حرارة الكوكب قد ترتفع 1.5 درجة خلال 7 سنوات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت دراسة ، اليوم الثلاثاء، بأنّه "بات حتمياً" لحرارة سطح الأرض أن تتجاوز "بشكل ثابث على مدى أعوام عدّة" عتبة الـ1.5 درجة مئوية، بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، مشيرة إلى أنّ احتمال حصول هذا الأمر خلال 7 سنوات فقط، يبلغ 50%.
والدراسة التي أعدّها علماء من "مشروع الكربون العالمي" وقُدّمت إلى المجتمعين في مؤتمر الأمم المتّحدة للمناخ (كوب 28) في دبي دعت الأسرة الدولية إلى التحرّك لمواجهة هذا الوضع الخطر.
الأرض تحطّم الأرقام القياسية للحرارة.. إنذار خطير أخير https://t.co/XAKlQVhT0C pic.twitter.com/OAk86xlxoa
— 24.ae (@20fourMedia) July 9, 2023وتوقّعت الدراسة أن تزيد في جميع أنحاء العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استخدام الفحم والغاز والنفط لأغراض التدفئة والإنارة والنقل، وأن تسجّل هذه الانبعاثات رقماً قياسياً جديداً في 2023.
كيف يؤثر التغير المناخي على صحة البشر؟https://t.co/uGYlsHyIou
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 27, 2023وقال عالم المناخ البريطاني بيار فريدلينغستاين، الذي أشرف على الدراسة التي شارك فيها 150 باحثاً من جميع أنحاء العالم، إنّه "يتعيّن على القادة المجتمعين في مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بالتغيّر المناخي (كوب 28) الاتّفاق على تخفيضات سريعة في انبعاثات الوقود الأحفوري، حتى من أجل الحفاظ على هدف درجتين مئويّتين".
وأضاف أن "لإجراءات الرامية إلى الحدّ من انبعاثات الكربون من الوقود الأحفوري لا تزال بطيئة للغاية و"الوقت المتبقّي من الآن وحتى بلوغ عتبة الـ1.5 درجة مئوية إضافية يتقلّص بأقصى سرعة، وعلينا أن نتحرّك الآن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
تعرف على العام الأشد حرارة في التاريخ.. هل يؤثر على شتاء 2025؟
ربما تحققت تحذيرات الأمم المتحدة، حول الخمس السنوات بين 2023 و2027، والتي أكدت أن من بينها عامًا سيكون هو الأشد حرارة في التاريخ، واليوم، وعقب مرور 10 أشهر من 2024، أفادت خدمة تغير المناخ «C3S» أن عام 2024 ربما هو الأشد حرارة في التاريخ.
واستند «C3S» إلى إن درجات الحرارة في الأشهر العشرة الأولى من العام، كانت أعلى بمقدار 0.16 درجة مئوية مقارنة بنفس الأشهر من عام 2023، ما يجعل من شبه المؤكد أن عام 2024 سيتجاوز عام 2023 كأكثر الأعوام حرارة على الإطلاق.
ويتوقع أن يتخطى متوسط درجات الحرارة لهذا العام عتبة الـ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، ليكون أول عام يتجاوز هذا الحد.
وفي هذا الصدد، قالت سامانثا برجيس، نائبة مدير C3S: «بعد 10 أشهر من عام 2024، أصبح من المؤكد تقريبا أن هذا العام سيكون الأشد حرارة على الإطلاق، والعام الأول الذي تتجاوز فيه متوسط درجات الحرارة العالمية مستويات ما قبل الصناعة بمقدار 1.5 درجة مئوية».
ونقلًا عن «ديلي ميل» أضافت خدمة تغير المناخ أن هذه الزيادة تمثل علامة فارقة في سجلات درجات الحرارة العالمية.
ما هو الشهر الأكثر سخونة؟وكانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «National Oceanic and Atmospheric Administration» أوضحت أن شهر أكتوبر 2024 سجل ثاني أعلى درجة حرارة في تاريخ الشهر، وكان من بين الأشهر الأشد حرارة على مستوى العالم، لا سيما في مناطق مثل أمريكا الوسطى واليابان.
توقعات بالأعوام الأكثر حرارةوكانت الأمم المتحدة، حذرت من قبل من الخمس سنوات بين 2023 و2027، موضحة أنها ستكون الأكثر حرارة على الإطلاق، كما أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لوجود احتمالات بنسبة 66% أنّ تتجاوز درجات الحرارة السطحية العالمية السنوية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة في إحدى السنوات الخمس بين 2023 و2027.
ظاهرة مناخية وراء العام الأكثر حرارة في التاريخالجدير بالذكر إن الأشهر الماضية، تأثرت بشكل كبير، بفضل ظاهرة النينو التي بدأت مع حلول منتصف يناير الماضي، قبل أن تتلاشى وتحل محلها ظاهرة اللانينا التي ترتفع معها درجات الحرارة وتنذر بطقس أكثر سخونة من الأعوام إذ تؤدي إلى حدوث تطرف في المناخ، لنشهد في عام 2024 ارتفاعا لدرجة الحرارة، ومن المحتمل أنّ يكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر حرارة على وجه الأرض، بحسب مجلة «live science» العلمية
هل شتاء 2025 هو الأكثر برودة بالتبعية؟ويعتقد العديد من المواطنين، أن الشتاء يأتي أكثر برودة بالتبعية لزيادة حرارة أشهر الصيف التي سبقت الشتاء، وهو ما يثير السؤال المعتاد، هل شتاء 2025 سيكون الأكثر برودة، متأثرًا باللانينا التي تسبب التطرف في درجات الحرارة.
وأجاب محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي، لهيئة الأرصاد الجوية لـ «الوطن» حول ارتفاع درجة الحرارة، موضحًا أنه الأمر لا يمكن الجزم به الآن، ولكن بنهاية شتاء 2025، سيمكن معرفة ذلك، ولكن ليس كما يعتقد البعض.