القمة الخليجية ومساعي وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يعقد اليوم مؤتمر القمة الرابع والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني ويلات الحرب الإسرائيلية الغاشمة، لتفرض القضية الفلسطينية نفسها على طاولة النقاشات.
ونأمل جميعاً أن تتوج مساعي هذه القمة الخليجية المهمة بالنجاح في التوصل إلى حلول دولية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يُعاني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولقد شهدنا جميعا جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، إذ عاد إلى قصف المنازل والتجمعات السكنية بوحشية أكبر من التي كان يتعامل بها قبل بدء الهدنة، وهو ما يتطلب موقفًا دوليًا حاسمًا لمحاكمة قادة الاحتلال وإنهاء الحرب وفك الحصار وإعادة إعمار القطاع الذي دمرته طائرات ودبابات الاحتلال الإسرائيلي.
إن عمان ومنذ بدء هذه الحرب الغاشمة، تواصل مساعيها لوقف العدوان الغاشم انطلاقاً من موقفها الثابت والمتضامن مع القضية الفلسطينية، وهو ما أكد عليه معالي وزير الخارجية بأنه لا يُمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء هذا الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، تحقيقًا للعدالة وما يُمليه الضمير الإنساني وكافة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: القيادة سعت منذ اليوم الأول لوقف العدوان الإسرائيلي
قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن القيادة الفلسطينية سعت منذ اليوم الأول لبدء العدوان على شعبنا في قطاع غزة، لوقفه وتجنيب شعبنا ويلات القتل والتدمير والتهجير التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وجرح وأسر وفقدان أكثر من مئتي ألف مواطن فلسطيني.
في تصريحات خاصة "للوفد".. سياسي فلسطيني يؤكد استراتيجية إسرائيل تصعيد عسكري ومكاسب على حساب حقوق فلسطين أطفال فلسطين في قلب الإمارات.. مبادرات تنير طريق العلم بغزة
وبحسب"وفا"، أضاف أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة ولقاءات مع الأطراف العربية والدولية كافة من أجل الإسراع في التوصل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أنه آن الأوان لإجبار دولة الاحتلال على القبول بوقف حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف اعتداءاتها وانتهاكاتها الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بالإضافة إلى إرهاب المستوطنين الذين يواصلون جرائمهم تحت حماية جيش الاحتلال، ومواصلة سرقة الأرض الفلسطينية، وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية.
وشدد أبو ردينة على أن الشرعية العربية والدولية هما أساس تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.