الصحفية كارين جان بيير تقطع إحاطة إعلامية إثر سؤال محرج
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سرايا - تهربت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، من الرد على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تلقى أموالا من شركة Owasco PC المملوكة لابنه هانتر.
وأشارت صحيفة The Daily Caller، إلى أن جان بيير، أنهت بعد ذلك على عجل الإحاطة الإعلامية.
خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، سأل فيل ويجمان مراسل Real Clear Politics، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض عما إذا كان الرئيس بايدن قد استلم فعلا المال من نجله، ولماذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق إذا لم يكونا قد قاما معا بتنفيذ بزنس مشترك.
وخلال ردها قالت جان بيير، قبل أن تغلق مجلد ملاحظاتها وتنهي الإحاطة الإعلامية بجلسة واحدة وتغادر المنصة: "يجب أن أكون واضحة معك: لم أطلع على هذا التقرير، لذا سأضطر إلى إحالتك إلى زملائي في مكتب مستشار البيت الأبيض بشأن هذه القضية بالذات"
وكانت لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب الأمريكي، قد أصدرت في وقت سابق بيانا يفيد بأن شركة Owasc PC تلقت أموالا من "شركات مرتبطة بالدولة الصينية وأفراد وشركات أجنبية أخرى .
ووفقا لهذه اللجنة، تظهر المدفوعات المالية المقدمة لجو بايدن أن الرئيس، على عكس تصريحاته الخاصة، "كان على علم بمخططات استغلال النفوذ التي تمارسها عائلته وشارك فيها واستفاد منها"
ومن المعروف، أن اللجنة المذكورة، تحقق في تورط مفترض للرئيس الأمريكي في معاملات تجارية لأقاربه، الذين يزعم أنهم أساءوا استغلال منصبه الحكومي لتحقيق الربح في جميع أنحاء العالم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جان بییر
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في تعامل «ترامب» مع قنبلة إيران النووية.. كيف سيتصرف الرئيس الأمريكي؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفضل الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي وعدم توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران، وهو تطور جديد يكشف جزءًا من السياسة الأمريكية الجديدة في التعامل مع إيران.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد في أكثر من مناسبة أن طهران منفتحة على المحادثات مع الولايات المتحدة والغرب.
ترامب يُفضل الدبلوماسية في التعامل مع الملف الإيرانيوقال «ترامب» خلال فعالية في البيت الأبيض، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وعندما سئل عما إذا كان سيؤيد توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، قال: «آمل أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى القلق بشأنها، وسيكون هذا أمرًا طيبًا، وسيكون من الطيب أيضًا أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية»، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وقال «أكسيوس» أيضًا نقلًا عن مصادر، إن دونالد ترامب لم يتخذ بعد القرار الرسمي بشأن اختيار مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتعامل مع الملف الإيراني، رغم الإثناء عليه حين سئُل عن إمكانية قيادته للتعامل مع إيران.
«ويتكوف» يتحدث عن تعامل «ترامب» مع طهرانوكان «ويتكوف»، قال إن «ترامب» يريد أن يحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران، مضيفًا: «لن يسمح الرئيس للإيرانيين بالحصول على قنبلة نووية، لن يحدث هذا، نأمل أن نتمكن من حل المشكلة دبلوماسيًا»، خلال لقاء مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وأوضح: «الرئيس مٌهتم بحل المشكلة دبلوماسيًا، إذا كان ذلك ممكنًا، وإذا كان الناس سيلتزمون باتفاقياتهم (يقصد إيران) ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن البديل ليس بالضرورة جيدًا».
وبحسب «أكسيوس»، تشير نية الرئيس الأمريكي تسليم الملف الإيراني إلى ستيف ويتكوف، وهو الشخص المقرب الذي كلفه بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن «ترامب» يريد محاولة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران قبل النظر في خيارات أخرى، مثل الضربات العسكرية.
طهران والمفاوضات مع واشنطنوالتقى دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي مع نظرائهم الإيرانيين في جنيف قبل عشرة أيام وناقشوا البرنامج النووي الإيراني.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الإيرانيين أوضحوا في المحادثات أنهم يريدون استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد يختلف عن اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه دونالد ترامب في عام 2018 خلال ولايته الأولى، بحسب موقع «أكسيوس».
وطلب الإيرانيون من الأوروبيين نقل هذه الرسالة إلى واشنطن، وأكدوا أنهم ينتظرون خطة أو مقترحًا أميركيًا، مضيفًا أن الرد الأوروبي كان أن على إيران أن تطرح على الطاولة مقترحًا يتضمن المزيد من التنازلات بشأن القضية النووية.
وكان تعامل الرئيس الأمريكي ترامب مع ملف إيران النووي موضوعًا شائكًا بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية التي جرت نوفمبر الماضي، وأشارت تقارير إلى أن «ترامب» يُفضل توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية بمساعدة أمريكية لبرنامج طهران النووي، لكن ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي ومبعوثه ستيف ويتكوف جاء عكس التوقعات.