خبير: تركيا ستشن عمليات ضد المخابرات الإسرائيلية قريبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صرح المحلل التركي إينغين أوزير بأن أنقرة ستشن عمليات ضد المخابرات الإسرائيلية بسبب تصريحات تل أبيب حول ملاحقة أعضاء حركة حماس في الأراضي التركية.
إقرأ المزيدوقال أوزير: "تظهر نبرة التهديد ضعف حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. لن تقوم أي دولة ذات تقاليد بمثل هذه التهديدات.
وذكر أن تركيا هي وريثة لإمبراطورية رائدة ودولة ذات سيادة القانون، موضحا: "تعمل أنقرة لحل مثل هذه المسائل وفقا للقانون الدولي. يعد ممثلو حماس ضيوفا رسميين في تركيا وتحميهم أنقرة، وأي خطوة تتخذها المخابرات الإسرائيلية تعتبر ضد تركيا. وإذا شارك أي من أجهزة الأمن الرسمية الإسرائيلية في مثل هذه العمليات فسيتم احتجاز موظفيهم والتعامل معهم وكأنهم إرهابيون".
وأكد أنه توجد في تركيا بنية تحتية استخباراتية جيدا لإزالة استباقية لمثل هذه التهديدات".
وتابع: "ستخبر الحكومة وسائل الإعلام قريبا بالمعلومات حول العمليات الخاصة التي ستجرى ضد المخابرات الإسرائيلية في تركيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الإرهاب حركة حماس المخابرات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.