ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، الثلاثاء، أن مجموعة القتال التابعة لـ"لواء كفير" تشارك في العمليات البرية بعمق قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ تأسيس المجموعة عام 2005.

ويخوض مقاتلو اللواء المعارك وجها لوجه في مواجهة عناصر حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويعملون على العثور على الأنفاق التحت أرضية التابعة للحركة حيث عثروا على أكثر من 30 فتحة نفق ودمروها.

لاول مرة لواء كْفير يشارك في القتال في عمق قطاع غزة والمحاربون يعثرون على اكثر من ثلاثين فتحة نفق ويدمرونها، الى جانب خوض الاشتباكات، وقد شكل اللواء عام الفين وخمسة https://t.co/PeLfTXXi6s pic.twitter.com/FWlzG9VIwH

— مكان الأخبار (@News_Makan) December 4, 2023

وتقاتل مجموعة القتال التابعة للواء كفير بالتعاون مع قوات الهندسة والمدرعات والمدفعيات الإسرائيلية، في شمال قطاع غزة، لقتل عناصر حماس، وتنفيذ مهام أخرى تهدف إلى إتاحة مواصلة العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ووجه المقاتلون عشرات الغارات الجوية وحوالي 100 غارة بالمدفعيات ودمروا العديد من الأهداف التابعة لحماس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية التي نشرت مقطع فيديو لعناصر من اللواء.

ودمرت قوات هندسية تابعة لمجموعة القتال اللوائية عدة أنفاق استراتيجية تابعة لحماس ووسائل قتالية وُجدت بداخلها، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ولم تعلق حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 على ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.

وبلغت حصيلة القتلى في غزة 15899 شخصا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 42 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

وأطلق سراح عشرات المختطفين والسجناء خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي، وتقول السلطات الإسرائيلية إن سبعة مدنيين وضابطا في الجيش برتبة لواء قتلوا أثناء اختطافهم لدى حماس.

We have a moral obligation to continue to do everything to bring everyone home. pic.twitter.com/v563q8Jsac

— Israel Defense Forces (@IDF) December 5, 2023

ومنذ بداية العملية البرية بشمال قطاع غزة في 27 أكتوبر وحتى الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 78 ضابطا وجنديا.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال 137 رهينة محتجزين في قطاع غزة  بينهم 17 من النساء والأطفال، بعد إطلاق سراح 105 رهائن، بينهم ثمانون أطلق سراحهم لقاء الإفراج عن 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هیئة البث الإسرائیلیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت "سكاي نيوز" عربية، اليوم الجمعة، بأن القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين، أنه لا يزال التفاؤل كبير بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس، وأن مسؤولون أمنيون كبار راجعوا المفاوضات وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس.

وأضافت، أن الخلاف الحالي مع حماس هو عدم وصول قائمة الرهائن الأحياء لإسرائيل وعدم نية إسرائيل الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا.

يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى إتمام الصفقة التي تسمح بإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس وحركات المقاومة، قبل توليه منصبه في ٢٠ يناير 2025.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من  أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45،129 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107،338 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين: نستعد لهجوم آخر في اليمن وهذه المرة سنحاول إشراك دول أخرى في الهجوم
  • هيئة البث السلوفينية تطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن 2025
  • الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
  • الفريق اليمني لرياضات الصقور يشارك لأول مرة دوليًا في كأس الاتحاد الدولي
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • القسام: مقاوم يتنكر في لباس الجيش الإسرائيلي ويفجر نفسه
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس