الاقتصاد نيوز-بغداد

يجمع غالبية الخبراء والمراقبين على تضافر عاملين داخلي وخارجي وراء تعطل عجلة الصناعة العراقية المحلية على الرغم من ضخِّ الحكومات المتعاقبة لملايين الدولارات خلال الأعوام الماضية من دون تحسن ملحوظ على مستوى السوق.

وأطلقت وزارة الصناعة والمعادن قبل ايام أعمال منتدى الشراكات الصناعية في البصرة بحضور رئيس الوزراء محمد السوداني، ضمن خطة لتشغيل مصانع ومعامل الوزارة.

وأوضحت مديرة إعلام الوزارة ضحى محمد صالح، أن "المنتدى يأتي ضمن خطة الوزارة لتشغيل المعامل القديمة والمتوقفة"، مضيفة أن "أغلب المعامل توقفت لانتهاء عمرها الافتراضي، ونحن نخطط لهذه المصانع بالدخول في شراكة مع القطاع الخاص ومع مستثمرين ناجحين محليين أو عرب أو أجانب" .

وأوضحت صالح أنه "تم خلال المنتدى عرض نحو 90 فرصة استثمارية خلال المنتدى بحضور العديد من الشركات المستثمرة ومختلف الصناعات، ومنها الغذائية والنسيح والبتروكيمياوية والتعدين"، مشيرة إلى أن "الوزارة سبق أن نظمت مؤتمراً للمصانع تم خلاله توقيع العديد من الشراكات مع القطاع الخاص في قطاعات الفوسفات والبتروكيمياويات والكبريت والأسمدة، والوزارة مستمرة بدراسة العروض لاختيار الأفضل والأنسب لجلب خطوط ومعامل حديثة ومتطورة" .

في حين رأى عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في البرلمان النائب كاظم الفياض وجود سببين يقفان وراء تعطُّل المصانع والمعامل المحلية.

وأوضح الفياض، أن "السبب الأول محلي يتعلق بإجراءات الحكومة ووزارة الصناعة، إذ لا توجد إرادة حقيقية لتشغيل المصانع والمعامل العراقية، مع العلم إن العديد من الشركات التي لها رغبة صادقة بالاستثمار تتقدم بعروض في هذا الجانب" .

وتابع الفياض أن "السبب الثاني يعد إقليمياً، لأن من مصلحة دول الجوار أن يكون العراق سوقاً استهلاكية لتصريف منتجاتهم، يساعده ضعف الإرادة الداخلية للبلد"، لافتاً إلى أن "الصناعة العراقية كانت معروفة ورصينة وتضاهي المناشئ العالمية، وما زالت الأجهزة المصنَّعة عراقياً عالقة في ذاكرة العراقيين" .

ونبَّه الفياض إلى أن "الحدود المفتوحة للسلع الأجنبية الاستهلاكية رديئة التصنيع أدت إلى تدمير الصناعة العراقية، إذ إن أغلب التجار العراقيين يجلبونها لرخص أثمانها" .

 

المصدر/ جريدة الصباح 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة "دارك ريدنغ" المعنية بالامن السبراني، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن قيام الحكومة الإيرانية من خلال استخباراتها بــ "عمليات تجسس مستمرة" على الحكومة العراقية من خلال مواقعها الرسمية

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان: "فريقا مكونا من مخترقين روس وهنود، تمكنوا من كشف عملية التجسس الإيرانية"، موضحة انه "منذ آذار عام 2024، كشف الفريق عن وجود بوابات خلفية برمجتها الاستخبارات الإيرانية خصيصا لمواقع حكومية عراقية تمكنها الدخول الى تلك المواقع وسحب المعلومات منها والتصنت على الحكومة العراقية دون معرفة الأخيرة". 

واضافت ان "التحقيق الذي قام به الفريق الروسي الهندي، كشف عن ان فريقا تابعا للاستخبارات الإيرانية يعرف باسم (أي بي تي 34)، نفذ عملية التصنت والاختراق على الحكومة العراقية وعلى شكل موجات مستمرة قام خلالها بوضع بوابات خلفية في المواقع العراقية المهمة"، موردة تصريحات عن المخترقين ايمتاي ايلغريك ذو الجنسية الهندية، وسيرغي شيكيفيتش الذي يحمل الجنسية الروسية، والذين تحدثوا للشبكة عن اكتشاف فريقهم لعملية الاختراق. 

وأشارت الشبكة الى ان "الحكومة الإيرانية ومن خلال الفرق الاستخبارات السيبرانية الخاصة بها، تقوم بشكل مستمر بعمليات اختراق وتجسس على حكومات المنطقة، لكنها ركزت في الفترة الأخيرة على الحكومة العراقية وبعض المؤسسات والشخصيات اليمنية"، معللة ذلك بـ"تطورات الأوضاع في المنطقة وقلق إيراني من انقلاب تلك الحكومات عليها نتيجة للضغط الأمريكي"، بحسب وصفها.




مقالات مشابهة

  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • صحة الخرطوم: تدابير عاجلة لتشغيل المستشفى التركي بالكلاكلة بطاقته القصوى
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • الإعلان عن 300 فرصة عمل بدولة خليجية.. شروط التقديم والراتب الشهري
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين الجديد من وزارة الصناعة والنقل
  • وزير الإنتاج الحربي: الصناعة داعم رئيسي للاقتصاد ونتطلع لمزيد من الإنجازات بالمرحلة المقبلة
  • وزير الإنتاج الحربي: الصناعة تعد الداعم الأهم للاقتصاد ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز