الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجنديين في الساعات الأخيرة بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن مقتل ضابط وجنديين من سلاح المدرعات في قطاع غزة الإثنين.
وجاء في الإعلان أن المقاتلين الثلاثة الذين سقطوا هم: الكابتن، أيتان فيش، والرقيب أول، توفال تسنعاني، والرقيب ياكير شينكولفسكي، وفق هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
وحسب ما نقلته الهيئة عن الجيش الإسرائيلي، فإن ثلاثة مقاتلين آخرين قد أصيبوا بجروح خطيرة.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية العملية البرية في شمال قطاع غزة إلى 78، وإلى 404 منذ بدء الحرب، بينهم الجنود الذين قضوا في هجوم حماس وجنود احتياط وعناصر أمن.
والإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود الأحد في شمال قطاع غزة، حيث يشن عمليات برية منذ 27 أكتوبر، أي بعد 20 يوما على اندلاع الحرب مع حماس إثر الهجوم الذي شنته الحركة على أراضي إسرائيل.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
وبلغت حصيلة القتلى في غزة 15899 شخصا، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 42 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
وأطلق سراح عشرات الرهائن والسجناء خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي، وتقول السلطات الإسرائيلية إن سبعة مدنيين وضابطا في الجيش برتبة لواء قتلوا أثناء اختطافهم لدى حماس.
We have a moral obligation to continue to do everything to bring everyone home. pic.twitter.com/v563q8Jsac
— Israel Defense Forces (@IDF) December 5, 2023وبحسب الجيش الإسرائيلي، فما زال 137 رهينة مختطفين في قطاع غزة بينهم ١٧ من النساء والأطفال، بعد إطلاق سراح 105 رهائن، بينهم ثمانون أطلق سراحهم لقاء الإفراج عن 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب التي كانت في غزة، موضحًا أن الحواجز زادت بعد توقف إطلاق النار ليصل عددها إلى حوالي 900 حاجز بين المدن والقرى بهدف عزل المدن الفلسطينية عن بعضها.
وأضاف «عباهرة» خلال حديثه في مداخلة عبر تطبيق «ZOOM»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية دخول الضفة الغربية كانت استرضاءً لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول امتصاص ردود فعل «سموتريتش»، مضيفًا أن المرحلة القادمة هي الوجه الآخر للجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن إسرائيل تسعى جاهدة للقضاء على الحركات المسلحة وبالتحديد حركة حماس، وأن إسرائيل لا تتحمل 7 أكتوبر مرة أخرى من قوات الضفة الغربية.
\