الدولار يتوقف عن الانخفاض بعد عمليات البيع المكثفة في نوفمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سنغافورة - رويترز
استعاد الدولار بعض مكاسبه اليوم الثلاثاء ويحوم بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع مقابل العملات المنافسة الرئيسية، في حين واصلت عملة بتكوين صعودها بفضل التفاؤل بأن الجهات التنظيمية الأمريكية قد توافق قريبا على صناديق بتكوين المتداولة بالبورصة.
وارتفع الدولار بشكل طفيف مقابل الين في التعاملات المبكرة في آسيا إلى 147.
في غضون ذلك اقترب اليورو من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله أمس الاثنين، وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 1.0840 دولار. كما اقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أكثر من أسبوع وسجل في أحدث قراءة 103.59.
ويقول المحللون إن ارتفاع الدولار يرجع جزئيا إلى توقف عمليات البيع المكثفة التي جرت في الأسابيع القليلة الماضية، والتي شهدت انخفاض مؤشر الدولار ثلاثة بالمئة تقريبا خلال نوفمبر، وهو أكبر انخفاض شهري منذ عام.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.2642 دولار، لكنه كان بعيدا بعض الشيء عن أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر المسجلة في الآونة الأخيرة، وكذلك ابتعد الدولار النيوزيلندي قليلا عن أعلى مستوى في أربعة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 0.6173 دولار.
واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6620 دولار قبيل قرار بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن سعر الفائدة المقرر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وسط توقعات بأن البنك المركزي سيبقي الفائدة دون تغيير.
بالنسبة للعملات المشفرة، سجلت بتكوين في أحدث تعاملات 41873 دولارا، وهو مستوى ليس بعيدا عن ذروة الجلسة السابقة البالغة 42404 دولارات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022.
ارتفعت أسعار أكبر عملة مشفرة في العالم 153 بالمئة تقريبا هذا العام بسبب توقعات خفض الفائدة الأمريكية والرهانات على أن الجهات التنظيمية الأمريكية ستوافق قريبا على صناديق بتكوين المتداولة بالبورصة، مما يفتح سوق تلك العملة المشفرة لملايين المستثمرين الآخرين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أعلى مستوى مستوى فی فی أحدث
إقرأ أيضاً:
تذبذب الذهب عالميا للجلسة الرابعة رغم تراجع الدولار لأدنى مستوى في 4 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد مكاسب متواضعة الأسبوع الماضي حيث ظل الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر وسط حالة من عدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم حول سعر افتتاح جلسة اليوم عند 2912 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 2918 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2896 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
استمر التذبذب في سعر الذهب العالمي للجلسة الرابعة التوالي لتظل التداولات تحت مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة، وذلك في ظل انتظار الأسواق لحدث يساعد الذهب على تجاوز هذه المنطقة وإعادة اختبار القمة التاريخية الأخيرة للذهب عند 2956 دولار للأونصة.
يستمر الذهب في إيجاد الدعم من بقاء الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين الذهب والدولار وبسبب كون الدولار المنخفض يجعل سعر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما حلل المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي الحكومي الأسبوع الماضي وتعليقات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس توقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي. فقد عكست البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة صورة مختلطة حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 151 ألف وظيفة في فبراير وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%.
البيانات الأضعف من المتوقع زادت من التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، ومع ذلك أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك الفيدرالي سيحافظ على موقف الانتظار بشأن أسعار الفائدة، معترفًا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مكان جيد على الرغم من حالة عدم اليقين المرتفعة.
وأشار باول أيضاً إلي إن البنك الاحتياطي الفيدرالي يقيم بحذر التغييرات الأخيرة في السياسة الاقتصادية لترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية وتسريح العمال الفيدراليين.
فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية. ثم أعفى لاحقًا العديد من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من التعريفات الجمركية لمدة شهر، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو.
كانت التعريفات الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
تسببت الرسوم الجمركية وخاصة تلك المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من كندا والمكسيك، في زعزعة استقرار المستثمرين مما أدى إلى زيادة تقلبات السوق. ونتيجة لهذه الشكوك يتجه المستثمرون بشكل متزايد إلى أصول الملاذ الآمن مثل الذهب ليرتفع المعدن النفيس مؤخرًا إلى مستويات قياسية.
هذا وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الخميس وهي بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، ويعتبر الذهب بمثابة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية الأصول غير المدرة للعائد.