(عدن الغد)خاص:

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة قد تنشئ فرقة عمل بحرية لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد يوم من إصابة ثلاث سفن بصواريخ أطلقها جماعة الحوثي.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تجري محادثات نشطة مع الحلفاء حول تشكيل الحراسة على الرغم من عدم الانتهاء من أي شيء، واصفا ذلك بأنه رد "طبيعي" على هذا النوع من الحوادث.

وقال الجيش الأمريكي إن صواريخ باليستية أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن أصابت يوم الأحد ثلاث سفن تجارية بينما أسقطت سفينة حربية أمريكية ثلاث طائرات بدون طيار دفاعا عن النفس خلال هجوم استمر ساعات. ويمثل ذلك تصعيدا في سلسلة من الهجمات البحرية في الشرق الأوسط المرتبطة بالحرب الدائرة في غزة.

وقال سوليفان للصحفيين "نجري محادثات مع دول أخرى بشأن فرقة عمل بحرية من نوع ما تضم سفنا من الدول الشريكة إلى جانب الولايات المتحدة لضمان المرور الآمن". وأشار إلى استخدام فرق عمل مماثلة لحماية الشحن التجاري في أماكن أخرى، بما في ذلك قبالة سواحل الصومال.

وتهددت هجمات الحوثيين حركة المرور على أحد أكثر ممرات الشحن حيوية في العالم ومعها التجارة العالمية بشكل عام.

وتقول إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن 8.8 مليون برميل من النفط يوميا يتم شحنها عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب الضيق داخل نطاق الحوثيين مما يجعلها واحدة من أهم نقاط التجارة العالمية. وتحمل السفن النفط والغاز الطبيعي من الخليج إلى أوروبا والولايات المتحدة والصين.

كما أن البحر الأحمر وباب المندب هما جزء من طريق حيوي للشحن التجاري بشكل عام، حيث يحملان ملايين الأطنان من المنتجات الزراعية وغيرها من السلع إلى الأسواق سنويا.

وقال سوليفان إنه في حين أن الحوثيين "وضعوا إصبعهم على الزناد"، فإن رعاة الجماعة الإيرانيين هم المسؤولون في نهاية المطاف.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية

قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

قائد الحرس الثورى الإيرانى: الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقلإعلام عبري: التصعيد العسكري بين أمريكا والحوثيين سيمتد لفترة طويلة

فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.

وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.

وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.

وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.

يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.

وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • أمريكا تضع شرطاً على الحوثيين لوقف القصف
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
  • واشنطن تتوعد الحوثيين بعد تكبدها خسائر فادحة جراء الهجمات على سفنها
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي
  • إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • ترامب يهدد إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين