سرايا - تهربت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، من الرد على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تلقى أموالا من شركة Owasco PC المملوكة لابنه هانتر.

وأشارت صحيفة The Daily Caller، إلى أن جان بيير، أنهت بعد ذلك على عجل الإحاطة الإعلامية.


خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، سأل فيل ويجمان مراسل Real Clear Politics، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض عما إذا كان الرئيس بايدن قد استلم فعلا المال من نجله، ولماذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق إذا لم يكونا قد قاما معا بتنفيذ بزنس مشترك.



وخلال ردها قالت جان بيير، قبل أن تغلق مجلد ملاحظاتها وتنهي الإحاطة الإعلامية بجلسة واحدة وتغادر المنصة: "يجب أن أكون واضحة معك: لم أطلع على هذا التقرير، لذا سأضطر إلى إحالتك إلى زملائي في مكتب مستشار البيت الأبيض بشأن هذه القضية بالذات"

وكانت لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب الأمريكي، قد أصدرت في وقت سابق بيانا يفيد بأن شركة Owasc PC تلقت أموالا من "شركات مرتبطة بالدولة الصينية وأفراد وشركات أجنبية أخرى .

ووفقا لهذه اللجنة، تظهر المدفوعات المالية المقدمة لجو بايدن أن الرئيس، على عكس تصريحاته الخاصة، "كان على علم بمخططات استغلال النفوذ التي تمارسها عائلته وشارك فيها واستفاد منها"

ومن المعروف، أن اللجنة المذكورة، تحقق في تورط مفترض للرئيس الأمريكي في معاملات تجارية لأقاربه، الذين يزعم أنهم أساءوا استغلال منصبه الحكومي لتحقيق الربح في جميع أنحاء العالم


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جان بییر

إقرأ أيضاً:

ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب

بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.

قرارات مالية عقابية من البيت الأبيض

ردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".

في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.

موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلال

رئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.

ملفات حساسة على الطاولة

بحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.

 

ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي مستعد للقاء خامنئي 
  • ترامب يعلن استعداده مستعد للقاء خامنئي أو الرئيس الإيراني
  • الرئيس ترامب: مستعد للقاء مرشد الثورة علي خامنئي أو الرئيس الإيراني .. لهذا السبب
  • مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف يصل إلى موسكو
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • نورة السلطان تتعرض لموقف محرج في بث مباشر ..فيديو
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده