9 أعراض تدل على إصابتك بجلطة القلب.. احذر ألم الصدر المفاجئ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الكثير من الأشخاص يصابون بأعراض كثيرة لكنهم يتجاهلونها خاصة ألم الصدر، ولا يعرفون أنهم من الممكن أن يكونوا مصابين بانسداد العضلة القلبية، أو الجلطة القلبية، وهي من أخطر الجلطات التي يمر بها الإنسان، حيث تسبب وفاة مفاجئة بعد توقف القلب.
أعراض تدل على إصابتك بجلطة القلبالدكتور محمد رمضان، أخصائي أمراض القلب، استعرض لـ«الوطن»، 9 أعراض تدل على إصابتك بجلطة القلب، دون لأن تعلم، وذلك على خلفية وفاة عاطف الجارحي، رئيس العمال بمستشفى الحامول المركزي في كفر الشيخ، بشكل مفاجئ متأثرا بها، وهي كالتالي:
1- الشعور بألم البطن.
2- الشعور بألم، أو ضغط في منطقة منتصف الصدر لعدة دقائق ويزول ثم يعود مجددًا.
3- التعب والضعف العام والشعور بالإرهاق.
4- التعب لعدة أيام دون وجود سبب واضح.
5- الشعور بضيق التنفس، مصحوبا بضيق الصدر.
6- الشعور بحرقة وألام في المعدة أو عسر الهضم.
7- الشعور بألم يؤثر على الذراع الأيسر أو لا الذراعين، والفك، والرقبة، والظهر.
8- التعرق المفرط.
9- الأرق واضطراب في النوم.
ووفق أخصائي أمراض القلب، فإن جلطة القلب حالة مرضيّة شائعة الحدوث وتشكل خطراً على حياة الإنسان، وتحدث عند قطع إمداد الدم للقلب بشكل مفاجئ، فالقلب يتلقى الدم والغذاء عبر ثلاثة شرايين رئيسة تُعرف بالشرايين التاجيّة، كما تحدث عند انسداد مفاجئ لواحد أو أكثر من هذه الشرايين.
علاج جلطة القلب السريعويمكن للمريض حال شعوره بأي من الأعراض اللجوء، إلى علاج جلطة القلب، حيث يجب عليه تناول الأسبرين، إذ يساهم في انخفاض تجلط الدم ويساهم في توصيل الدم بشكل كبير للقلب، كما أن أدوية السيولة، تحد من تعرض الدم للتجلط مرة أخرى، وتساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب، فضلا عن تناول أدوية تنظيم الكوليسترول وتنظيم الصفائح الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلطة القلب جلطة القلب
إقرأ أيضاً:
التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
كشفت دراسة أجراها معهد فرانسيس كريك في لندن عن وجود صلة غير متوقعة بين التبرع المتكرر بالدم وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الدم، مع تقدمنا في العمر تتراكم الطفرات بشكل طبيعي في الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي عملية تُعرف باسم تكون الدم النسيلي، يمكن لبعض هذه الطفرات أن تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.
أجرى الباحثون دراسة قارنوا فيها مجموعتين من الرجال الأصحاء في الستينيات من عمرهم، تبرعت إحدى المجموعتين بالدم ثلاث مرات في السنة لمدة 40 عامًا، بينما تبرعت المجموعة الأخرى بحوالي خمس مرات فقط في المجموع، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام: كان لدى كلتا المجموعتين عدد مماثل من الطفرات الجينية، ولكن المتبرعين المتكررين كان لديهم انتشار أعلى للطفرات التي لا ترتبط عادة بالسرطان.
يعتقد العلماء أن التبرع المنتظم بالدم قد يشجع على إنتاج خلايا دم جديدة، مما قد يُغير التركيب الجيني بشكل مفيد، وبينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث، تُشير هذه النتائج إلى تأثير وقائي محتمل ضد سرطانات الدم.
التبرع بالدم وصحة القلب
من أكثر فوائد التبرع بالدم توثيقًا تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية، تلعب لزوجة الدم مدى كثافة دمك أو رقته دورًا حاسمًا في أمراض القلب، عندما يكون الدم كثيفًا جدًا، فإنه يزيد من خطر التجلط وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
بالتبرع بالدم، تُساعد في تقليل اللزوجة، مما يُسهل على قلبك ضخ الدم ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
فائدة أخرى لصحة القلب؟ يُساعد التبرع بالدم على تنظيم مستويات الحديد، فبينما يُعد الحديد ضروريًا لنقل الأكسجين، إلا أن الكميات الزائدة منه قد تُسهم في الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما مرتبط بأمراض القلب.
يُمكّن التبرع بالدم بانتظام الجسم من التخلص من الحديد الزائد بشكل طبيعي، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن التبرع بالدم قد يُساعد في خفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم.
أشارت الأبحاث الأولية إلى وجود صلة مُحتملة بين التبرع بالدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن الدراسات لا تزال جارية، إلا أن الفكرة واعدة، خاصةً بالنظر إلى العلاقة الوثيقة بين مرض السكري وصحة القلب والأوعية الدموية.
مع أن التبرع بالدم ليس بديلاً عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، إلا أنه قد يُوفر حماية إضافية من مرض السكري، من خلال الحفاظ على مستويات الحديد المُتوازنة وتحسين الدورة الدموية، يُمكن للتبرع المُنتظم أن يدعم الصحة الأيضية العامة.
فحص صحي مُختصر
في كل مرة تتبرع فيها بالدم، ستخضع لفحص صحي مجاني. قبل التبرع، يقوم الأطباء بفحص ضغط الدم ومستويات الهيموغلوبين ونبض القلب في بعض الحالات، يقومون أيضًا بفحص الأمراض المُعدية، على الرغم من أن هذا لا يُغني عن الفحوصات الطبية الروتينية، إلا أنه يُمكن أن يكون بمثابة نظام إنذار مُبكر للمخاوف الصحية المُحتملة.
بالنسبة للكثيرين، يُطمئن هذا الفحص الصحي المصغر الأشخاص على صحتهم العامة، ويُساعدهم على تحديد المشاكل الصحية قبل أن تتفاقم، في بعض الحالات، يكتشف المتبرعون بالدم حالات مثل فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم مبكرًا، مما يُمكّنهم من طلب العلاج الطبي قبل ظهور المضاعفات.
"تأثير المتبرع السليم"
يبقى سؤال واحد: هل هذه الفوائد الصحية نتيجة مباشرة للتبرع بالدم، أم أنها ببساطة تعكس "تأثير المتبرع السليم"؟ يجب على المتبرعين بالدم استيفاء معايير أهلية صارمة، باستثناء المصابين بأمراض مزمنة، أو بعض أنواع العدوى، أو من لديهم تاريخ مرضي بالسرطان. هذا يعني أن المتبرعين المنتظمين قد يكونون بالفعل يتمتعون بصحة أفضل من عامة الأشخاص.
ومع ذلك، حتى لو لم يقي التبرع بالدم من الأمراض بشكل مباشر، فإن أثره المنقذ للحياة على الآخرين لا يمكن إنكاره، ويظل التبرع بالدم مبادرة صحية عامة بالغة الأهمية تضمن للمستشفيات وخدمات الطوارئ الحصول على الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى المحتاجين بشدة.
المصدر: timesnownews