الجيش الإسرائيلي يعلن عدد المختطفين المتبقين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن 137 شخصا لا يزالون مختطفين لدى حركة حماس المصنفة إرهابية، بينهم 17 طفلا وامرأة.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس": "لدينا التزام أخلاقي بمواصلة بذل كل ما في وسعنا لإعادة الجميع إلى منازلهم".
We have a moral obligation to continue to do everything to bring everyone home.
والاثنين، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، احتجاز حركة حماس جثث 15 شخصا من بين الرهائن الذين خطفوا واقتيدوا إلى قطاع غزة إبان الهجوم المباغت الذي شنته على مناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وأكد المكتب مقتل ثلاثة رهائن من بين المختطفين في قطاع غزة ما رفع عدد الجثث إلى 15.
وبحسب القائمة التي نشرها المكتب، فإن القتلى هم 11 مدنيا وأربعة جنود أحدهم ضابط كبير، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتقول حركة حماس إن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقتل في الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية 1200 معظمهم من المدنيين، وتم أخذ 240 شخصا كرهائن.
وفي 24 من نوفمبر، توصلت إسرائيل وحركة حماس بجهود وساطة قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة إلى اتفاق هدنة موقتة امتدت لسبعة أيام، استؤنف بعدها القتال.
وسمحت الهدنة الموقتة بين الجانبين بإطلاق سراح 100 من الرهائن لدى حماس فيما أفرجت إسرائيل في المقابل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من السجناء الفلسطينيين لديها.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بقصف قطاع غزة والدخول في عملية برية لاحقا ما أدى إلى مقتل 15899 شخصا منذ السابع من أكتوبر، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لوزارة الصحة لتابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.