الخليج الجديد:
2024-11-26@03:03:35 GMT

بين المقاربتيْن العسكرية والإنسانية للعدوان

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

بين المقاربتيْن العسكرية والإنسانية للعدوان

بين المقاربتيْن العسكرية والإنسانية للعدوان

الفصل بين المقاربة العسكرية والمقاربة الإنسانية ضروري، لأنّ الصورة الكلية اليوم هي حرب إبادة وجريمة إنسانية كبرى بالدرجة الرئيسية والأولى.

هذا الجانب البشع الخطير يمثّل جوهر المشروع الإسرائيلي في الحرب على غزّة والعمل المستمر على تهجير شعب فلسطين، في قطاع غزّة أو الضفة الغربية.

المقاربة العسكرية مهمّة، لكن لا تغني عن المقاربة الإنسانية للعدوان على غزّة، في حربٍ غير متكافئة ولا عادلة، وتفتقر إلى أسس الأخلاق والقانون في الصراعات العسكرية.

لا تغني المقاربة العسكرية عن بناء رواية إعلامية فلسطينية وعربية وإنسانية تركز على حجم العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتدمير وقتل المدنيين بعشرات الآلاف وتهجير مئات الآلاف.

* * *

ما أظهرته كتائب القسّام من عبقرية عسكرية في عملية طوفان الأقصى (7 أكتوبر) سيدرّس في أهم الكليات العسكرية وأكبرها. وبلا شك، إنّ تكتيكات الكتائب العسكرية والمواجهة الحالية في حرب العصابات مع الآلة العسكرية التدميرية الإسرائيلية تسجّل لها، ويتوافر على قدر كبير من التضحية والإبداع والعمل الدؤوب والصبر في مواجهة ليس فقط أعتى الخبراء العسكريين الإسرائيليين، الذين يفتخر بهم الكيان الصهيوني بصورة مستمرّة، بل حتى الخبراء العسكريين الغربيين الذين يساندونهم، ويقدّمون لهم النصائح منذ بداية العدوان.

هذه المقاربة العسكرية مهمّة، لكنها لا تغني عن المقاربة الإنسانية للعدوان على غزّة، في حربٍ غير متكافئة ولا عادلة، وتفتقر إلى أسس الأخلاق والقانون في الصراعات العسكرية، ولا تغني عن أهمية بناء الرواية الإعلامية الفلسطينية والعربية والإنسانية على التركيز على حجم العدوان وما يقوم به من حرب إبادة وتطهير عرقي وتدمير كامل للمدن وقتل المدنيين بعشرات الآلاف وتهجير مئات الآلاف.

فهذا الجانب البشع الخطير هو الذي يمثّل جوهر المشروع الإسرائيلي في الحرب على غزّة، والعمل المستمر على تهجير السكان الفلسطينيين، سواء في قطاع غزّة أو الضفة الغربية أو حتى من يمتلكون اليوم الجنسية الإسرائيلية، لكنهم يعامَلون بمنظور ديني هويّاتي معادٍ لهم.

من الضروري أن تكون الصورة واضحة. إننا لا نتحدّث هنا عن جيوش متوازية، ولا عن قوات عسكرية متوازنة، بل عن مسار مختلف تماماً. فالجيش الإسرائيلي يصبّ جام غضبه على المدنيين والأبرياء والأطفال والنساء، ويخوض حروباً في المستشفيات والمدارس، ويهدم البنية التحتية كاملة، ويقوم، عامداً متعمّداً بصورة معلنة، وبتواطؤ من الإدارة الأميركية وبعض الحكومات الغربية بتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، ويعلن اليوم خطّة اجتياح عسكري لجنوب غزّة بموازاة استكمال السيطرة على شمال غزّة، ما يعني بالضرورة أنّ نيات التهجير القسري ما زالت قائمة، والفيتو الأميركي على التهجير هو لذرّ الرماد في العيون.

بوضوح أكثر، الانتصار في الحرب المعنوية والرمزية للمقاومة مهم، في الجانب العسكري، لكن ذلك من المفترض تأطيره في السياق الموضوعي الصحيح، ضمن معادلة موازين القوى الظالمة، وأن لا يكون على حساب الصورة الكبرى اليوم، حتى لا يُمرَّر المخطّط الأكبر بذريعة الصورة العسكرية الباسلة والفدائية لمقاتلي القسام، ولصمود أهالي غزّة، بخاصة الذين لا يزالون في مدينة غزّة ومخيمات الشمال وسط هذا الجحيم الكبير.

تأسست الرواية الإسرائيلية العالمية على قاعدة أنّ حركة حماس هي "داعش"، وأن إسرائيل تريد أن تحمي المدنيين، وكانت هذه الرواية هي السائدة في البدايات، لكن الأمور تغيّرت بصورة إيجابية ومهمة ونوعية في المراحل التالية، وخسرت إسرائيل الحرب الإعلامية والأخلاقية أمام العالم، حتى إنّ التقارير تشير بوضوح إلى انزعاج الدبلوماسيين الأميركيين من تدهور سمعة أميركا في العالم، بسبب هذا الدعم الفاضح لعدوان إسرائيل الهمجي، وهي الصورة الحقيقية لما يحدث، إنها حرب إبادة وجريمة ضد الإنسانية وقتل للأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين، لتحقيق أهداف سياسية بالأساس، مرتبطة برؤية يمين إسرائيلي ديني ومحافظ متطرّف.

لقد أظهر تقرير جديد لمعهد السياسة والمجتمع مع مؤسّسة مكانة 360 عبر تحليل 40 ألف تفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمن يصفون أنفسهم بأنهم خبراء عسكريون وأمنيون، أنّ هنالك تحوّلات مهمة على صعيد الرواية العالمية، بالرغم من أن ثلثي التفاعلات كانت في الولايات المتحدة وبريطانيا المؤيدتين للعدوان الإسرائيلي.

ثمّة اتجاه من المثقفين العرب يتخوف من التركيز على الصورة الإنسانية، ويرى ضرورة التركيز على المقاومة المسلحة، حتى لا يثار الرعب والهلع في قلوب الناس، وهو توجّه خاطئ، لأنّ الفصل بين المسارين أولاً ضروري، ولأنّ الصورة الكلية اليوم هي حرب إبادة وجريمة إنسانية كبرى بالدرجة الرئيسية والأولى.

*د. محمد أبورمان باحث في الفكر الإسلامي والإصلاح السياسي، وزير أردني سابق.

المصدر | العربي الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة فلسطين العدوان تهجير المشروع الإسرائيلي طوفان الأقصى كتائب القسام حرب العصابات الكيان الصهيوني الإنسانیة للعدوان حرب إبادة على غز ة لا تغنی

إقرأ أيضاً:

24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن

يمانيون../
تعمَّدَ العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، و2018م، و2021م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، من منازلها، بغاراته الوحشية، على المنازل والأسواق والمصانع والمستشفيات، وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، والسيارة المواطنين والإسعاف على الطريق العام بصعدةَ، وصنعاءَ، وحجّـة.

أسفرت عن 20 شهيدًا، و29 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل والبنى التحتية والمنشآت الصحية والاقتصادية، وممتلكات المواطنين.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

24 نوفمبر 2015..33شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على سوق عاهم ومنزل الحاج بحجة:

في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر من العام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً المتسوقين في سوق عاهم ومنزل المواطن ناصر منصر الحاج في مديرية كشر محافظة حجة، بغاراته الوحشية المباشرة، أسفرت عن 15 شهيداً و18 جريحاً، بينهم أطفال ونساء وتدمير المنزل بالكامل، ونفوق المواشي، ومحلات المواطنين وممتلكاتهم، وخسائر مالية، ومضاعفة معاناة الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد، وتفاقم الأوضاع المعيشية.

هذه الغارات الوحشية كشفت مساعي العدوان في استئصال الإنسان وإبادة الحياة، بغارات متزامنة بدأت بالضرب على سوق عاهم وثم المنزل، سفكت الدماء وأزهقت الأرواح، وحولت الأعيان المدنية إلى مقابر جماعية، وحياة المواطنين إلى جحيم لا يوصف.

يؤكد المسعفون وجود 30 إنسانا تحت أنقاض المنزل أكثرهم نساء وأطفال، وبالكاد تم إخراج طفلين وبقي الجميع تحت الإنقاض، بينهم طفلة تم اسعافها إلى المشفى فيما الطفل الأخر توفي على الفور.

صرخات الاستغاثة ارتفعت في الهواء، ولكن لا مجيب، فالطيران المعادي يحلق في سماء المنطقة ويضع حياة المنقذين رهن اقترابهم من المنزل المستهدف، وبعد ساعات بدأ الأهالي في انتشال الجثث وإخراج الجرحى، ورفع الدمار، وتركت هذه الجريمة أثرًا عميقًا في نفوس الناجين، الذين يعيشون الآن في خوف ورعب من تكرار هذه الإبادة.

يقول أحد المنقذين من فوق دمار المنزل وجوار الجثث: “هؤلاء أطفال ما ذنبهم يا عالم! بأي ذنب قتلت هذه النفوس البريئة، هذا منزل مواطن ليس معسكر ولا مصنع سلاح، ولا مخزن معدات حربية، فيه عوائل وأطفال وكبير سن ، بأربع غارات ، لم يخرج منهم أحد منهم من تحت الإنقاض إلى الآن”.

تظل جريمة منزل الحاج وسوق عاهم واحدة من آلاف جرائم الحرب الوحشية للعدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، وجريمة إبادة بكل المقاييس، تستوجب من المجتمع الدولي، ومحكمة العدل والجنايات الدولية التحرك الفوري لوقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة لأسر وأهالي الضحايا.

24 نوفمبر 2018..12شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارات المواطنين والمسعفين بحجة:

وفي 24 نوفمبر 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب مركبة بحق الإنسانية، مستهدفاً سيارة المواطن عبد الرحمن وسيارة المسعفين بجوار محطة بنزين في منطقة الغزاوة مديرية مستبأ محافظة حجة، بغارات وحشية، أسفرت عن 5 شهداء و7 جرحى، وترويع المارين وأهالي المناطق المجاورة وأهالي الضحايا وتضاعف معاناتهم.

قبل الغارات كانت سيارة عبد الرحمن ومن على متنها تمشي على الطريق كعادتها نحو هدفها في أمان، تبادل التحايا لكل المارة والمنتظرين والعمال في المدرجات الزراعية والحقول، وسائقي الدراجات النارية والعائدين إلى منازلهم من هنا او هناك، فيما كان طيران العدوان يبحث عن هدف مدني يسفك به دماء أبناء الشعب اليمني ويزهق أرواحهم، ويرعب أهاليهم ومن حضر مشهد الجريمة.

أثناء الغارات الغادرة تحولت السيارة ومن عليها إلى كرة نار تفحمت بداخلها الجثث، ومن نجى منهم هرعت سيارة الإسعاف لإنقاذهم، وما أن تم تحميلهم والتحرك بهم بعض الأمتار قرر السائق التزود بالوقود لمواصلة السير، لكن طيران العدوان لاحقه بضربة خاطفة أحرقت سيارة الإسعاف والجرحى والمسعفين، ومحطة الوقود، وحولت المشهد إلى جريمة وحشية ومحرقة وإبادة متعمدة، وعن سابق أصرار وترصد.

سيارة الإسعاف تلمع تحت أشعة الشمس، تحمل على متنها رمز الأمل والشفاء، لكن هذا الأمل سرعان ما تحول إلى رماد، عندما استهدفها صاروخ غادر، ممزقاً إياها إلى أشلاء. خرجت ألسنة اللهب من السيارة، وارتفعت أعمدة الدخان الأسود في السماء، حاملة معها صرخات الجرحى واستغاثات المحتضرين.”

تروي شهادات العيان تفاصيل مروعة عن الجريمة، ففي المكان الذي وقعت فيه، تحولت الأرض إلى جحيم، وانتشرت أشلاء الضحايا في كل مكان، وشاهد الناجون مشاهد لا تُنسى، من بينها احتراق الجثث وتطاير الأجزاء منها، وبكاء الجرحى الذين كانوا يطلبون النجدة، وهلع الأهالي الذين هرعوا إلى مكان الحادث بحثًا عن أحبائهم.

أهالي الضحايا تغيرت حياتهم فور سماع خبر الجريمة، فانهالت الدموع وارتفعت أصوات البكاء والصراخ، من الأطفال الذين يتموا، والنساء اللاتي رملن، ومن فقد اخوه وأجاره وصديقة وقريبة، وتتجه الجموع إلى مكان الجريمة والمستشفيات، محملين بالهلع والخوف.

ودعت الأسر محبيها وأقامت مواكب النعوش، والعزاء، والكل يتحدث عن أهمية مواجهة العدوان والنفير إلى الجبهات، للأخذ بالثائر لتتحول المعادلة نصراً وصموداً للشعب اليمني.

ترك هذا الجريمة أثراً نفسياً عميقاً في نفوس الناجين وأهالي الضحايا، فالصور المأساوية التي شاهدوها ستظل محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد، وقد وصف أحد الناجين، وهو أحد المسعفين الذين أصيبوا في الهجوم، كيف فقد زملاءه حياتهم أمامه، وكيف نجا بأعجوبة من الموت، وأضاف أن هذه الجريمة غيرت حياته تمامًا، ودفعته إلى تكريس حياته للجهاد في سبيل الله.

يقول أحد الجرحى : “استهدفنا العدوان في خميس مستبأ ، ونقلتنا سيارة الإسعاف ولحقنا طيران العدوان إلى منطقة الهيجة واستهدفنا، كنا مسوقين عائدين إلى منازلنا ، لا ذنب لنا، هذا عدوان سفيه مجرم ، ضعيف عاجز في الجبهات كل قوته على المدنيين”.

24 نوفمبر 2021.. شهيدين وجريحين بغارات وحشية للعدوان تستهدف المدنيين والبنية التحتية بصنعاء:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدف طيران العدوان في 24 نوفمبر 2021م، عدداً من الأهداف المدنية في العاصمة صنعاء، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات.

شهد حي النهضة بمديرية الثورة، وشارع الستين بمديرية بني الحارث في صنعاء، صباح يوم 24 نوفمبر، مشهداً مأساوياً، حيث استهدف طيران العدوان مستشفى اليتيم والمنازل المجاورة له، ومصنع البلاستيك في شارع الستين الشمالي، بسلسلة غارات جوية متتالية، أسفرت عن استشهاد وجرح آخرين، وتسببت في دمار كبير في المباني والممتلكات، وخلفت حالة من الهلع والرعب في صفوف السكان.

وصف شهود عيان المشاهد التي أعقبت الغارات بأنها مروعة، حيث ارتفعت أعمدة الدخان الأسود في سماء صنعاء، وتناثرت الحطام في كل مكان، وقد أصيبت العديد من المنازل بأضرار بالغة، وتكسرت نوافذها وتشققت جدرانها، وتحطمت عشرات السيارات، كما تعرض مصنع البلاستيك لدمار هائل، وتسبب في خسائر مادية فادحة لصاحبه وللعاملين فيه، وقطع ارزاق عوائلهم.

تسببت هذه الغارات في تشريد العشرات من الأسر، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن مكان آمن، كما حرمت هذه الجريمة آلاف الأسر من أمل المستشفى الذي كان قيد الإنشاء، والذي كان من المقرر أن يقدم خدماته الطبية للمحتاجين.

عبر أحد الأهالي المتضررين عن غضبه واستيائه من هذه الجرائم، قائلاً: ” في يوم الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، قام العدوان بضرب مبنى مستشفى قيد الإنشاء ، لا يوجد فيها أي شيء ، الدمار في كل الطوابق ، وتضررت منازلنا المجاورة، وخاف أطفالنا ونساؤنا، ونزحت عشرات الأسر خشية من معاودة الاستهداف”.

أما أحد عمال المصنع، فيقول : “المصنع فيه بلاستيك العدوان ما معه أي مبرر ولا أي هدف ، والمصنع تابع مواطن وصابي، قبل الفجر قصفونا وارعبوا أطفالنا، وحرموا عشرات العمال وأسرهم من مصدر رزقهم، هذا تخبط عشوائي لماذا ما يحاسبوا هؤلاء المجرمين، أن الأمم المتحدة؟”.

تؤكد هذه الجريمة حجم الانتهاكات التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، حيث يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

تدعو هذه الجريمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان على اليمن، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديم الدعم للشعب اليمني للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
  • الحركة الشعبية – التيار الثوري: الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين أولوية
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول القضية الفلسطينية
  • شهداء وجرحى بالعشرات جراء قصف طائرات العدو مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم الـ416 للعدوان
  • 24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن
  • إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟
  • وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية وتدابير قوية
  • المساعدات .. الحرب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • جتوم يثني على محافظ صعدة ويصف زيارته للاطمئنان على صحته بـ”النبيلة والإنسانية”
  • في اليوم الـ 62 للعدوان .. غارات صهيونية على بيروت والبقاع وجنوب لبنان