تعز.. ورشة تدريبية حول تعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية في الكتابة الصحفية ومناصرة قضايا النساء في اليمن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اختتم مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ورشة تدريبية حول "تعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية في الكتابة الصحفية ومناصرة قضايا النساء في اليمن".
وهدفت الورشة التي نظمها المركز إلى تعزيز قدرات الشبكات والمنصات الإعلامية المتخصصة بقضايا النساء، وزيادة التأثير ودعم إنتاج محتوى نوعي وفقاً لمعايير الكتابة الجيدة في تغطية قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز مساحة النشر والتأثير عبر الإعلام وإيصال أصوات النساء في اليمن لاسيما المتأثرات بالنزاع القائم في اليمن.
وقال المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي محمد إسماعيل: حرص المركز على تأهيل وتدريب عدد من المنصات والمبادرات الإعلامية التي تقودها نساء؛ من أجل لعب دور إيجابي في مناصرة قضايا النساء حيث يتضمن التدريب مهارات الكتابة الصحفية المراعية لقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وآليات حملات المناصرة والمدافعة الإعلامية لدعم قضايا النساء والتركيز على العنف المنهجي والتمييز ضدهن في اليمن.
مشيراً إلى إن الورشة التدريبية استهدفت أربع منصات إعلامية في أربع محافظات يمنية (تعز - عدن - حضرموت -مأرب) لتعزيز قدرات هذه المؤسسات الإعلامية في الكتابة الصحفية ومناصرة قضايا النساء في اليمن.
وعلى مدى أربعة أيام من التدريب تعرفت المشاركات على أساليب ومهارات الكتابة الصحفية المراعية لقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى إعداد آليات حملات المناصرة والمدافعة الإعلامية لدعم قضايا النساء والتركيز على العنف المنهجي والتمييز ضد النساء في اليمن. بالإضافة إلى مهارات رصد وتوثيق قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتأتي الورشة ضمن مشروع تعزيز أصوات النساء من خلال الإعلام الذي ينفذه المركز في أربع محافظات يمنية، ويهدف إلى تمكين وبناء قدرات المؤسسات الصحفية النسوية لتعزيز أصواتهن والإسهام الفاعل في الخطاب الإعلامي في اليمن، وإنتاج محتوى صحفي يسلط الضوء على قصص النساء والانتهاكات التي يتعرضن لها ويتحدى الصور النمطية للجنسين ويعزز المساواة بينهما ويتبع اساليب الكتابة الصحفية الجيدة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني تعمل من أجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف من خلال تعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد وإيجاد إعلام مهني ومحترف.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الکتابة الصحفیة النساء فی الیمن قضایا النساء تعزیز قدرات
إقرأ أيضاً:
بن طوق: المؤسسات الإعلامية شريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة
بدأت أولى دورات "برنامج صُنّاع محتوى دبي"، اليوم الاثنين، والذي أطلقه "نادي دبي للصحافة" بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، حيث انطلقت أعمال برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي" الذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد، حتى 8 يناير "كانون الثاني" 2025 وعبر التعاون مع نخبة من الخبراء والمؤسسات الإعلامية الرائدة صاحبة الخبرة في مجال الإعلام الاقتصادي وإنتاج المحتوى.
واستضاف البرنامج في يومه الأول عبدالله بن طوق المرّي وزير الاقتصاد، ضمن جلسة خصصها البرنامج له في مستهل جلساته التدريبية والتثقيفية التي ستستمر على مدار ثلاثة أسابيع في مقر نادي دبي للصحافة، حيث نوّه وزير الاقتصاد بأهمية هذه المبادرة المتمثلة في إطلاق برنامج تدريبي متخصص لصناعة المحتوى الاقتصادي، لما لهذا المجال من أهمية في عالم سريع التغير، يتطلب محتوى مواكباً لسرعة للمستجدات والتطور لاسيما على الصعيد الاقتصادي، بالإضافة إلى إلمام كامل بالأدوات التي تمكن صانع المحتوى من تقديم محتوى عالي الجودة يعكس الواقع الاقتصادي لدولة الإمارات. أفضل الممارسات وأكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة أولت اهتماماً بالغاً بقطاع الصحافة والإعلام على مختلف مستوياته، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، إذ أسَّست مناطق متخصصة لهذا القطاع تتميز ببنية تحتية عالمية وتقنيات متقدمة، إلى جانب مرونة التشريعات والسياسات الاقتصادية، والتي عززت من قدرة الدولة على احتضان المقرات الإقليمية لأهم المؤسسات الإعلامية العالمية.وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد تُدرك أهمية توفير البيانات الاقتصادية الموثوقة والمُحدثة باعتبارها العمود الفقري لصناعة محتوى اقتصادي مهني وقادر على تعزيز الوعي الاقتصادي لدى المجتمع، وتؤكد أنها منفتحة للتعاون مع صناع المحتوى لدعمهم وتزويدهم بالبيانات الاقتصادية الصحيحة والموثوقة.
وقال إن إطلاق برنامج "صناع المحتوى الاقتصادي" إحدى ثمار التعاون الاستراتيجي بين وزارة الاقتصاد ومجلس دبي للإعلام، حيث يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة إعلامية داعمة للابتكار وقادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف أن وزارة الاقتصاد تنظر إلى المؤسسات الإعلامية كشريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة، مشيراً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نقل صورة دقيقة وشاملة عن الاقتصاد الوطني، وإبراز مقومات الدولة الاقتصادية، وجهود التنمية التي تبذلها المؤسسات والهيئات في إمارات الدولة السبع، إلى جانب تسليط الضوء على التحولات الاقتصادية المتسارعة في الدولة. دعم وتحفيز من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة عن الشكر والتقدير إلى الوزير عبدالله بن طوق المرّي ووزارة الاقتصاد، لما وجده البرنامج من دعم وتحفيز من قبلهم، حرصاً على تحقيق البرنامج لأهدافه، مؤكدةً أن الوعي بأهمية الرسالة الإعلامية والحرص على توفير كافة العناصر الداعمة لها يعد من أهم الأسباب المساندة لنجاح صانع المحتوى وتمكينه من تقديم رسالة نافعة.
وقالت إن صناعة المحتوى الاقتصادي تسهم في تعزيز الوعي المالي والاقتصادي لدى المجتمعات، ما يقود إلى بناء أسس اقتصادية أكثر استدامة. كما أنها تعد ركيزة مهمة لفهم أعمق لموضوعات تلامس حياتنا اليومية، بدءاً من القرارات المالية الفردية وصولاً إلى السياسات الاقتصادية الكبرى التي ترسم مستقبل الدول.