البنك الأهلي ينظم جلسة حوارية حول "تنويع الاستثمارات"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظم البنك الأهلي جلسة حوارية لعملائه من فئة الخدمات المصرفية الخاصة تحت مظلة "الحصري"، في المبنى الرئيسي للبنك الأهلي بالوطية، وذلك في إطار التزامه بالتميز والتواصل مع عملائه.
وناقش البنك خلال الجلسة التي حملت عنوان "قوة التنويع" أهمية التنوع في الاستثمار مع عملائه المميزين، في سبيل تمكينهم من إدارة وتنمية ثرواتهم بطرق استراتيجية.
وسلطت الجلسة الضوء على أحدث المبادرات التي أطلقها البنك الأهلي، بما في ذلك إطلاق منصة "Digital Wealth" الرقمية الحديثة المدمجة في محفظة البنك الواسعة من المنتجات والخدمات الشاملة والمبتكرة.
وقالت نجلاء اللواتية مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات في البنك الأهلي: "نعتمد في البنك الأهلي عند تصميم منتجات إدارة الثروات؛ على توفير منتجات حصرية تتماشى مع احتياجات وتوجهات عملائنا وتفضيلاتهم، ومع محفظة خدمات الحصري، سنُقدم لعملائنا المُميزين خدمات ذات مستوى عالٍ، لنوفر لهم فرصاً قيمة للاستثمار، واضعين نصب أعيننا أهمية بناء علاقات مستدامة مع عملائنا الأوفياء، إذ إنَّ تحقيق الرفاهية المالية لهم في صدارة أولوياتنا."
وأضافت اللواتية: "يعتبر التنويع في الاستثمار أمراً بالغ الأهمية، حيث يُسهم في الحد من مخاطر الاستثمارات الفردية، ويضمن العائد على الاستثمار، ومن واجب البنك تجاه عملائه أن يرشدهم ويحثهم على تنويع الاستثمارات، ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مالية واعية تعود عليهم بالنفع، كما يحرص البنك على توفير تجربة مصرفية شاملة ومستدامة تساعدهم في إدارة ثرواتهم بالشكل الأمثل."
وتضم محفظة البنك الأهلي الواسعة للخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات؛ خطة الاستثمار الممنهجة (SIP)، وتوفر خطة الاستثمار الممنهجة منصة فعالة للمستثمرين، تمكنهم من الاستثمار بشكل دوري في الصناديق التي أثبتت ملاءتها المالية في السوق المالي. وبناءً على توجيهات الخبراء صممت خطة الاستثمار الممنهجة لتعزيز ثروة العملاء من خلال فرص الاستثمار المدروسة والممنهجة.
يشار إلى أنَّ البنك الأهلي يقدم خدمات إدارة الثروات الخاصة تحت مظلة "الحصري"، والمصممة لضمان زيادة العوائد وتقليل المخاطر للعملاء، مع توفير حلول مالية واستثمارية تلبي حاجة هذه الفئة، بمساعدة فريق من الاحترافيين لقيادة مسيرتهم نحو النجاح والاستقرار المالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إدارة الثروات البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.