ما المنتظر من "كوب28" اليوم الثلاثاء؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي - رويترز
بعد يوم شهد عددا من التعهدات المالية، يتحول مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) اليوم الثلاثاء إلى الطاقة والوقود الأحفوري الذي يمثل نقطة التوتر الرئيسية في قمة هذا العام المنعقدة في دبي.
وبينما يواصل المفاوضون من الدول النقاش حول ما إذا كان ينبغي للوثيقة النهائية للقمة أن تتضمن تعهدا من البلدان بالخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، وهو مطلب رئيسي من الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ستستضيف الإمارات اجتماعا لوزراء الطاقة لبحث تطوير وقود الهيدروجين.
ومن المتوقع أن يصدر تقرير علمي عن اتجاهات الانبعاثات خلال عام 2023، ليوضح ما إذا كان العالم قد حقق أي تقدم هذا العام في خفض انبعاث الغازات الدفيئة.
وشهد كوب28 بعض الجدل أمس الاثنين، إذ رفض رئيس المؤتمر سلطان الجابر اتهامات بأنه لا يحترم علم المناخ.
وبلغ العدد المسجل للمشاركين في كوب28 رقما قياسيا هو 86 ألفا، مما دفع البعض إلى الإشادة بالمشاركة العالمية المتزايدة في محادثات المناخ، في حين عبر آخرون عن قلقهم من أن الحشود والصخب المحيط بالحدث يصرف الانتباه عن هدف الحد من تغير المناخ أو إنهائه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف التدخل في ليبيا
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رسالة إلى الدول المتدخلة في الشأن الليبي.
وحثّ غوتيريش، الدول على “التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ليبيا”، معتبرا أن “أفضل للجميع أن تكون هناك ليبيا تنعم بالسلم”.
وقال غوتيريش: “البلدان الأخرى التي تتدخل في ليبيا لحماية مصالحها عليها أن تدرك أنه من الأفضل أن يكون هناك ليبيا تنعم بالسلم، لأن الجميع سوف يستفيد”، كما شدد على “ضرورة أن تكون ليبيا مكانا يتمكن فيه الليبيون من اختيار قادتهم بحرية”.
وأكد غوتيريش، بحسب وكالة “وال”، على أهمية أن “يدرك القادة السياسيون في ليبيا أن الوضع الراهن لا يبرر استمرار الأزمة وإطالة أمدها، وأضاف أنه من الضروري العمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل يعزز من استقرار البلاد ويحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والازدهار”.