تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي تجييش العالم كلّه إلى جانبها و"شيطنة" حركة المقاومة الفلسطينية حماس من خلال بث أكاذيب ومزاعم مُتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر كان آخرها اتهام رجال المقاومة باغتصاب الرجال لدى توغلهم في مستوطنات غلاف غزة والنقب ضمن عملية "طوفان الأقصى".

اقرأ ايضاًأكذوبة اغتصاب النساء تعود مجددًا.

. أكاديمية إسرائيلية تتهم المقاومة الفلسطينية

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كانت إحدى أذرع الماكينة الصهيونية، ولم تنفك منذ أكثر من 8 أسابيع عن نشر أكاذيب وادعاءات كانت قد تلقتها من الحركة الصهيونية تفتقر إلى الأدلة والبراهين، ومكتفية بالإشارة إلى "مصدر موثوق" و"شهود عيان".

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الاثنين، تقريرًا مطولًا مليئًا بالمزاعم والأكاذيب حول أحداث السابع من أكتوبر، وبعد تداول أكذوبة قطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء الإسرائيليين، تضمن التقرير ادعاءات حول اغتصاب رجال إسرائيليين من قبل مقاتلي حماس.

وتحت عنوان "حماس اغتصبت الرجال وكذلك النساء خلال هجوم 7 أكتوبر: المحققون يكشفون كيف تم تقييد ضحايا الاعتداء الجنسي وتجريدهم وتشويههم بينما أطلقت إسرائيل "أكبر تحقيق جنائي على الإطلاق"، نشرت الصحيفة البريطانية مزاعم تفتقر للأدلة والبراهين، والتي نستعرضها لكم في السطور التالية:

قالت يائيل شيرير، المتحدثة باسم مجموعة الدفاع عن الناجين من العنف الجنسي في إسرائيل، لراديو بي بي سي 4 إن هناك أدلة وروايات شهود عيان عن العنف الجنسي المرتكب ضد كلا الجنسين خلال أحداث السابع من أكتوبر.

"لقد كان هناك عنف جنسي واغتصاب في هذه المجتمعات في جنوب إسرائيل... لدينا عدد قليل من الناجين الأحياء - وليس الكثير - من كلا الجنسين، لم يحدث ذلك للنساء فقط، بل للرجال أيضًا".

وأضافت: "إلى جانب العثور على جثث الأشخاص الذين قُتلوا، تم تشويه الكثير من الجثث... لقد حرص الإرهابيون على فضح هؤلاء الناس ".

وقال رئيس التحقيق شيلي هاروش: "من الواضح الآن أن الجرائم الجنسية كانت جزءًا من التخطيط وكان الغرض منها ترويع وإذلال الناس".

كما نقلت زعمت الصحيفة صنداي تايمز المزيد من المزاعم، وقالت أن الشرطة الإسرائيلية جمعت آلاف البيانات والصور ومقاطع الفيديو التي تم وصفها بأنها لا تطاق لمشاهدتها، وتشمل "الفتيات اللاتي كسرت أحواضهن وتعرضن للاغتصاب كثيرًا".

ونقلت الصحيفة مزاعم الصهيوني يوني سعدون (39 عامًا)، وقالت بأنه نجا من الهجوم على مهرجان نوفا الموسيقي بالاختباء تحت الجثث، وقام بتقديم رواية مروعة عن العنف الجنسي الذي شاهده يرتكب ضد النساء في المخيم.

وقال سعدون زاعمًا للصحيفة: "مع شروق الشمس في مهرجان الصحراء واقتحام إرهابيي حماس، اختبأت تحت مسرح موسيقي. تعرفت على امرأة مختبئة بجانبي من قبل الإرهابيين، لقد سقطت على الأرض، وأصيبت برصاصة في رأسها، فسحبت جسدها فوقي ولطختني بدمائها حتى أبدو كما لو كنت ميتًا أيضًا، لن أنسى وجهها أبدًا، كل ليلة أستيقظ على ذلك وأعتذر لها قائلا "أنا آسف".

اقرأ ايضاًتفاقم حملة تشويه المقاومة الفلسطينية.. واتهامات باغتصاب الأسيرات

وتابع: "رأيت هذه المرأة الجميلة ذات وجه ملاك وثمانية أو عشرة من المقاتلين يضربونها ويغتصبونها، كانت تصرخ "أوقفوا هذا" وتوسلت للإرهابيين أن يقتلوها لإخراجها من بؤسها، وعندما انتهوا كانوا يضحكون وأطلق الأخير النار عليها في رأسها".

لم ينته الرعب بعد بالنسبة إلى يوني، حيث رأى، وهو يختبئ في الأدغال، مقاتلين آخرين من حماس يمسكون بامرأة، ويتذكر قائلاً: "لقد كانت تقاوم، ولم تسمح لهم بتجريدها من ملابسها، لقد ألقوها على الأرض وأخذ أحد الإرهابيين مجرفة وقطع رأسها وتدحرج رأسها على الأرض. أرى هذا الرأس أيضًا. (حسب قوله)

لكن روث هالبرين كداري، المحامية والأستاذة في جامعة بار إيلان الإسرائيلية والمدافعة عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، انتقدت الوكالات الدولية التي قالت إنها كانت مترددة في الاعتراف بهجمات 7 أكتوبر باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الاسلامية حماس غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر

عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.

وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.

قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.

والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.

وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.

ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.

ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟
  • بيان عن الإتحاد النسائي التقدمي بشأن مقتل عبير رحال
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • الكشف عن صفقة سريّة كانت ستحصل بين الأسد وإسرائيل.. ماذا تضمّنت عن لبنان وحزب الله؟
  • شبح النظام الأبوي يلاحق النساء إلى "أروقة العدالة".. لبناني يقتل زوجته داخل أسوار المحكمة وينتحر
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • وفيات يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024
  • أرقام مرعبة.. معدل العنف ضد النساء في تركيا
  • بنيحيى وزيرة الأسرة: الأسر المغربية أصبحت تديرها النساء أكثر من الرجال