وزير الخارجية: استقرار المنطقة يتحقق بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
طهران- العُمانية
التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بطهران معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتناول اللقاء عددًا من المواضيع المتعلقة بعلاقات التعاون الثنائي وسبل متابعة تطويرها وتنمية المصالح والمنافع المتبادلة بين الشعبين الصديقين.
وبحث الجانبان عددًا من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها: التطورات الأليمة التي يشهدها قطاع غزة والجهود الإنسانية والسياسية المبذولة لدخول الاحتياجات المعيشية والإغاثية إلى القطاع، وفكِّ الحصار ووقف التصعيد والاعتداءات العدوانية الإسرائيلية الغاشمة، مؤكدين على الموقف الثابث المتضامن بقوة مع عدالة القضية الفلسطينية.
وذكر معاليه أنه جرى خلال لقائه مع نظيره الإيراني متابعة مستجدات الأوضاع المأساوية في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين، والمرافق العامة، والمستشفيات والمدارس، مُشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته النفيسة التي يقدمها، ودعواته الصادقة للشهداء.
وأكّد معاليه على ضرورة مواصلة كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية، مع تكثيف المطالبات للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف هذه الحرب واستعادة السلم والأمن، والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وإغاثة السكان بكافة احتياجاتهم المعيشية والعلاجية.
وأشار معاليه أنه لا يُمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء هذا الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، تحقيقًا للعدالة وما يُمليه الضمير الإنساني وكافة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات
قال السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إننا نعيش في منطقة تموج بالأزمات، ومصر لم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات وتحديات من كافة الاتجاهات، سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق، فهى فترة عصيبة لكن الدولة المصرية دولة راسخة وقوية.
وأضاف خلال لقائه الخاص مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «مصر الآن دورها الإقليمي والدولي واضحا للعيان، مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات».
وتابع: «عقد مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها، ودورها الإقليمي الريادي والدولي وبالتالي لم يجد الاتحاد الأوروبي وشركائنا الغربيين دولة يعتمدون عليها فى حفظ الأمن والاستقرار وتكون ركيزة الاستقرار مثل مصر».
وأكمل: «وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم التي تحرص حرصا كبيرا على أن يكون الدور المصري دورا مهم ونشيطا حتى لا يحدث في المنطقة توالى أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل».
اقرأ أيضاًوزير الثقافة: بناء الإنسان المصري سيكون على رأس أولويات عمل الوزارة
مفتي الجمهورية يهنئ أسامة الأزهري عقب أدائه اليمين الدستورية وزيرًا للأوقاف