى البارزة “مولهولاند درايف” (2001)، الذي يعتبره البعض تحفة سينمائية تحمل بصمته المميزة.


 

مقالات مشابهة

  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • السلطات الأمريكية تكشف كيف سرب محلل سابق في CIA خطط إسرائيل لمهاجمة إيران
  • العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على قانون حظر تيك توك يوم الأحد
  • وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن 78 عاما
  • وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
  • كوبا تفرج عن معارضين بعد إزالتها من لائحة الإرهاب الأمريكية
  • الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرة
  • موجود في أمريكا منذ 20 عاما: العراق يسعى لاستعادة أرشيفه اليهودي من أمريكا
  • روسيا.. توجيه الاتهام إلى27 شخصاً في قضية هجوم كروكوس الإرهابي